الكويت: السجن 7 سنوات وغرامة 336 ألف دينار لمزوري جنسية سعوديين وكويتي
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
خالد الظفيري
أصدرت محكمة الجنايات في الكويت حكماً بسجن مواطن سعودي لمدة 7 سنوات مع الشغل والنفاذ، وتغريمه 336 ألف دينار، بعد إدانته بتزوير معاملة تجنيس بالاشتراك مع مواطن كويتي، وادعائه أنه ابنه بالتأسيس، مما مكنه من الحصول على الجنسية الكويتية والتعيين في وزارة الدفاع برتبة رقيب.
وأوضحت المحكمة في حيثيات الحكم أن المتهم ضُبط في منفذ السالمي أثناء محاولته مغادرة البلاد، وعُثر بحوزته على بطاقة مدنية كويتية وهوية سعودية، حيث تبين أنه كان يفر هرباً من مطالبات مالية وقروض بنكية.
كما قضت المحكمة بالعقوبة ذاتها على المواطن الكويتي والأب السعودي الهاربين، بعد ثبوت اشتراكهما في الجريمة.
وشددت المحكمة في منطوق الحكم على أن ما قام به المتهمون يمثل اعتداءً صارخاً على الهوية الوطنية، وتلاعباً بمستندات رسمية تمس السيادة، مشددة على خطورة هذا النوع من الجرائم في زعزعة الثقة بمؤسسات الدولة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجنسية الكويتية تزوير محكمة كويتية مواطن
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن ضبط شاحنة مسيّرات.. وتعتقل جاسوسا من جنسية أوروبية
أعلنت وكالة "تسنيم" الإيرانية، أن الأجهزة الأمنية ضبطت شاحنة كانت تحمل عددا كبيرا من الطائرات المسيرة، بقصد استخدامها داخل البلاد.
وذكرت الوكالة أنه جرى اعتقال عدد من الأشخاص على صلة بالشاحنة.
وفي ذات السياق، ذكر بيان صادر عن محافظة همدان، أنه جرى اعتقال "جاسوس يحمل جنسية أوروبية"، ويعمل لصالح الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار البيان الذي نقله التلفزيون الإيراني، أن "الجاسوس دخل البلاد متنكراً في هيئة سائح، وكان مكلفاً بمهام تتعلق بإنشاء شبكات تجسسية، وجمع المعلومات، والتخريب في أنظمة الصواريخ الدفاعية والهجومية الإيرانية".
وفي سياق متصل، نفّذت السلطات الإيرانية، اليوم الاثنين، حكم الإعدام بحق محمد أمين شايسته، بعد إدانته بالتجسس لصالح "الموساد".
وكانت السلطات قد اعتقلته أواخر عام 2023، ووصفت وكالة "تسنيم" شايسته بأنه "قائد فريق للأمن السيبراني على ارتباط بالموساد".
وجاء إعدام شايسته بعد يوم من إعدام المواطن مجيد مسيبي، المدان هو الآخر بالتجسس لصالح "الموساد".
واليوم الاثنين، ذكر موقع "نورنيوز" المقرب من السلطات الإيرانية، أن "مرحلة حصد العملاء والجواسيس قد بدأت".
وأضاف أنه "رغم أن الاستخبارات الإيرانية كانت دائماً، وبصورة غير معلنة، تراقب عملاء الموساد المباشرين وغير المباشرين، إلا أن وتيرة التصدي لجواسيس هذا الجهاز شهدت تسارعاً ملحوظاً خلال الأيام العشرة الماضية، بالتزامن مع بدء العدوان العسكري الصهيوني على الأراضي الإيرانية، وهو ما يعكس تفوق إيران في هذه الحرب الاستخباراتية".