بدء أعمال حلقة عمل خليجية للترشيد الكهربائي والمائي بصلالة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
بدأت اليوم بمدينة صلالة أعمال حلقة العمل الثانية عشرة للترشيد الكهربائي والمائي التي تنظمها الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ممثلة في لجنة الترشيد الكهربائي والمائي وخدمات المشتركين، بالتعاون مع وزارة الطاقة والمعادن، وهيئة الخدمات العامة، ومجموعة نماء القابضة.
شارك في أعمال حلقة العمل خبراء ومتخصصون من مختلف الجهات والمؤسسات المعنية بقطاعي الكهرباء والمياه في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يناقشون على مدى يومين أربعة محاور رئيسة من خلال تقديم21 ورقة عمل في مجالات استعراض المشروعات والتقنيات الحديثة والمواصفات والمعايير الفنية والتحديات والتجارب الناجحة في مجال ترشيد وتحسين كفاءة الاستخدام للطاقة والمياه بالإضافة إلى برامج التوعية والمسؤولية المجتمعية في قطاعي الطاقة والمياه.
وألقى الدكتور محمد فلاح الرشيدي مدير إدارة الطاقة بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية كلمة أكد فيها على أهمية تنظيم الحلقة لمناقشة أفضل الممارسات في مجال الترشيد الكهربائي والمائي، وتبادل الخبرات والمعارف والتجارب في مجال تحسين كفاءة استخدام الطاقة والمياه، نظرا للتحديات التي تواجه المجتمعات في دول المجلس وزيادة النمو السكاني وتوسّع التطوّر الصناعي.
من جانبه ذكر المهندس هلال بن محمد الغيثي مدير عام الطاقة بهيئة تنظيم الخدمات العامة رئيس لجنة الترشيد الكهربائي والمائي وخدمات المشتركين للدورة الحالية إن رفع كفاءة وترشيد استهلاك الكهرباء والمياه واستدامة مواردها تعد من أولويات الدول الأعضاء في مجلس التعاون لما لها من أهمية في استدامة وتعزيز أمن الطاقة والمياه.
وأشار في هذا الصدد إلى أن هذا الاهتمام نتج عنه اعتماد أهداف وطنية ضمن الرؤى والاستراتيجيات المستقبلية لدول مجلس التعاون لرفع كفاءة الطاقة والمياه، استجابةً متطلبات التنمية الاقتصادية المستدامة بما يتسق مع التوجهات العالمية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخفض الانبعاثات للوصول إلى الحياد الصفري.
ويبحث المشاركون في الحلقة التحديات والفرص المتعلقة بترشيد استهلاك الكهرباء والمياه إلى جانب مناقشة الاستراتيجيات والتقنيات المبتكرة التي يمكن أن تسهم في تحسين الكفاءة البيئية لعمليات توليد الطاقة واستخدام المياه.
تهدف الحلقة إلى إتاحة الفرصة لتبادل الخبرات والمعرفة بين المشاركين في مجال ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه إلى جانب تعزيز التعاون والتواصل بين البلدان الأعضاء من خلال استعراض التجارب والممارسات الحالية التي تركز على تحسين كفاءة استخدام الموارد الطبيعية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الکهرباء والمیاه الطاقة والمیاه فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع تعزّز استراتيجيتها نحو الحياد المناخي
أعلنت أمس وزارة الدفاع، بالتعاون مع الشركة الوطنية للتبريد المركزي (ش.م.ع.) الرائدة عالمياً في تطوير وتوريد خدمات تبريد المناطق، وشركة «إميرج»، المشروع المشترك بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» ومجموعة «إي دي إف» الفرنسية، عن تدشين مشروع جديد لإدخال الطاقة الشمسية ضمن مزيج الطاقة لدى شركة «تبريد»؛ حيث سيتم إدخال الطاقة الشمسية لتشغيل البنية التحتية للتخزين الحراري ومضخات المياه المبردة في اثنتين من محطات تبريد المناطق التي تعمل على تبريد مرافق الوزارة.
وتم تدشين المشروع، بحضور وفد رفيع المستوى من وزارة الدفاع وشركتي «تبريد» و«إميرج»، حيث تم اعتماد المشروع وتدشينه ضمن استراتيجية القوات المسلحة الإماراتية للتغيّر المناخي والتي أعلنت عنها في ديسمبر من العام 2023، لتعزيز التزامها بخفض الانبعاثات الكربونية من خلال تحوّل الطاقة على المدى الطويل. وفي مارس 2024، تم توقيع اتفاقية شراكة لإنشاء محطتين للطاقة الشمسية الكهروضوئية والتي تضمنت تركيب نحو أربعة آلاف لوح لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بسعة 2.4 ميغاواط، بما يسهم في تقليل الاعتماد على شبكة الكهرباء والحد من انبعاث حوالي 2,600 طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، علماً أنه سيتم تشغيل المحطات لمدة 25 عاماً.
وأوضح خالد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لشركة «تبريد» أن هذا الإنجاز يعزز العلاقة الاستراتيجية الوثيقة بين الشركة ووزارة الدفاع، التي بدأت منذ تشغيل أول محطة تبريد لصالح الوزارة عام 1998، ويعدّ نواة للمشاريع الأخرى التي ستُطلقها الشركة مع الوزارة في مجال الطاقة المتجددة.
وأضاف «تعدّ الاستدامة مفهوماً أساسياً لدى «تبريد»، وباعتبارنا الشركة الرائدة عالمياً في مجال تبريد المناطق ينبغي علينا مواصلة تحليل عملياتنا وتحسينها بصورة مستمرة بما يتماشى مع التطلعات العالمية لتحقيق الحياد المناخي. وهنا تكمن أهمية هذا الإنجاز، حيث حققت «تبريد» قفزة نوعية مؤخراً في مجال تنوع مصادر الطاقة في عملياتها، عبر إدخال الطاقة الحرارية الجوفية إلى مزيج الطاقة المستهلكة، واليوم نفتخر بإدخال مصدر آخر للطاقة المتجددة ألا وهو الطاقة الشمسية. تؤكد هذه الإنجازات التزام «تبريد» بأهداف الحياد المناخي في دولة الإمارات، كما سنواصل العمل على دمج إمدادات الطاقة المتجدّدة ضمن محطات إضافية ترسيخاً لدورنا الفاعل في دعم الحكومات والأعمال في تحقيق أهداف صافي الانبعاث الصفري».
ومن جانبه قال ميشال أبي صعب، المدير العام لشركة «إميرج»: «تعكس هذه الاتفاقية تنامي الاعتماد على حلول الطاقة الشمسية في القطاعات الحيوية بدولة الإمارات. ونفخر بالمساهمة في دعم جهود وزارة الدفاع وشركة «تبريد» لتحقيق أهدافهما المستدامة من خلال توظيف الطاقة النظيفة لتشغيل محطات التبريد في مرافق الوزارة. وتؤكد «إميرج» التزامها المستمر بدعم شركائها في مختلف أنحاء المنطقة في تقليل الانبعاثات الكربونية، وخفض تكاليف الطاقة، والمساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف دولة الإمارات في الوصول إلى الحياد المناخي».
(وام)