أطعمة مهمة غنية بالألياف تحسن عملية الهضم
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أميرة خالد
تلعب الألياف الغذائية، الموجودة بشكل أساسي في الأطعمة النباتية، دورًا حاسمًا في دعم الهضم وتنظيم نسبة السكر في الدم وتعزيز وظيفة المناعة، ومن أهم الأطعمة الغنية بالألياف :
يعتبر الشوفان مصدرًا ممتازًا للألياف القابلة للذوبان، وخاصة بيتا غلوكان، والذي ثبت أنه يقلل مستويات الكوليسترول ويُحسن صحة القلب.
كما تساعد الألياف القابلة للذوبان في استقرار مستويات السكر في الدم وتعزيز الشعور بالشبع، مما يمكن أن يساعد في التحكم في وزن الجسم.
ويعد العدس أيضًا غنيًا بالألياف الغذائية والبروتين النباتي، مما يجعله مصدرًا قويًا لصحة الجهاز الهضمي، ويساعد محتوى الألياف العالي في الهضم السلس ويساعد في منع الإمساك.
تعتبر بذور الشيا مصادر غذائية صغيرة غنية بالألياف، وخاصة الألياف القابلة للذوبان، والتي يمكنها امتصاص الماء وتكوين مادة تشبه الهلام في المعدة.
يساعد تناول بذور الشيا في إبطاء عملية الهضم وإبقاء الشعور بالامتلاء لفترة أطول، إلى جانب استقرار مستويات السكر في الدم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الألياف القابلة للذوبان العدس بذور الشيا
إقرأ أيضاً:
بدون أدوية.. خطوات بسيطة لخفض السكر التراكمي بالتغذية العلاجية
أكد الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية، أن مرضى السكري من النوع الثاني يمكنهم بالفعل خفض مستويات السكر التراكمي (HbA1c) إلى النطاق الآمن دون الاعتماد الكامل على الأدوية، وذلك من خلال برنامج غذائي وسلوكي متكامل مبني على أسس علمية وتجارب عملية.
طرق فعالة لعلاج السكر التراكمي بدون ادويةوأوضح القيعي في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أن التحكم في السكر التراكمي لا يعتمد فقط على العلاج الدوائي، بل على تغيير شامل لنمط الحياة، يشمل التغذية، النشاط البدني، الصحة النفسية، والمتابعة الدقيقة.
وفيما يلي الخطوات العملية التي شدد عليها د. القيعي في برنامجه، ومن اهمها:
ـ التحليل والتقييم الشامل: البداية مش بالأدوية.. البداية بتحليل دقيق لمستوى السكر ونمط الحياة"،
أكد د. القيعي أن أولى خطوات العلاج تبدأ بتحليل مستوى HbA1c، وفهم العادات الغذائية ونمط الحياة لتحديد خطة مخصصة لكل مريض، لأن "كل حالة لها مفاتيحها".
ـ التغذية هي الأساس: "الغذاء مش حرمان.. لكنه سلاح فعّال"،
يشدد القيعي على أهمية النظام الغذائي المتوازن، الذي يرتكز على الألياف والبروتينات الصحية والدهون المفيدة، مع تقليل الكربوهيدرات السريعة والسكريات المكررة، وتحديد كمية النشويات والفواكه حسب حالة كل مريض.
ـ النشاط البدني المنتظم:
"المشي اليومي أقوى من كتير من الأدوية"،
يوصي د. القيعي بممارسة رياضة معتدلة مثل المشي السريع 30 دقيقة يوميًا، لتحسين حساسية الجسم للأنسولين والمساهمة في خفض مستويات السكر بشكل طبيعي.
ـ ضبط النوم وتقليل التوتر:
"السكر مش بس أكل.. النفسية بتتحكم في كل حاجة"،
يؤكد د. القيعي أن الضغط العصبي واضطرابات النوم من أكثر العوامل التي ترفع السكر التراكمي، لذا يركز البرنامج على تحسين جودة النوم وتقنيات تقليل التوتر مثل التأمل والتنفس العميق.
ـ المتابعة المنتظمة والتقييم: "النتائج مش فورية، لكنها مضمونة مع الالتزام"،
أشار د. القيعي إلى أن المتابعة الأسبوعية ضرورية لتعديل البرنامج حسب التقدم، مؤكدًا أن بعض المرضى استطاعوا خفض HbA1c من 8.5 إلى 6.5 خلال 3 أشهر فقط دون أدوية، ما يقلل خطر المضاعفات ويحسّن جودة الحياة.
واختتم القيعي بتصريحه بقوله: "الهدف مش بس سكر أقل، لكن وعي أكتر.. المريض يبقى فاهم جسمه ويعرف ياخد القرار الصح كل يوم".