باحثة ليبية: الوضع الأمني تدهور في طرابلس نتيجة تمسك عبد الحميد الدبيبة بالسلطة
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
⚠️ باحثة ليبية: هشاشة طرابلس تهدد أمن المتوسط وعودة الجماعات المتشددة
ليبيا – أكدت الباحثة الليبية ريم البركي، المتخصصة في قضايا الهجرة والأمن، أن الوضع الأمني المتدهور في طرابلس نتيجة تمسك عبد الحميد الدبيبة بالسلطة، قد يؤدي إلى انفلات شامل يُعيد خلط التوازنات الإقليمية ويهدد أمن منطقة البحر المتوسط بأكملها.
???? الدبيبة فَكّك البنية الأمنية في طرابلس ????
وفي تصريح خاص لموقع سكاي نيوز عربية، أوضحت البركي أن سياسات الدبيبة المتناقضة في استقطاب الميليشيات ساهمت في تفكيك المنظومة الأمنية داخل العاصمة ومحيطها، مما وفّر بيئة خصبة لعودة الجماعات المتشددة التي سبق طردها من البلاد.
???? احتمال تجنيد مرتزقة وتصعيد أيديولوجي ????
وحذّرت البركي من إمكانية تجنيد مرتزقة أجانب لدعم الميليشيات الموالية لحكومة الدبيبة، إلى جانب خطر إعادة تفعيل ملف مهجّري مجلس شورى ثوار بنغازي ودرنة، مؤكدة أن الوعود السابقة بعودتهم بالقوة قد تؤدي إلى مواجهات ذات طابع أيديولوجي خطير.
???? المعابر الخارجة عن السيطرة بوابة للإرهاب ????
ولفتت البركي إلى أن ضعف الرقابة على المعابر الحدودية الخارجة عن سلطة الدولة يزيد من فرص تسلل العناصر الإرهابية إلى الداخل الليبي، كما يُسهّل نشاط شبكات الاتجار بالبشر التي تعمل تحت غطاء الميليشيات الموالية للحكومة.
???? المهاجرون في دائرة الصراع من جديد ????♂️
كما حذّرت من احتمال استغلال المهاجرين المحتجزين في مراكز الإيواء وإقحامهم في صراعات الميليشيات، كما حدث سابقًا خلال عهد حكومة فايز السراج، الأمر الذي قد يُفاقم الأزمة الأمنية والإنسانية في آن واحد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
العبيدي: حكومة الدبيبة سقطت برلمانياً وشعبياً
قال جبريل العبيدي الكاتب والمحلل السياسي الليبي إن طرابلس العاصمة الليبية أسيرة لمجموعة من الميليشيات المسلحة ذات الطابع الإجرامي والمتطرف، حيث تتنوع فيها الولاءات بين الإسلام السياسي المتطرف، وآخر إجرامي للدفع المسبق كبنادق مستأجرة.
وأضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن طرابلس اليوم تبتلعها نيران الميليشيات، وتغيب فيها سلطة الدولة وسط سطوة المدافع والبنادق، فارتهن القرار السياسي في مؤسساتنا لتوازنات قوى خارجية تتقاسم النفوذ، ومواردنا النفطية، وتُنهب خزائن المال العام.
وتابع قائلًا “حكومة طرابلس سقطت برلمانياً وشعبياً بعد أن فقدت مصداقيتها، واستخدمت السلاح لقمع المتظاهرين السلميين الذين ضاقوا ذرعاً بالميليشيات وجحيمها”.