وزيرة التنمية المستدامة: الكفاءات الوطنية المتميزة مرتكز التنمية والتطوير في البلاد
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أكدت سعادة السيدة نور بنت علي الخليف وزيرة التنمية المستدامة، حرص مملكة البحرين على تعزيز إسهامات الكوادر الوطنية في المسيرة التنموية الشاملة التي يقودها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، منوهةً بالكفاءات الوطنية المتميزة التي تزخر بها المملكة، والتي تعد محل اهتمام الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، كونها مرتكز التنمية والتطوير في البلاد.
جاء ذلك لدى لقاء سعادتها بالدفعة الثامنة لمنتسبي برنامج رئيس مجلس الوزراء لتنمية الكوادر الحكومية، حيث أعربت الخليف عن عظيم الفخر والاعتزاز بلقاء النخبة الوطنية الواعدة التي تعكس ما يزخر به القطاع الحكومي من طاقاتٍ شبابية تمتلك جوانب إبداعية، وتمثل عمق فريق البحرين الواحد.
وخلال اللقاء، استعرضت الخليف نجاحات وإنجازات مملكة البحرين البارزة في تحقيق التقدم المحرز لأهداف التنمية المستدامة، لافتةً إلى أن المملكة تمكنت وبكل اقتدار من تسريع وتيرة تحقيق أهداف التنمية من خلال تبني مجموعة من المبادرات كان أهمها استحداث وزارة التنمية المستدامة كمؤسسة داعمة ومعززة ومنسقة لجهود تحقيق التنمية المستدامة، ومعنية بإبراز إنجازات المملكة وخططها المستقبلية لتحقيق المزيد من التقدم التنموي بكافة المجالات، إلى جانب دمج أهداف التنمية المستدامة في برنامج الحكومة 2023-2026 تحت عنوان «من تعافي إلى النمو المستدام، وإطلاق خطة التعافي الاقتصادي، والإعلان عن الالتزام بتحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2060، بالإضافة إلى تعزيز التحول الرقمي.
كما استمعت الخليف لمجموعة من المداخلات والأسئلة التي طرحها منتسبو البرنامج حول أهداف وزارة التنمية المستدامة وخططها المستقبلية، مؤكدةً أهمية الاستثمار في اقتراحات الكوادر الوطنية، والاطلاع على آرائهم التي من شأنها أن تسهم في الارتقاء بمنظومة العمل الحكومي.
من جانبهم، أعرب منتسبو الدفعة الثامنة من برنامج رئيس مجلس الوزراء لتنمية الكوادر الحكومية، عن شكرهم وتقديرهم لسعادة وزيرة التنمية المستدامة، على حفاوة اللقاء والاستقبال، وتقديم الدعم والمساندة والتشجيع للوصول لأفضل المستويات من العمل الجاد، سعياً لخدمة الوطن.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
أبوظبي أول مركز خبرة إقليمي بمجال «التعليم من أجل التنمية المستدامة» في الخليج
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت هيئة البيئة أبوظبي حصولها على اعتراف رسمي من جامعة الأمم المتحدة بانضمامها إلى شبكة «مراكز الخبرة الإقليمية في مجال التعليم من أجل التنمية المستدامة» لتصبح أبوظبي أول مركز خبرة إقليمي في هذا المجال على مستوى منطقة الخليج العربي في خطوة تعزز مكانة الإمارة محوراً قيادياً للعمل البيئي والتعليمي المستدام في المنطقة.
يأتي هذا الإنجاز تزامناً مع «عام المجتمع» وتتويجاً لجهود هيئة البيئة أبوظبي في تعزيز التعليم البيئي والتوعية المجتمعية من خلال منصتها الرقمية «ناها» التي تشرف على تنفيذ هذه المهمة الإقليمية بما يشمل قيادة العمل المشترك وبناء القدرات وتبادل المعارف وتبني أفضل الممارسات البيئية.
وأكدت الدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي أن هذا الاعتراف يُعد إنجازاً نوعياً يعكس التزام أبوظبي بتعزيز الوعي البيئي والتعليم من أجل التنمية المستدامة من خلال توظيف أدوات الابتكار والتكنولوجيا الحديثة وترسيخ مكانتها قوة فاعلة في قيادة العمل البيئي العالمي.
وأضافت أن التعليم البيئي والتوعية المجتمعية عنصران أساسيان في استراتيجيتنا للحفاظ على البيئة ونؤمن بأن إشراك المجتمع وتوسيع الشراكات محلياً وعالمياً السبيل لتحقيق مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
من جانبه ذكر أحمد باهارون المدير التنفيذي لقطاع المعلومات والعلوم والتوعية البيئية في الهيئة أن الاعتراف يأتي استناداً إلى النجاحات الكبيرة التي حققتها الإمارة، ومنها استضافة المؤتمر العالمي الثاني عشر للتعليم البيئي (WEEC) في مطلع 2024، وإطلاق «خريطة طريق أبوظبي للتعليم من أجل التنمية المستدامة» والتي جاءت استجابة لخطة عمل «تحدي 6.3» ضمن عقد الأمم المتحدة لاستعادة النظام الإيكولوجي.
وتعمل شبكة «مراكز الخبرة الإقليمية» وفق نموذج حوكمة متعددة الأطراف يجمع بين الجهات الحكومية والمنظمات غير الحكومية والجامعات والمؤسسات الدولية بما يعزز شمولية وكفاءة الجهود المبذولة في نشر التعليم المستدام.
وتتولى هيئة البيئة - أبوظبي مسؤولية تشكيل اللجنة التوجيهية التي تحدد التوجه الاستراتيجي وتتابع تنفيذ البرامج إلى جانب اللجنة الاستشارية التي تضم نخبة من الخبراء والمختصين لتقديم الدعم المعرفي والاستشاري في مجالات استعادة النظم البيئية والتعليم البيئي المستدام.