فيديو.. تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
تحطمت طائرة صغيرة ذات محرك واحد كانت تقل خمسة أشخاص واشتعلت فيها النيران، مساء يوم الأحد، في موقف سيارات تابع لمجمع سكني لكبار السن بالقرب من مطار صغير في ولاية بنسلفانيا، لكن جميع من كانوا على متنها نجوا، وفقا لما أفاد به مسؤولون وشهود.
ووقع الحادث المروع حوالي الساعة 3 (1900 بتوقيت غرينتش) جنوب مطار لانكستر في بلدة مانهايم، وفقا لرئيس الشرطة دواين فيشر، الذي قال للصحفيين في إفادة مسائية إن جميع الضحايا الخمسة نقلوا إلى المستشفى، لكن لم يكشف عن حالتهم بعد.
وكان برايان بيبكين يقود سيارته بالقرب من الموقع عندما لاحظ أن الطائرة الصغيرة كانت ترتفع قبل أن تنحرف فجأة إلى اليسار.
وأضاف في تصريح لوكالة أسوشيتد برس: "ثم هوت بشكل عمودي على مقدمتها. كان هناك انفجار فوري وكرة نارية ضخمة".
وأكدت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية أن الطائرة المنكوبة من طراز بيتشكرافت بونانزا وكانت تحمل خمسة ركاب.
وكشفت تسجيلات صوتية لبرج المراقبة الجوية أن الطيار أبلغ عن وجود باب مفتوح بالطائرة وطلب العودة للهبوط. وبعد أن سمح له المراقب الجوي بذلك، تم سماع أحدهم في التسجيل وهو يصرخ: "أسحب الطائرة للأعلى!"، قبل أن يضيف شخص آخر بعد لحظات: "الطائرة سقطت خلف مبنى المحطة، في منطقة موقف السيارات".
وأعلنت إدارة الطيران الاتحادية أنها ستجري تحقيقا في الحادث.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إدارة الطيران الاتحادية الأميركية تحطم طائرة رصد تحطم طائرة حادث تحطم طائرة بنسلفانيا إدارة الطيران الاتحادية الأميركية أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
جبايات بالإكراه تحت قصف الطيران... الحوثيون يحوّلون أنقاض مطار صنعاء إلى بوابة ابتزاز جديدة
في خطوة جديدة تثير الجدل، شنّت ميليشيا الحوثي حملة جبايات واسعة استهدفت التجار وأصحاب رؤوس الأموال في شمال العاصمة صنعاء، تحت ذريعة تمويل إعادة تشغيل مطار صنعاء الدولي الذي خرج عن الخدمة كلياً بعد غارات جوية إسرائيلية عنيفة.
وبحسب مصادر محلية، اقتحمت مجموعات حوثية مدعومة بمسلحين عدداً من المحال التجارية في مديريتي الثورة وبني الحارث، وطالبتهم بدفع مبالغ مالية كبيرة، مهددة من يرفض بالإغلاق أو الاعتقال.
كما أقدمت الجماعة على سحب أموال ضخمة من حسابات هيئتي الأوقاف والزكاة لذات الغرض.
وأكدت المصادر أن الحوثيين منحوا التجار مهلة تنتهي يوم الاثنين القادم، للتجاوب مع مطالبهم، في حين اشتكى تجار من "التبرع القسري" ووصفوه بمحاولة لامتصاص غضب الشارع بعد استدراجهم للقصف الإسرائيلي من خلال استخدام المطار لأغراض عسكرية. "عثمان"، أحد التجار المتضررين، تحدث عن اقتحام متجره ومطالبته بدفع 300 ألف ريال يمني، تحت التهديد بإغلاق محله.
وأكد أن الجباية تُحدد وفقاً لحجم البضاعة، متّهماً الجماعة بالتنصل من مسؤولياتها تجاه المواطنين واستغلال المأساة لجباية الأموال.
ويُعد مطار صنعاء أحد أبرز المنافذ الإنسانية في البلاد، إذ يستقبل سنوياً ما يقارب 1.2 مليون راكب.
وقد قُدّرت خسائره الأخيرة بـ500 مليون دولار، في وقت أعلنت فيه الجماعة قرب إعادة تشغيله، رغم التدمير شبه الكامل الذي تعرض له.