تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدان مقررون أمميون، الاحتجاز التعسفي واسع النطاق للفلسطينيين، ومنهم الأطفال، والاستخدام الممنهج للتعذيب في مراكز الاحتجاز الإسرائيلية، منددين بـ"التهجير القسري الجماعي" للفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، وجرائم الإبادة المتواصلة عبر تدمير الشعب الفلسطيني.

وحذرت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز - خلال مؤتمر صحفي عقد في جنيف اليوم - من تداعيات قطع إسرائيل إمدادات الكهرباء عن غزة، وتوقف محطة تحلية المياه الوحيدة عن العمل، وعدم توفر المياه الصالحة للشرب في القطاع؛ ما ينذر بإبادة جماعية، وتصدع للقانون الإنساني الدولي.

فيما أكد المقرر الأممي المعني بتعزيز حقوق الإنسان في سياق محاربة الإرهاب بن سول، تعرض المسئولين الأمميين المعنيين بالأراضي الفلسطينية المحتلة خلال الأشهر الـ18 الماضية لـ "تهديدات وترهيب"، مشددًا على ضرورة المساءلة عن جميع الانتهاكات التي ارتكبت في غزة والضفة، ومحاولة ضم الأراضي الفلسطينية بالقوة وترحيل سكانها، وتحقيق العدالة وتعويض الضحايا.

من جانبها، طالبت المقررة المعنية باستقلال القضاة والمحامين ميح ساترثويت، حكومة الاحتلال الإسرائيلي باحترام القضاء والعدالة الدولية وتطبيق مقررات محكمة العدل الدولية، والامتناع عن القيام بأعمال إبادة جماعية، ووقف استهداف المحكمة الجنائية الدولية وموظفيها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتجاز التعسفي فلسطين إسرائيل غزة الضفة الغربية جرائم الإبادة الشعب الفلسطيني مقررة الأمم المتحدة حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

المفوض السامي لشؤون اللاجئين: لسنا عاجزين أمام فظائع غزة والضفة الغربية

انتقد المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي، اليوم الاثنين، "التخلي المتعمد" عن قوانين الحرب اليوم، رافضا فكرة عجز المجتمع الدولي عن مواجهة الانتهاكات المستمرة.


وقال فيليبو جراندي: إن الفظائع المرتكبة في غزة والضفة الغربية (المحتلة)، وغيرها، دليل على التخلي المتعمد عن الأعراف باسم القوة العنيفة، التي ترتكب في ظل إفلات تام من العقاب من جانب الدول والجهات غير الحكومية على حد سواء.


وأضاف -في كلمته الأخيرة أمام الاجتماع التنفيذي السنوي للمفوضية في جنيف قبل تنحيه عن منصبه في ديسمبر- "لقد قتل أشخاص أثناء انتظارهم في طوابير للحصول على الطعام. وقتل مدنيون في مخيمات فروا منها بحثا عن الأمان.

 ودمرت مستشفيات ومدارس. وقتل عدد قياسي من عمال الإغاثة".


وأشار إلى أن المهمة الأساسية لمفوضية شئون اللاجئين لا تزال قائمة اليوم كما كانت عندما كلفت قبل 75 عاما وهي توفير ملاذ آمن للفارين من الخطر وإيجاد حلول لمحنتهم.


وفي ظل وجود 122 مليون شخص نازح اليوم بسبب الحرب والاضطهاد - أي ما يقرب من ضعف العدد قبل عقد من الزمن - سلط رئيس المفوضية الضوء على الجهود "الفاشلة "التي بذلتها الحكومات لمنع تدفق طالبي اللجوء، مما أدى بدوره إلى تزايد الدعوات لإصلاح "أو حتى إلغاء" اتفاقية اللاجئين لعام 1951.


وقال: تلزم الاتفاقية الدولية الدول بتوفير الحماية لأي شخص يفر من الحرب والعنف والتمييز والاضطهاد؛ وأشار إلى أن من لا يستوفون هذه المعايير "يمكن إعادتهم إلى بلدانهم.. أو إلى بلد ثالث - بطريقة كريمة".

طباعة شارك المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي قوانين الحرب عجز المجتمع الدولي مواجهة الانتهاكات المستمرة الفظائع المرتكبة في غزة والضفة الغربية

مقالات مشابهة

  • الفساد والنهب والإغلاق التعسفي.. ثلاثية حوثية تخنق ما تبقى من القطاع الصحي
  • مفتي الجمهورية: نصرة القضية الفلسطينية واجب.. ونحرص على دعمها بالمؤتمرات الدولية
  • الغارديان: غزة تحترق والضفة تنتظر دورها وسط صمت عالمي
  • إعلام العدوّ: طائرات يمنية تضرب “إيلات”… وذعر واسع في صفوف المستوطنين
  • بمشاركة 92 سفينة و66 طائرة.. تركيا تطلق مناورات بحرية واسعة النطاق
  • نشطاء دوليون يروون معاناتهم بعد اعتقالهم في إسرائيل خلال محاولة كسر حصار غزة
  • المفوض السامي لشؤون اللاجئين: لسنا عاجزين أمام فظائع غزة والضفة الغربية
  • مسؤول أممي: فظائع غزة والضفة ترتكب في ظل إفلات تام من العقاب
  • نائبة أوروبية في أسطول الصمود: تعرضنا للاعتداء الجسدي وحُرمنا حقوقنا الأساسية أثناء الاحتجاز
  • 23 عملاً للمقاومة الفلسطينية في الضفة المحتلة خلال 48 ساعة