مسيرات بالسيارات في موريتانيا احتفاء باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2025 GMT
خرجت فجر الخميس بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، مسيرات حاشدة بالسيارات، وذلك احتفاء بالتوصل إلى اتفاق لإنهاء حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ عامين.
وحسب مراسل عربي21 جابت المسيرات عدة شوارع رئيسية في نواكشوط، وهتف المشاركون فيها ترحيبا بالتوصل لاتفاق بوقف العدوان الإسرائيلي على سكان قطاع غزة.
ورفع المشاركون في المسيرات، الأعلام الفلسطينية وصورا لعدد من قادة حركة "حماس" ممن استشهدوا خلال الحرب، كما هتفوا دعما لغزة والمقاومة الفلسطينية.
وقال رئيس "المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني والدفاع عن القضايا العادلة" التي قادت الحراك الداعم لغزة، الشيخ محمد، إن الشعب الموريتاني يرحب بهذا الاتفاق، ويعتبره خطوة إيجابية تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه.
وأضاف في تصريح لـ"عربي21": "نؤكد على ضرورة محاسبة الاحتلال الصهيوني على جرائمه وندعو أحرار موريتانيا للاستمرار في النضال ضد كل أشكال التطبيع والاختراق الصهيوني ومواصلة الدعم والإسناد لإعادة إعمار عزة وتشييد ما هدمه الاحتلال".
وأعلنت "حماس" وقطر والولايات المتحدة، فجر الخميس، توصل الاحتلال الإسرائيلي والحركة الفلسطينية إلى اتفاق ضمن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة.
وقالت حماس في بيان إنها خاضت "مفاوضات مسؤولة وجادة" مع الوسطاء بشأن مقترح ترامب، للتوصل إلى وقف حرب الإبادة على شعبنا وانسحاب الاحتلال من القطاع.
وأعلنت التوصل إلى اتفاق يقضي بـ"إنهاء الحرب على غزة، وانسحاب الاحتلال منها، ودخول المساعدات، وتبادل الأسرى".
وجاء الاتفاق بعد أربعة أيام من مفاوضات غير مباشرة استضافتها مدينة شرم الشيخ المصرية بين وفدي "حماس" والاحتلال، بمشاركة وفود من تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.
وفي 29 أيلول/ سبتمبر الماضي، أعلن ترامب خطة تتألف من 20 بندا، بينها: الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح "حماس".
ويقدر الاحتلال الإسرائيلي وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها نحو 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، واستشهد العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية.
احتجاجات منتظمة منذ عامين
وتخرج في العاصمة الموريتانية نواكشوط احتجاجات ومظاهرات داعمة لفلسطين بانتظام أيام الجمعة منذ بدء الإبادة الإسرائيلية بغزة في 8 أكتوبر 2023 التي خلّفت 67 ألفا و173 شهيدا و169 ألفا و780 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.
وأظهرت الفعاليات المحلية بموريتانيا، المساندة لقطاع غزة في مواجهة العدوان الذي يتعرض له، إجماع الموريتانيين رسميًا وشعبيًا على دعم القضية الفلسطينية.
مظاهر التضامن الموريتاني
ومنذ بدء العدوان على غزة، تنوعت مظاهر التضامن الموريتاني مع سكان القطاع، وقد شملت المظاهرات والاحتجاجات، وحملات التبرع والأمسيات التضامنية، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات وأشكال التضامن الأخرى.
وضمن الحراك الموريتاني الداعم لغزة تمكنت مجموعة من القبائل الموريتانية من جمع تبرعات وصلت أكثر من 20 مليون دولار، في مبادرة فريدة من نوعها في العالم العربي.
كما تنظم مختلف الأحزاب السياسية الموريتانية من حين لآخر، فعاليات متضامنة مع غزة، ويشارك قادتها أيضا في المسيرات والاحتجاجات الرافضة لحرب الإبادة الجماعية التي تشنّها دولة الاحتلال الإسرائيلي على كامل القطاع المحاصر.
وعلى الصعيد الرسمي، يؤكد العديد من المسؤولين الموريتانيين من حين لآخر أن ما تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلي هو: جرائم إبادة. ويستمر الاحتلال "الإسرائيلي" في حرب التجويع والإبادة التي يرتكبها في غزة، حيث بات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة موريتانيا غزة موريتانيا احتفالات وقف إطلاق النار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی حرب الإبادة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: دعم مصر الكامل لتعزيز دور السلطة الفلسطينية في قطاع غزة
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج ناصر القدوة، وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق على هامش منتدى صير بني ياس.
تناول اللقاء تطورات المشهد الفلسطيني الراهن، وأهمية الدور المحوري للسلطة الفلسطينية خلال المرحلة المقبلة، بما يشمل تثبيت وقف إطلاق النار، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية، وتهيئة الظروف لبدء مسار سياسي جاد يقود إلى تنفيذ حل الدولتين، ويحافظ على وحدة الأراضي الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
وفي هذا السياق، شدد الوزير عبد العاطي على دعم مصر الكامل لتعزيز دور السلطة الفلسطينية وتمكينها من الاضطلاع بمسئولياتها في قطاع غزة والضفة الغربية، بما يسهم في استعادة الاستقرار، ومنع محاولات فرض وقائع جديدة على الأرض، وتهيئة المناخ لإعادة الإعمار والانطلاق نحو تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية.