تعويضات مالية ومساعدات .. القصة الكاملة لمصرع 19 فتاة فى حادث الطريق الإقليمي | صور
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
تسود حالة من الحزن بين أبناء محافظة المنوفية عقب وفاة 19 فتاة من أبناء المحافظة في حادث على الطريق الإقليمي بين سيارة ميكروباص تقل عددا من العمال وسيارة تريلا في نطاق مركز أشمون.
وأكد مصدر طبي، أن أعمار المتوفين تبدأ من 14 عاما وجميعهم من قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف.
وزيرة التضامن توجه بصرف تعويضات
تتابع الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تداعيات حادث التصادم المروع الذي شهده الطريق الإقليمي في نطاق مركز أشمون محافظة المنوفية، حيث حدث تصادم بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل ثقيل، ما أسفر عن مصرع العديد من الحالات وإصابة آخرين.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بالتنسيق مع مدير مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة المنوفية وفريق الإغاثة بالهلال الأحمر المصري بتقديم التدخلات الإغاثية والمساعدات العاجلة واتخاذ اللازم نحو سرعة الانتهاء من الأبحاث الاجتماعية اللازمة لسرعة دعم أسر الضحايا.
كما وجهت الدكتورة مايا مرسي بصرف التعويضات اللازمة لأسر الضحايا ، وكذلك المصابين وفق التقرير الطبي، وذلك بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية.
محافظ المنوفية ينعى الضحايا
أصدرت محافظة المنوفية بيانا تنعى فيه شهداء لقمة العيش ضحايا الطريق الإقليمي والذي راح ضحيته 19 متوفى منهم 18 فتاة.
وجاء بيان المحافظة "يتقدم اللواء إبراهيم أبوليمون محافظ المنوفية والجهاز التنفيذي للمحافظة، بخالص العزاء والمواساة في ضحايا حادث الطريق الإقليمي الذين وافتهم المنية اليوم، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان وينزل السكينة والطمأنينة على قلوبهم.
كما يتقدم بخالص تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكدا علي المتابعة المستمرة منذ وقوع الحادث وتكليف السكرتير العام المساعد ووكيل وزارة الصحة بالتواجد وتقديم كل الدعم.
مشيرا الي انه سيتم المتابعة والتنسيق مع التضامن لصرف التعويضات للمتوفين والمصابين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة المنوفية الطريق الإقليمي مركز أشمون الطریق الإقلیمی محافظة المنوفیة
إقرأ أيضاً:
إسنا تودع عريسها الطبيب في يوم زفافه.. الفرح تحول إلى مأتم| القصة الكاملة
خيّم الحزن على مدينة إسنا بمحافظة الأقصر بعد وفاة الشاب الدكتور صابر منصور البحيري في يوم كان من المفترض أن يكون أسعد أيام حياته، إذ كان موعد زفافه اليوم بقاعة القصر بالجزيرة سيتي، ليودعه الجميع بدلًا من الاحتفال به.
الفقيد كان يستعد منذ أيام لهذه المناسبة السعيدة، ووزعت بطاقات الدعوة على الأهل والأصدقاء الذين تهيأوا لمشاركته الفرح بزواجه من عروسه تسنيم، إلا أن القدر غيّر مجرى الأحداث، فتحولت الزغاريد المنتظرة إلى دموع، والفرح إلى صمت وحزن عمّ أرجاء المدينة.
عُرف الدكتور صابر بين أبناء إسنا بخلقه الطيب وتواضعه، وكان من الوجوه المحبوبة التي تركت أثرًا طيبًا في كل من تعامل معه، حيث نعاه المئات من أصدقائه وزملائه عبر مواقع التواصل الاجتماعي بكلمات مؤثرة عبّرت عن عمق الصدمة وحجم الفقد.
وقال أحد المقربين منه إن الجميع كان يترقب هذا اليوم بفارغ الصبر، فكان صابر مثالًا للشاب المجتهد الذي رسم طريقه بالنجاح، واستعد لبناء بيت جديد يسوده الحب والاستقرار، لكن القدر كتب نهاية مختلفة ليومٍ كان من المفترض أن يبدأ حياة جديدة.
وشيّع المئات من أهالي إسنا جثمانه في جنازة مهيبة تخللتها حالة من الحزن والذهول، بعد أن ودّعوه بالدعاء والدموع في يوم كان من المفترض أن يزفوه فيه بالفرح.