ماذا يحدث لجسمك عند شرب الكمون صباحا بعد نقعه طوال الليل.. فوائد لا تتوقعها
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
أحيانًا تكون أبسط الأمور هي الأكثر فعالية، ويمكن لنقع بضع بذور صغيرة من الكمون طوال الليل أن تساعد في إعداد مشروب صحى يُعيد ترطيب جسمك وينعشه ويشعرك بالخفة خاصة عند تناوله في الصباح، فهو لا يتطلب أي إضافات فاخرة، فقط تناوله قبل الشاي أو الإفطار، لتعزيز عملية الهضم والطاقة والبشرة الصحية، فهو ليس حلًا سحريًا، ولكنه إحدى العادات اليومية التي تُحدث فرقًا حقيقيًا مع مرور الوقت، وفقًا لموقع “تايمز أوف انديا”.
ماذا تقول الدراسة؟
وفقًا لمراجعة بحثية نُشرت في المجلة الدولية للبحوث الطبية وعلوم الصحة، وُجد أن بذور الكمون تُقدم فوائد صحية عديدة، منها تأثيرات مضادة للالتهابات، ومضادات الأكسدة، والحفاظ على صحة الكلى، وضبط مستويات السكر خاصة لدى السكري من النوع الثاني، كما تُسلط الدراسة الضوء على دور الكمون في تحسين صحة الكبد، ودعم فقدان الوزن .
فيما يلى.. 4 فوائد صحية لتناول ماء الكمون على الريق في الصباح:
يعزز الهضم بلطف
تبدأ أمعاؤك بالعمل في الصباح، وماء الكمون يُعطيها دفعة خفيفة كما أنه ليس ثقيلًا على المعدة، فهو يُحفز الإنزيمات الهضمية، مما يُحسّن هضم الطعام على مدار اليوم، هذا بدوره يُخفف الانتفاخ والحموضة والشعور بالثقل بعد الأكل، كما يُساعد على انتظام حركة الأمعاء دون أن يُثقل على جسمك.
يساعد على تقليل احتباس الماء
هل تشعر بالانتفاخ بعد الاستيقاظ؟ قد يساعد ماء الكمون على التخلص من الملح والماء الزائدين من الجسم، فهو يعمل كمدرّ للبول لطيف، مما يساعد الكلى على التخلص من الفضلات بفعالية أكبر، ويُعدّ هذا مفيدًا بشكل خاص خلال الأيام الحارة والرطبة أو خلال فترات التقلبات الهرمونية التي يميل فيها الماء إلى البقاء محتبسًا في الجسم.
يساعد في إدارة نسبة السكر في الدم
يُساعد ماء الكمون على توازن سكر الدم، خاصةً عند تناوله على معدة فارغة، وقد يُساعد الجسم على استخدام الأنسولين بشكل أفضل وتكسير الجلوكوز بسهولة أكبر، إلى جانب نكهته الترابية الخفيفة، ويُمكن لشربه يوميًا أن يُساعد على ثبات طاقتك وتقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام طوال اليوم، مع أنه ليس بديلاً عن العلاج.
يوازن الشهية ويكبح الرغبة الشديدة في تناول الطعام
قد يساعد بدء اليوم بماء الكمون على التحكم في الرغبة الشديدة في تناول الطعام في منتصف اليوم، فهو يُنظّم شهيتك، مما يجعلك تشعر بتحكم أكبر فيما تتناوله طوال اليوم، وقد يكون هذا مفيدًا إذا كنت تحاول تجنب تناول الوجبات الخفيفة العشوائية أو الأكل العاطفي، لأنه يُضفي شعورًا خفيفًا بالهدوء والتوازن على جسمك.
اليوم السابع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الکمون على ی ساعد
إقرأ أيضاً:
فوائد تناول فيتامين هـ يوميًا
يُعد فيتامين «هـ- E» عنصراً غذائياً قابلاً للذوبان في الدهون، ويوجد في الأطعمة، ويمكن الحصول عليه أيضاً كمكمل غذائي. يشير هذا الفيتامين إلى مجموعة من المركبات ذات خصائص مضادة للأكسدة، وأكثرها شيوعاً هو ألفا توكوفيرول، والذي غالباً ما يُذكر على ملصقات الأطعمة، وفقاً لموقع «فيري ويل هيلث».
ويساعد تناول فيتامين «هـ» يومياً الجسم على:
محاربة الأمراض
تحمي مضادات الأكسدة خلايا الجسم من الجذور الحرة، التي يُعتقد أنها تُلحق الضرر بالخلايا، وتُسهم في الإصابة بالأمراض المزمنة.
ويساعد فيتامين «هـ» على حماية الدهون في الجسم من التحلل، وتكوين أنواع الأكسجين التفاعلية، وهي نوع من الجذور الحرة التي تحتوي على الأكسجين.
يُعتقد أن اتباع نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة يساعد في تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان.
الحفاظ على قوة جهاز المناعة
يساعد فيتامين «هـ» في تحفيز دفاعات الجسم المناعية. يُعدّ الجهاز المناعي السليم أمراً بالغ الأهمية للوقاية من العدوى أو تخفيف آثارها.
تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب
وجدت بعض الدراسات القائمة على الملاحظة انخفاضاً في معدل الإصابة بأمراض القلب مع زيادة تناول فيتامين «هـ».
وجدت دراسة واسعة النطاق أُجريت على ممرضات تتراوح أعمارهن بين 34 و59 عاماً أن من تناولن أعلى كمية من فيتامين «هـ» انخفض لديهن معدل الإصابة بأمراض القلب بنسبة 30 - 40 في المائة.
على الرغم من أن هذه الدراسة وجدت ارتباطاً، فإنها لم تُثبت بشكل قاطع أن فيتامين «هـ» يؤثر بشكل مباشر على خطر الإصابة بأمراض القلب.
وبالمثل، وجدت دراسة أخرى ارتباطاً بين زيادة تناول فيتامين «هـ» من الطعام، وانخفاض معدل الإصابة أو الوفيات الناجمة عن أمراض القلب.
حماية صحة العين
تُعد أمراض العين المرتبطة بالعمر السبب الرئيسي لضعف البصر والعمى لدى كبار السن. يُعد التنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD) أحد أمراض العين هذه. نظراً لتأثيراته المضادة للأكسدة، قد يساعد فيتامين «هـ» في حماية العين من تلف الجذور الحرة، والذي يمكن أن يُسهم في الإصابة بأمراض العين مثل التنكس البقعي المرتبط بالعمر.
فيتامين «هـ» هو أحد العناصر الغذائية العديدة المضمنة في تركيبة المكملات الغذائية التي تمت دراستها لعلاج الضمور البقعي المتقدم.
محاربة التدهور المعرفي
وجدت بعض الدراسات علاقة بين تناول فيتامين «هـ» بكميات كبيرة (من الطعام والمكملات الغذائية) وانخفاض التدهور المعرفي، وانخفاض خطر الإصابة بالخرف. وفي المقابل، لم تُثبت تجارب سريرية أخرى تُركز بشكل رئيسي على مكملات فيتامين «هـ» قدرتها على إبطاء التدهور المعرفي.
ونظراً لهذه النتائج المتباينة، لا يُنصح بتناول مكملات فيتامين «هـ» بشكل روتيني للوقاية الأولية من الخرف ومرض ألزهايمر. علاوة على ذلك، استخدمت العديد من هذه الدراسات كميات من فيتامين «هـ» أعلى من الكمية اليومية الموصى بها؛ ما قد يُسبب آثاراً جانبية ضارة عند استخدامه على المدى الطويل.
وجدت دراسة أخرى أن تناول فيتامين هـ» من النظام الغذائي قد يُساعد في تقليل التدهور المعرفي المُستقبلي لدى كبار السن.
أطعمة غنية بفيتامين «هـ»
وإضافة الأطعمة الغنية بفيتامين «هـ» إلى نظامك الغذائي هي الخطوة الأولى لضمان تلبية احتياجاتك منه، وتشمل:
- الزيوت: زيت جنين القمح، زيت دوار الشمس، زيت القرطم، زيت الذرة، زيت فول الصويا
- بذور دوار الشمس
- المكسرات: اللوز، البندق، الفول السوداني
- زبدة الفول السوداني
- الخضراوات: السبانخ والبروكلي
- الفواكه: الكيوي، المانغو، والطماطم