“أوبجكت ون” تنطلق في جولة عالمية تكشف عن اهتمام دولي قوي بقطاع العقارات في دبي
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
كشفت سلسلة من الجولات الترويجية الدولية التي أجرتها أوبجكت ون، شركة التطوير العقاري الرائدة ومقرها دبي، على مدار الاثني عشر شهر الماضية عن اهتمام عالمي متزايد بسوق العقارات في إمارة دبي. بعد أكثر من 100 فعالية أقامتها أوبجكت ون في مناطق رئيسية في أوروبا وآسيا وأفريقيا وأمريكا، وصلت الشركة إلى مخرجات مهمة حول دوافع المستثمرين وأولوياتهم وتحولات السوق في ضوء استمرار نمو الإقبال العالمي على العقارات في دبي.
شملت بعض العوامل الرئيسية وراء قرارات المستثمرين: إمكانية تحقيق عائد استثمار قوي، خطط السداد مرنة، التشطيبات عالية الجودة، وإمكانية الوصول إلى وسائل الراحة الحديثة و مميزات تكنولوجيا المنازل الذكية.
كما كشفت الجولة عن طلب قوي من المستثمرين في إيران وتركيا والهند، وكذلك من المناطق الناطقة بالفرنسية والألمانية. وفي الوقت نفسه، برزت أفريقيا كسوق واعد وهو ما تعكسه المشاركة الاستثنائية في الفعاليات هناك.
كما كشفت بيانات أوبجكت ون أن تنويع المحافظ الاستثمارية يشكل الدافع الرئيسي لمعظم المستثمرين، حيث يبدأ متوسط الالتزامات من 300,000 دولار أمريكي للشقق بغرفة نوم واحدة أو غرفتي نوم. عادةً، يميل المشترون لأول مرة في دبي إلى الاستديوهات، بينما أبدى أصحاب الثروات الكبيرة اهتماماً أكبر بالوحدات السكنية الأكبر حجماً ضمن المشاريع العقارية الفاخرة.
ومن جهة أخرى، أبدى المشترون الدوليون اهتماماً متزايداً بالوحدات السكنية التي تتميز بتشطيبات أوروبية، حيث أشار الكثيرون إلى الأجهزة المنزلية التي تحمل علامات تجارية أوروبية كقيمة مضافة، مما يعكس تحولاً أوسع في نظرة المستثمرين إلى العقارات في دبي، حيث أصبحت الجودة والتصميم والراحة بنفس أهمية الموقع والسعر.
تعليقاً على نمو وتطور الشركة، يقول إسماعيل غاسانوف، رئيس تطوير الأعمال في أوبجكت ون: “لقد بدأنا العمل على تحسين استراتيجيتنا الدولية للعام المقبل بناءً على الرؤى التي وصلنا إليها خلال جولاتنا المتعددة، ونخطط حالياً لزيادة تركيزنا على الأسواق التي أظهرت مشاركة قوية، مع الاستمرار في إعطاء الأولوية للهند وسنغافورة والمملكة المتحدة. تأتي هذه الخطوة مدعومة بالنتائج التي شهدناها حتى الآن، بما في ذلك زيادة بنسبة 220% في قيمة مبيعاتنا وزيادة بنسبة 140% في حجم المبيعات في الربع الأول من عام 2025 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.”
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العقارات فی أوبجکت ون فی دبی
إقرأ أيضاً:
تقارير عالمية تكشف سر تراجع أرقام صلاح مع ليفربول
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأظهرت إحصاءات شبكة أوبتا العالمية، تراجعاً ملحوظاً في أداء النجم المصري محمد صلاح مع ليفربول خلال موسم 2025-2026، مقارنة بالموسم الماضي الذي كان أحد أكثر مواسمه استقراراً وإنتاجاً تهديفياً في أوروبا.
ووفقاً للأرقام، خاض صلاح 10 مباريات هذا الموسم في جميع المسابقات، سجّل خلالها بمعدل 0.32 هدف كل 90 دقيقة، مقابل 0.68 هدف في الموسم الماضي، أي بانخفاض يتجاوز النصف، كما تراجع متوسط تسديداته من 3.4 إلى 2.0 تسديدة فقط في المباراة، وانخفضت نسبة تحويل للهجمة إلى أهداف من 20.2% إلى 15.8%، رغم حفاظه على معدل صناعة أهداف جيد بلغت 0.32 «أسيست» لكل 90 دقيقة.
وخلال آخر 24 مباراة رسمية له في مختلف البطولات، اكتفى صلاح بتسجيل أربعة أهداف غير مُحتسبة من ركلات جزاء، وهو معدل غير معتاد بالنسبة لأحد أبرز هدافي الدوري الإنجليزي خلال العقد الأخير. ومع ذلك، فقد ساهم في ستة أهداف مباشرة «4 أهداف + 2 تمريرة حاسمة» في عشر مباريات فقط هذا الموسم، وهو رقم يُعد جيداً قياساً بمعايير معظم المهاجمين، لكنه أقل من المتوقع لنجم بحجم صلاح.
وبحسب تحليلات صحيفة «ذا أتليتك» وموقع «بي بي سي»، فإن الانخفاض يعود إلى تغيّر أدواره التكتيكية تحت قيادة المدرب أرني سلوت، حيث أصبح صلاح أكثر ميلاً للعب بين الخطوط والمساهمة في بناء الهجمة، بدلاً من التمركز في منطقة الجزاء، إلى جانب تأثره النسبي بأسلوب الضغط العالي الذي يقلل المساحات أمامه.
بينما ترى شبكة «سكاي سبورت» أن عودة ليفربول لمزيج من اللعب الجماعي والتحولات السريعة، قد تُعيد لصلاح بريقه تدريجياً، خاصة مع تحسّن الانسجام بينه وبين المهاجم الأوروجوياني داروين نونيز.
ورغم التراجع الرقمي، يبقى صلاح وفق وصف «أوبتا» أحد أكثر اللاعبين تأثيراً في أوروبا من حيث خلق الفرص وصناعة الخطورة المستمرة، ومع ارتفاع نسق ليفربول البدني في الأسابيع المقبلة، قد يعود «الملك المصري» إلى قمة مستواه المعتاد.