تقرير أميركي: طرابلس تعيد رسم خريطتها.. وحكومة الدبيبة تترنح
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
???? تقرير أميركي: الاشتباكات بطرابلس فرصة لانهيار حكومة الدبيبة أو تعديل سياسي كبير
ليبيا – سلّط تقرير تحليلي نشره موقع “وطن يغرد خارج السرب” الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقرًا له، الضوء على تصاعد الصراع بين الميليشيات المسلحة في العاصمة طرابلس، وتأثير ذلك على مستقبل حكومة عبد الحميد الدبيبة.
???? الضغوط تتصاعد وحكومة الدبيبة تترنح ⚠️
ووفقًا لما تابعته صحيفة المرصد من مضامين التقرير، فإن الاشتباكات الأخيرة وما تبعها من استقالات بعض الوزراء شكلت ضغطًا سياسيًا وشعبيًا غير مسبوق على حكومة الوحدة الوطنية، وفتحت الباب، بحسب التقرير، أمام احتمال انهيارها رسميًا أو إحداث تعديل سياسي واسع في هيكلها.
???? مقتل الككلي يعيد رسم الخريطة الأمنية ????
ونقل التقرير عن خبراء دوليين في الشؤون السياسية قولهم إن مقتل عبد الغني الككلي “غنيوة” شكّل نقطة تحوّل في الخريطة الأمنية والسياسية في طرابلس، ما قد يُعيد توزيع مراكز النفوذ، إلا أن مراقبين محليين رفضوا هذا التوصيف.
???? فوضى لا تعني التغيير.. والمواطن هو الضحية ????️
المراقبون المحليون اعتبروا أن ما يجري لا يتعدى كونه “إعادة تدوير للفوضى القائمة”، مؤكدين أن التحكم في البلاد لا يزال بيد فوهات البنادق وليس صناديق الاقتراع، وأن المواطن الليبي هو الضحية الكبرى، إذ باتت أقصى أمانيه مجرد ليلة هادئة بلا دوي قصف أو اشتباكات مسلحة.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: لن نترك مطار معيتيقة أو ميناء طرابلس خارج سيطرة الدولة مهما كلف الأمر
وجه رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، تحذيرات حازمة للمجموعات المسلحة الناشطة في العاصمة طرابلس، محذراً من احتمال اندلاع مواجهة مسلحة جديدة في حال استمرار تمرد هذه المجموعات على الدولة.
وخلال لقاء خاص بثته قناة “ليبيا الأحرار”، أعلن الدبيبة أربع شروط رئيسية اعتبرها السبيل الوحيد لتجنب مزيد من التصعيد، وهي:
تسليم المطلوبين للنائب العام. إخضاع مطار معيتيقة، وميناء طرابلس، والسجون لسيطرة الدولة. حل التشكيلات المسلحة الخارجة عن سلطة القانون. الامتثال الكامل لمؤسسات الدولة وقوانينها.وحذر الدبيبة قائلاً: “من يرفض هذه الشروط، لن أضمن ما سيحدث له، والرسالة وصلت للجميع”. وأضاف أن من يحاول “اختطاف منطقة سوق الجمعة واستخدام أهلها كدروع بشرية، لا يمثل إلا نفسه”.
وأعلن الدبيبة تحمّله مسؤولية مباشرة في إدارة المناطق والمنشآت الأمنية عقب انسحاب التشكيلات المسلحة منها، مشيراً إلى امتلاك بعض هذه التشكيلات ترسانة أسلحة تتجاوز ما تمتلكه الدولة، وتوظيفها في ابتزاز الأجهزة الرسمية.
وأكد أن جهاز دعم الاستقرار كان يعيق تقديم المواطنين شكاوى للشرطة، وأن مئات القضايا بحق عناصر الجهاز الآن قيد التحقيق لدى النيابة العامة.
وأوضح أن النيابة أصدرت نحو 125 أمر قبض بحق متهمين متواجدين في محيط مطار معيتيقة، ما يعكس خطورة الوضع الأمني في العاصمة.
واتهم الدبيبة بعض التشكيلات المسلحة بتوريد أسلحة عبر طائرات خاصة دون تنسيق مع الدولة، واعتبر أن ذلك يمثل “انقلاباً على الدولة لا على الحكومة”.
وأكد أن عدد هذه التشكيلات لا يتجاوز اثنين أو ثلاثة، لكنها تعمل كعصابات منظمة.
وشدد الدبيبة على أن حكومته لن تتراجع عن خطتها الأمنية لتفكيك المليشيات وإخضاع المطارات والموانئ والمنافذ للسلطات الرسمية.
وأضاف أن الحكومة لا تستهدف “السلفية كمنهج”، وإنما تعادي من يستخدمون التوصيفات الدينية للإفلات من المحاسبة والإضرار بالدولة.
وأنهى الدبيبة تصريحه بالقول: “ماضون في فرض سلطة الدولة ولن نترك مطاراً أو ميناءً أو سجناً خارج سيطرتها، مهما كانت التحديات”.