65 ألفاً يؤدون العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
الثورة نت|
أدى 65 ألف مصل، مساء اليوم الأربعاء، صلاتي العشاء والتراويح بالمسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، بأن 65 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم تشديدات العدو الغاصب وحواجزه المنتشرة داخل المدينة المحتلة.
ولم تسمح قوات العدو الصهيوني سوى لأعداد قليلة من سكان الضفة الغربية بالوصول إلى المسجد لأداء الصلاة في شهر رمضان المبارك، إذ تسمح فقط للفلسطينيين الذكور فوق سن 55 عامًا والإناث فوق سن 50 عامًا من سكان الضفة بدخول القدس للصلاة في الأقصى.
المسجد الأقصى المبارك
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المسجد الأقصى المبارک
إقرأ أيضاً:
مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
اقتحم مئات المستوطنين، اليوم الاثنين الموافق 2 يونيو 2025، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في تصعيد جديد لانتهاكات الاحتلال بحق المقدسات الإسلامية في فلسطين.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن نحو 600 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى، على شكل مجموعات متفرقة، حيث قاموا بتنفيذ جولات استفزازية في باحاته، وأداء طقوس تلمودية في محاولة لفرض واقع جديد في المسجد المبارك، وسط تعزيزات أمنية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
مصر تثمن مواقف المغرب الداعمة للقضية الفلسطينية ودور لجنة القدس "سرايا القدس" تعرض مشاهد من تفخيخ وتفجير منزل بداخله قوة إسرائيلية شرق غزةوأوضحت الوكالة أن قوات الاحتلال فرضت قيودًا مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، وأقامت حواجز شرطية مكثفة في محيط البلدة القديمة والمسجد، ما تسبب في إعاقة وصول المصلين الفلسطينيين إلى أماكن العبادة، وإجبارهم على الانتظار لفترات طويلة عند البوابات.
وشهدت مناطق أبواب الأسباط، وحطة، والملك فيصل، قيام عشرات المستوطنين بأداء طقوس تلمودية ورقصات استفزازية، تزامنًا مع ما يسمى بـ "عيد الأسابيع"، في استفزاز واضح لمشاعر المسلمين، واستمرارًا لمسلسل الاقتحامات اليومية التي تنفذها الجماعات الاستيطانية المتطرفة بدعم من حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
يُشار إلى أن اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك باتت تشهد تزايدًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة، في ظل صمت دولي وانتقادات محدودة، ما يُثير المخاوف من محاولات الاحتلال لتغيير الوضع القائم في المسجد وفرض تقسيم زماني ومكاني للمسجد الأقصى.
وتُطالب الجهات الفلسطينية والعربية والإسلامية بتحرك دولي عاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات المتواصلة، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف الاقتحامات المستفزة التي تمس بمشاعر المسلمين حول العالم، وتشكل تهديدًا خطيرًا للسلم والاستقرار في المنطقة.