إسنا تودع عريسها الطبيب في يوم زفافه.. الفرح تحول إلى مأتم| القصة الكاملة
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
خيّم الحزن على مدينة إسنا بمحافظة الأقصر بعد وفاة الشاب الدكتور صابر منصور البحيري في يوم كان من المفترض أن يكون أسعد أيام حياته، إذ كان موعد زفافه اليوم بقاعة القصر بالجزيرة سيتي، ليودعه الجميع بدلًا من الاحتفال به.
الفقيد كان يستعد منذ أيام لهذه المناسبة السعيدة، ووزعت بطاقات الدعوة على الأهل والأصدقاء الذين تهيأوا لمشاركته الفرح بزواجه من عروسه تسنيم، إلا أن القدر غيّر مجرى الأحداث، فتحولت الزغاريد المنتظرة إلى دموع، والفرح إلى صمت وحزن عمّ أرجاء المدينة.
عُرف الدكتور صابر بين أبناء إسنا بخلقه الطيب وتواضعه، وكان من الوجوه المحبوبة التي تركت أثرًا طيبًا في كل من تعامل معه، حيث نعاه المئات من أصدقائه وزملائه عبر مواقع التواصل الاجتماعي بكلمات مؤثرة عبّرت عن عمق الصدمة وحجم الفقد.
وقال أحد المقربين منه إن الجميع كان يترقب هذا اليوم بفارغ الصبر، فكان صابر مثالًا للشاب المجتهد الذي رسم طريقه بالنجاح، واستعد لبناء بيت جديد يسوده الحب والاستقرار، لكن القدر كتب نهاية مختلفة ليومٍ كان من المفترض أن يبدأ حياة جديدة.
وشيّع المئات من أهالي إسنا جثمانه في جنازة مهيبة تخللتها حالة من الحزن والذهول، بعد أن ودّعوه بالدعاء والدموع في يوم كان من المفترض أن يزفوه فيه بالفرح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقصر اخبار الاقصر کان من
إقرأ أيضاً:
تزامنًا مع ذكرى نصر أكتوبر.. محافظ أسيوط والبابا تواضروس يضعان حجر الأساس لمدرسة سانت ماري الدولية| القصة الكاملة
شارك اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في الاحتفال بوضع حجر الأساس لمدرسة سانت ماري الدولية للغات بمدينة منفلوط، بحضور نيافة الأنبا ثاؤفيلس أسقف منفلوط وتوابعها ورئيس دير تادرس الشطبي العامر، وعدد من القيادات التنفيذية والكنسية والتعليمية بالمحافظة وذلك تزامنًا مع نصر أكتوبر العظيم.
شهد الفعالية كل من محمد إبراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم، وعصام القرن وكيل وزارة الإسكان، وأحمد سويفي وكيل وزارة الشباب والرياضة، ومصطفى كحيلي عضو مجلس الشيوخ ورئيس مجلس الأمناء والآباء بمنفلوط، ووليد جمال رئيس مركز ومدينة منفلوط، إلى جانب سيد الشريف مدير عام الشؤون التنفيذية بمديرية التعليم، وهاني ثروت مدير عام الشركة المصرية للاتصالات وقدري أبو حسين مدير إدارة منفلوط التعليمية، وممدوح ناجي مدير المدرسة، وعدد كبير من الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور.
إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية التي تؤرخ لزيارة قداسة البابابدأت الاحتفالية بعزف النشيد الوطني بثلاث لغات: العربية والإنجليزية والقبطية، تلاها كلمات الترحيب وإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية التي تؤرخ لزيارة قداسة البابا، إيذانًا ببدء تنفيذ أعمال مدرسة سانت ماري الدولية للغات وأعمال التوسعة بمدرسة سانت ماري الخاصة بإضافة المرحلة الثانوية. كما قدم طلاب المدرسة فقرات فنية وطنية وكورال أغاني لاقت استحسان الحضور.
واستمع المحافظ والبابا والحضور إلى شرح من القس متى رزق الله مدير إدارة المدرسة، الذي أوضح أن المدرسة مقامة على مساحة ٣٨٨٠ مترًا مربعًا، وتضم مراحل التمهيدي والروضة والابتدائي والإعدادي بإجمالي ٢٢ فصلًا دراسيًا بطاقة استيعابية ٩١٤ طالبًا وطالبة، على أن تُضاف لاحقًا ٦ فصول للمرحلة الثانوية، و٩ فصول أخرى للمدرسة الدولية بطاقة استيعابية ٤٨٠ طالبًا، فضلًا عن ملاعب رياضية متعددة وغرف للأنشطة المختلفة.
وعقب ذلك، وقّع اللواء هشام أبو النصر وقداسة البابا تواضروس الثاني وثيقة وضع حجر الأساس إيذانًا بانطلاق المشروع التعليمي الجديد.
من جانبه، أعرب محافظ أسيوط عن سعادته بمشاركة قداسة البابا في هذا الحدث الذي يعكس روح الوحدة الوطنية ويخدم العملية التعليمية بالمحافظة، مؤكدًا أن الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تولي اهتمامًا خاصًا بقطاع التعليم من خلال إنشاء وتوسعة المدارس لتقليل الكثافات وتوفير بيئة تعليمية حديثة.
وأشار اللواء دكتور هشام أبو النصر إلى حرص المحافظة على دعم المشروعات الخدمية وتسهيل الإجراءات وتلبية احتياجات المواطنين، مقدمًا التهنئة للشعب المصري وقيادته السياسية بمناسبة احتفالات أكتوبر المجيدة، ومؤكدًا وقوف الجميع خلف الرئيس السيسي قائد مسيرة التنمية والبناء.
كما أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني عن سعادته بالمشاركة في وضع حجر الأساس لمدرسة سانت ماري الدولية، مشيرًا إلى أن الكنيسة تشجع دائمًا على إنشاء المدارس لخدمة المجتمع وتنمية الإنسان المصري، ومؤكدًا أن التعليم هو أحد أهم ركائز النهضة الوطنية مشيدًا بجهود الدولة في تطوير التعليم وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، داعيًا الجميع إلى العمل معًا لرفعة الوطن، قائلاً: "كل بلاد العالم في يد الله، لكن مصر في قلبه.
وفي كلمته، رحب الأنبا ثاؤفيلس بالحضور وعلى رأسهم قداسة البابا ومحافظ أسيوط، مؤكدًا أن المدرسة ستكون منارة علمية جديدة لخدمة المجتمع وتربية الأجيال على القيم والمعرفة، مشيرًا إلى أن التعليم هو رسالة مقدسة تستهدف بناء الإنسان وتنمية الوطن، وقدم خلال كلمته قصيدة وطنية عن علم مصر.
واختتمت الفعاليات بتبادل الدروع والهدايا التذكارية بين قداسة البابا تواضروس الثاني ومحافظ أسيوط والأنبا ثاؤفيلس وعدد من القيادات التنفيذية، وسط أجواء من الفرح والفخر بالإنجاز وروح التعاون والمحبة التي جمعت بين الجميع.