5 أطعمة تنظف الشرايين وتحسن الدورة الدموية
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
كشفت تجارب علمية عن تغيرات غذائية تضمن تنظيف وحماية الشرايين، وتُعالج الضرر في مراحله المبكرة، بالاعتماد على أغذية معينة، مثل الشوفان الذي يحتوي على نسبة عالية من ألياف بيتا غلوكان، القابلة للذوبان، ويمكنه خفض الكوليسترول الضار.
وتُقلّل البيتا غلوكان من تكون اللويحات الشريانية كما تحسن صحة الجهاز الهضمي ومستويات السكر بالدم، ويُفضل استخدام الشوفان الكامل أو الشوفان المقطع للحصول على أفضل النتائج بدلاً من الأنواع سريعة التحضير، وفق "العربية".
كذلك تحتوي المورنغا على مضادات أكسدة وفيتامينات ومركبات نشطة بيولوجياً تُعزز صحة الأوعية الدموية وتخفض ضغط الدم بتعزيز مرونة الأوعية الدموية، وتعزز الكولسترول الجيد، ويمكن تناولها كمسحوق أو شاي صباحا، ويساعد استهلاكها يوميا على تنظيف الشرايين.
أيضا يعتبر الجوز من أغنى المصادر النباتية بحمض ألفا لينولينيك، وهو حمض دهني من نوع أوميغا-3، ويخفض تناول بضع حبات جوز يوميا مستويات الكوليسترول السيئ، ويُخفض ضغط الدم، ويُقلل الالتهابات، وضغط الدم المرتبع، ويفضل تناوله نيئا أو منقوعا.
كما تخفض المركبات الموجودة في بذور الحلبة تخفض مستويات الكوليسترول بشكل كبير، ويمكن نقع بذور الحلبة في الماء طوال الليل وتناولها في الصباح.
أما أوراق الكاري أو الكاديباتا، فهي مصدر غني بالعناصر الغذائية المفيدة لصحة القلب، وتقلل أكسدة الكوليسترول وتعزز تدفق الدم. كما تحتوي على كايمبفيرول يقلل الالتهاب ويزيل رواسب البلاك ويخفض كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، وتساعد على استقرار مستويات السكر في الدم وتؤثر بشكل غير مباشر على صحة القلب والأوعية الدموية.
الكوليسترولأخبار السعوديةالشرايينقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الكوليسترول أخبار السعودية الشرايين
إقرأ أيضاً:
«الأونروا» لـ«الاتحاد»: تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة إلى مستويات غير مسبوقة
أحمد شعبان (غزة)
أخبار ذات صلةحذر المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، عدنان أبو حسنة، من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة بمستويات غير مسبوقة، موضحاً أن المجاعة تنتشر بشكل خطير في مختلف مناطق القطاع، في ظل إصابة مئات الآلاف من السكان بأمراض متنوعة، جراء استهلاك المياه الملوثة.
وأوضح أبو حسنة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن غزة أُعلنت «منطقة مجاعة» من قبل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي التابع للأمم المتحدة، لا سيما في مناطق شمال القطاع، مشيراً إلى أن المجاعة بدأت تمتد الآن إلى مناطق الوسط والجنوب.
وأشار إلى أن عشرات الآلاف من الأطفال في غزة يُعانون سوء التغذية الحاد في مرحلته الخامسة الخطيرة، منوهاً بأن مئات الآلاف من النازحين الذين فروا إلى مناطق جنوب القطاع لا يجدون أماكن لإقامة الخيام، في ظل الدمار الشامل الذي خلفه القصف الإسرائيلي، وما رافقه من تدمير كامل للبنية التحتية، وانعدام المياه الصالحة للشرب، ونقص حاد في المواد الغذائية، إضافة إلى انهيار المنظومة الصحية ونقص الأدوية.
وقال المسؤول الأممي: إن حجم المساعدات التي تدخل إلى غزة لا يتجاوز بضع عشرات من الشاحنات يومياً، في حين أن الاحتياجات الفعلية تتطلب ما لا يقل عن 600 شاحنة، واستمرار الوضع على هذا النحو ينذر بانتقال المجاعة إلى جميع أنحاء القطاع.
وأضاف: إن وكالة «الأونروا» اضطرت إلى إغلاق 11 مركز إيواء داخل مدينة غزة، من بينها 3 عيادات طبية، بسبب انعدام مقومات العمل الإنساني، مؤكداً أن الأوضاع في القطاع تتجه نحو مستويات غير مسبوقة من الخطورة، واستمرار هذا الواقع قد يؤدي إلى نتائج كارثية.
وأفاد أبو حسنة بأن هناك مخططاً إسرائيلياً يهدف إلى دفع مليون فلسطيني نحو مناطق جنوب القطاع، التي لا تزيد مساحتها حالياً عن 35 كيلومتراً مربعاً، مما يعني أن كل كيلومتر مربع سيضم نحو 70 ألف شخص، من دون أي مقومات للحياة.