قال النائب إبراهيم المصري ، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي المصري أن بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن “قافلة الصمود” متوازن ومتفق مع السيادة المصرية ، كما أن وزارة الخارجية أرست من خلال بيانها مفهوم بأنها مع القضية الفلسطينية.

وأكد المصري في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن مصر استخدمت حقها للدفاع عن أمنها القومي ، من خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة لدخول أو خروج أي قوافل عبر معبر رفح ، مشيرا إلى أن الدولة ليست متعسفة ، لأن كل دولة لها سيادة ولا يفرض عليها أرض واقع.

وأشار وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب إلى أن أكثر المساعدت الإنسانية التيى تدخل إلى معبر رفح هي مساعدات مصرية  مؤكدا أن مصر دائما تكون في وجه المدفع والجميع يعلم أن مصر دائما في محور الأحداث.

واختتم:  هذه القوافل التي تطلق على نفسها “قافلة الصمود”لا نعرف من وراءها وهناك أغراض خفية تنفذها في بلدها ، مشيرا إلى أن مثل هذه القوافل من الممكن أن توصل مساعداتها عن طريق الأمم المتحدة أو ينظموا وقفات أمام سفارة إسرائيل في بلادهم.

برلماني: بيان الخارجية يجسد احترام السيادة الوطنية بتنظيم الدخول عبر المنافذ الحدوديةمجدي مرشد: بيان الخارجية يعكس حرص مصر على حماية أمنها القومي بالتوازي مع التزامها التاريخي بدعم الفلسطينيينبرلماني ليبي: بيان الخارجية المصرية منطقي ويدعو لاحترام السيادة ونرفض الفوضى|فيديبوأستاذ علوم سياسية: بيان الخارجية يؤكد ثبات الموقف المصري من دعم فلسطين

وكانت قد رحبت جمهورية مصر العربية بالمواقف الدولية والإقليمية، الرسمية والشعبية، الداعمة للحقوق الفلسطينية، والرافضة للحصار والتجويع والانتهاكات الإسرائيلية السافرة والممنهجة بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة. وتؤكد في هذا الصدد استمرار مصر في العمل علي كافة المستويات لإنهاء العدوان على القطاع، والكارثة الانسانية التي لحقت بأكثر من ٢ مليون من الاشقاء الفلسطينيين.

وفي هذا السياق، وفي ظل الطلبات والاستفسارات المتعلقة بزيارة وفود أجنبية للمنطقة الحدودية المحاذية لغزة مدينة العريش ومعبر رفح خلال الفترة الأخيرة، وذلك للتعبير عن دعم الحقوق الفلسطينية، أكدت مصر على ضرورة الحصول على موافقات مسبقة لإتمام تلك الزيارات. وأن السبيل الوحيد لمواصلة السلطات المصرية النظر في تلك الطلبات هو من خلال اتباع الضوابط التنظيمية والآلية المتبعة منذ بدء الحرب على غزة، وهي التقدم بطلب رسمي للسفارات المصرية في الخارج او من خلال الطلبات المقدمة من السفارات الأجنبية بالقاهرة، أو ممثلي المنظمات الى وزارة الخارجية علماً بأنه سبق وان تم ترتيب العديد من الزيارات لوفود اجنبية، سواء حكومية او من منظمات حقوقية غير حكومية.

وأكدت مصر أهمية الالتزام بتلك الضوابط التنظيمية التي تم وضعها، وذلك لضمان أمن الوفود الزائرة نتيجة لدقة الأوضاع في تلك المنطقة الحدودية منذ بداية الأزمة في غزة، وتؤكد في هذا الصدد أنه لن يتم النظر في أي طلبات أو التجاوب مع أي دعوات ترد خارج الإطار المحدد بالضوابط التنظيمية والآلية المتبعة في هذا الخصوص.

كما أكدت مصر كذلك على أهمية التزام مواطني كافة الدول بالقوانين والقواعد المنظمة للدخول الي الأراضي المصرية، بما في ذلك الحصول على التأشيرات او التصاريح المسبقة والمنظمة لذلك. وتشدد مصر على موقفها الثابت الداعم لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، والرافض للانتهاكات الاسرائيلية الصارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني، وتؤكد علي اهمية الضغط علي إسرائيل لانهاء الحصار علي القطاع والسماح بالنفاذ الانساني من كافة الطرق والمعابر الاسرائيلية مع القطاع.

طباعة شارك بيان وزارة الخارجية المصرية السيادة المصرية قافلة الصمود القضية الفلسطينية معبر رفح

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بيان وزارة الخارجية المصرية السيادة المصرية قافلة الصمود القضية الفلسطينية معبر رفح وزارة الخارجیة قافلة الصمود من خلال فی هذا

إقرأ أيضاً:

«السيادة المصرية خط أحمر».. ظهور الحية في شرم الشيخ يوجه رسالة حاسمة للعالم

في مشهد إقليمي بالغ الحساسية، تواصل فيه الأحداث تسارعها وسط توترات غير مسبوقة، شكل الحضور العلني للقيادي خليل الحية من حركة حماس في مدينة شرم الشيخ رسالة سياسية وأمنية عميقة، أعادت التأكيد على ثوابت الموقف المصري ودوره المحوري في معادلة الأمن الإقليمي. 

فاختيار القاهرة، وتحديدًا مدينة السلام، ليكون مسرحًا لهذا الظهور، لم يكن تفصيلًا عابرًا، بل يعكس حجم الثقة الدولية والإقليمية في قدرة الدولة المصرية على تأمين أراضيها، وحماية ضيوفها، وإدارة الملفات المعقدة في أدق اللحظات.

الحدث، الذي تزامن مع مفاوضات شديدة الحساسية وعلى مقربة من حدود مشتعلة، حمل رسائل مباشرة إلى العالم أن السيادة المصرية خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن أمن مصر ليس محل اختبار.

كما أن هذا الظهور، في توقيت دقيق ووسط تصعيد ميداني، أكد وفق تقديرات مراقبين وخبراء في القانون الدولي والدبلوماسية، أن القاهرة ما زالت اللاعب الأهم في أي ترتيبات سياسية أو أمنية تخص الصراع القائم، وأن قدرتها على الجمع بين الخصوم وإدارة طاولة التفاوض تعكس مكانتها الراسخة وموقعها الفريد في المعادلة الإقليمية.

أستاذ قانون دولي: ظهور الحية في شرم الشيخ «صفعة للموساد».. والسيادة المصرية خط أحمر لا يُمس

أكد الدكتور محمد محمود مهران، أستاذ القانون الدولي العام وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي، أن ظهور القيادي في حركة حماس، خليل الحية، في شرم الشيخ يمثل رسالة واضحة للعالم بقوة الدولة المصرية وسيادتها المطلقة على أراضيها، مؤكدًا أن ما حدث في قطر من اغتيالات لا يمكن أن يتكرر على الأراضي المصرية.

السيادة المصرية خط أحمر

وفي حديث خاص لـ "صدى البلد"، قال الدكتور مهران إن ظهور قادة حماس علنًا في قلب شرم الشيخ، وعلى بعد أمتار من حدود فلسطين المحتلة، وفي ظل تواجد قوات الاحتلال الإسرائيلي على مقربة من الحدود، يؤكد أن مصر دولة قوية ذات سيادة كاملة لا يمكن لأي طرف أن ينتهكها. موضحًا أن القانون الدولي يكفل لكل دولة السيادة الكاملة على إقليمها وحق حماية ضيوفها، وهو ما تمارسه مصر بكل اقتدار.

وأكد أن الفارق بين ما حدث في إيران وقطر من اغتيال القيادي إسماعيل هنية ومحاولات الاغتيال الأخرى، وبين الظهور الآمن للقيادات الفلسطينية في مصر، يعكس قوة المؤسسة الأمنية المصرية وقدرتها على فرض سيطرتها الكاملة وحماية ضيوف مصر، لافتًا إلى أن مصر أثبتت تاريخيًا أنها لا تقبل بأي انتهاك لسيادتها، وأن أي محاولة للعبث بأمنها تواجه بحزم شديد.

مصر بلد الأمن والأمان

وأشار إلى أن ظهور خليل الحية بهذا الشكل العلني والآمن في شرم الشيخ، في ظل انعقاد المفاوضات الحساسة وتحت حماية المخابرات وقوات النخبة (GIS)، يؤكد أن مصر تبقى بلد الأمن والأمان رغم كل التحديات الإقليمية، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية المصرية تمتلك القدرة على توفير الحماية الكاملة لجميع المشاركين في المفاوضات وإحباط أي محاولات للنيل منهم.

وأوضح أن اختيار شرم الشيخ لاستضافة هذه المفاوضات الحاسمة ليس عبثًا، بل يعكس الثقة الدولية في قدرة مصر على توفير المناخ الآمن للحوار وحماية جميع الأطراف، لافتًا إلى أن شرم الشيخ استضافت عبر تاريخها عشرات المؤتمرات والقمم الدولية دون أي خروقات أمنية، مما يؤكد كفاءة المنظومة الأمنية المصرية.

رسالة للعالم

كما أكد أن ظهور الحية في شرم الشيخ يحمل رسالة واضحة للمجتمع الدولي، مفادها أن مصر قادرة على حماية الوسطاء والمفاوضين، وأن سيادتها خط أحمر لا يمكن تجاوزه، مشيرًا إلى أن هذا يعزز دور مصر كوسيط محايد وموثوق في جميع القضايا الإقليمية.

آفاق المفاوضات

وحول احتمالات نجاح المفاوضات في وقف الحرب، أكد الدكتور مهران أن نجاح مصر في توفير المناخ الآمن للمفاوضات يمثل خطوة مهمة، لكن النجاح النهائي يعتمد على جدية إسرائيل في الالتزام بوقف العدوان، موضحًا أن الجهود المصرية الدؤوبة والخبرة المصرية في إدارة الأزمات تزيد من فرص التوصل إلى اتفاق، لكن العقبة الحقيقية تبقى في المماطلة الإسرائيلية.

وشدد أستاذ القانون الدولي العام على أن مصر ستواصل جهودها لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وحماية الحقوق الفلسطينية، مؤكدًا أن القاهرة تبقى العاصمة الحقيقية للدبلوماسية العربية والحاضنة الآمنة لكل جهود السلام في المنطقة.


 

طباعة شارك خليل الحية مدينة شرم الشيخ السيادة المصرية حركة حماس قيادات حماس

مقالات مشابهة

  • الخارجية تُبارك إنتصار المقاومة الفلسطينية في غزة
  • بيان عاجل من الخارجية الإيرانية بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • الخارجية: اتفاق شرم الشيخ بشأن إنهاء حرب غزة هو نجاح للدولة المصرية بالكامل
  • الخارجية: اتفاق شرم الشيخ لإنهاء حرب غزة نجاح للدولة المصرية بالكامل
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالا من نائب الرئيس الفلسطيني ويوجه الشكر للقيادة المصرية لوقف الحرب
  • «السيادة المصرية خط أحمر».. ظهور الحية في شرم الشيخ يوجه رسالة حاسمة للعالم
  • نائب:تركيا تتجاوز على السيادة العراقية والسوداني يكافئها
  • الطريق إلى غزة يُغلق مجددًا: رحلة أسطول الحرية تنتهي في قبضة البحرية الإسرائيلية
  • الخارجية الجزائرية تعلن عن إجلاء 11 مواطنًا شاركوا في “قافلة الصمود” عبر الأردن
  • الخارجية تعلن استلام 6 مواطنين من طاقم «سفينة عمر المختار» في عمّان تمهيدًا لعودتهم إلى الوطن