الخارجية تُبارك إنتصار المقاومة الفلسطينية في غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2025 GMT
الثورة نت/..
باركت وزارة الخارجية والمغتربين، الانتصار الذي حققته المقاومة الفلسطينية في غزة على الكيان الصهيوني الغاصب وإجباره على وقف العدوان ورفع الحصار المفروض على القطاع.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها، أن غزة انتصرت منذ اليوم الأول حين كسرت هيبة الاحتلال الصهيوني، وأعادت إحياء القضية الفلسطينية وأوقفت عجلة التطبيع، وأسقطت القناع عن الوجه القبيح للكيان الغاصب وكشفت حقيقته مجددّا أمام العالم أجمع.
وأشار البيان إلى أن الكيان الصهيوني مُني بفشل ذريع في تحقيق أهدافه المعلنة وغير المعلنة، والتي تمثلت في القضاء على المقاومة، وتهجير الشعب الفلسطيني، وتصفية القضية الفلسطينية، بفضل الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني وتضحياته العظيمة.
وأوضح أن من صمد أمام الكيان الغاصب المدعوم أمريكياً ومن عدد من الدول الغربية لما يربو عن العامين هو من انتصر في هذه الجولة وما قام به الكيان الصهيوني من قتل للمدنيين والنساء والأطفال وتدمير البنية التحتية وارتكاب جريمة الإبادة الجماعية واستخدام التجويع كسلاح حرب وانتهاك القوانين الدولية ليس سوى دليل دامغ على فشله الذريع وسقوطه الأخلاقي والإنساني.
وحذرت وزارة الخارجية من عدم امتثال الكيان الصهيوني لالتزاماته بموجب الاتفاق بكل مراحله كون تاريخه يشهد بذلك، مؤكدة ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات الرادعة والحاسمة ضد أي محاولة في هذا الإطار.
وأشادت مجددّا بكل المواقف التي ساندت الشعب الفلسطيني في غزة وقضيته العادلة، مشددة على أن مفتاح الأمن والسلام في المنطقة يتمثل في إنهاء الاحتلال الصهيوني، وإقامة الدولة الفلسطينية، وإعادة حقوق الشعب الفلسطيني، وكبح جماح الكيان الصهيوني التوسعية في المنطقة.
وأكدت وزارة الخارجية أن الجمهورية اليمنية ستراقب مسار تنفيذ الاتفاق ومدى احترامه من قبل الكيان الصهيوني المجرم في ظل جهوزية تامة، مجددّة التأكيد على أن الجمهورية اليمنية قيادةً وحكومةً وشعباً، ستظل في طليعة الداعمين للقضية الفلسطينية، وستقف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى نيل حقوقه المشروعة كافة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی الشعب الفلسطینی وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن الحكومة الإسرائيلية تواصل احتجاز أموال الضرائب التي تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية، موضحًا أن هذه الأموال لم تُحول منذ نحو 7 أشهر، وهو ما أدخل الحكومة في أزمة مالية خانقة.
وأضاف حجاوي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة رغم ذلك، لا تزال ملتزمة بالصمود وصرف جزء من رواتب الموظفين العموميين والعائلات المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية، إضافة إلى موظفي الحكومة في قطاع غزة سواء المقيمين داخله أو الذين غادروه، حيث تصلهم الدفعات المالية بانتظام نسبي.
وأوضح أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع مؤسسات دولية لتخفيف الضغوط الاقتصادية في القطاع، مشيرًا إلى توفير نحو 6 آلاف و500 فرصة عمل من خلال برامج الأمم المتحدة الإنمائية ومنظمة اليونيسف، في محاولة لإحداث قدر ولو محدود من الإنعاش الاقتصادي لأبناء غزة.
وأشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل صعوبة، إذ تتواصل اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على مناطق متعددة، ما يخلف خسائر وأضرارًا كبيرة، لافتًا إلى أن الحكومة الفلسطينية تعمل على تعويض المتضررين وفق الإمكانيات المتاحة رغم الظروف المالية الضاغطة.