إحباط مخطط لاستهداف مقرات أمنية في دير الزور
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت إدارة الأمن العام السورية في محافظة دير الزور إحباط مخطط لاستهداف مقرات أمنية وحكومية في المحافظة.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» أن «إدارة الأمن العام في محافظة دير الزور ألقت القبض على مسلحين، كانوا يخططون لاستهداف المقرات الأمنية والحكومية».
وأشارت المصادر إلى أن التحقيقات جارية لكشف مزيد من التفاصيل حول الجهات الداعمة لهم. وجاءت العملية في وقت تشهد فيه مدن الساحل الغربي، اشتباكات دامية بين قوى الأمن ومجموعات مسلحة أسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الداخلية والمفوضية تؤمنان نقل مواد انتخابية إلى الساحل الغربي استعدادًا لاقتراعات البلديات
ضمن إطار التعاون المشترك بين المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ووزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، جرى اليوم تأمين ونقل شحنة من المواد الانتخابية إلى مكتب الإدارة الانتخابية في الساحل الغربي، وذلك في إطار التحضيرات المتواصلة لإجراء انتخابات المجالس البلدية للمجموعة الثانية.
وجرت عملية النقل تحت إشراف إدارة تأمين وحماية الانتخابات بالإدارة العامة للعمليات الأمنية، وبمساندة دوريات إدارة حماية الشخصيات، وبالتنسيق الكامل مع الغرفة الرئيسية لتأمين العمليات الانتخابية والغرف الفرعية في مديريات الأمن المعنية.
وتعكس هذه الجهود الجاهزية الأمنية العالية والدعم المؤسسي لضمان سير العملية الانتخابية في بيئة آمنة ومنظمة، وبما يكفل سلامة الإجراءات وشفافيتها وفق المعايير الوطنية.
يذكر أنه تُعد انتخابات المجالس البلدية إحدى الركائز الأساسية لتعزيز اللامركزية والحكم المحلي في ليبيا، حيث تهدف إلى تمكين المواطنين من المشاركة في إدارة شؤونهم المحلية واختيار ممثليهم في الهيئات البلدية عبر عملية انتخابية شفافة.
وتُجري المفوضية الوطنية العليا للانتخابات هذه الانتخابات على مراحل، ضمن مجموعات بلدية متعددة، لضمان التنظيم الجيد والاستجابة لمتطلبات كل منطقة وفقاً لظروفها الإدارية والأمنية، وتأتي المجموعة الثانية ضمن هذا الإطار، وتشمل عدداً من البلديات الواقعة في مناطق مختلفة من البلاد، بما في ذلك الساحل الغربي.
وتتولى وزارة الداخلية، من خلال إدارة تأمين وحماية الانتخابات، مسؤولية تأمين المواد والمقار الانتخابية وضمان سلامة الناخبين والموظفين، بالتنسيق مع الغرف الأمنية الفرعية المنتشرة في البلديات. وتُعتبر هذه الجهود المشتركة جزءاً من الاستراتيجية الوطنية لإجراء انتخابات نزيهة وآمنة تُعيد الثقة بالعملية الديمقراطية وتُعزز الاستقرار المحلي.