الشرطة الألمانية تستخدم العنف وتعتقل متضامنين مع غزة
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
استخدمت الشرطة الألمانية في العاصمة برلين العنف ضد وقفة داعمة لفلسطين ومنددة بحرب الإبادة والتجويع التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، واعتقلت عددًا كبيرًا من المشاركين.
وتجمّع مئات المناصرين للقضية الفلسطينية السبت، في شارع كورفورستيندام، بالقرب من ميدان برايتشايد، للاحتجاج على الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، وللفت الانتباه إلى سياسة التجويع الإسرائيلية في غزة.
وردّد المتظاهرون شعارات مناهضة لإسرائيل، وقرعوا أواني الطعام الفارغة، في إشارة إلى أزمة الجوع بسبب منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وبعد فترة وجيزة من بدء الاحتجاج طلبت الشرطة من المتظاهرين فض المظاهرة ومغادرة المكان، إلا أنّ المتظاهرين واصلوا الهتاف، واعتصم عدد منهم بالجلوس على الأرض، فاستخدمت الشرطة الألمانية العنف ضد المتظاهرين وفرقتهم واعتقلت عددًا كبيرًا منهم.
وبالتوازي مع ذلك خرجت مظاهرة تضامنية مع فلسطين في ساحة فيتنبرغ ببرلين. ولجأ المتظاهرون أيضا لطرق الأواني الفارغة للفت الانتباه إلى أزمة الجوع في غزة.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة" و"أرسلوا الطعام إلى غزة الآن" و"أوقفوا الجوع في غزة، وأدخلوا الخبز".
كما رفعوا لافتات حملت شعارات من قبيل "إسرائيل الإرهابية .. إسرائيل قاتلة الأطفال والحرية لغزة"، واعتقلت الشرطة 4 متظاهرين على الأقل خلال هذه المظاهرة.
وفي وقت سابق السبت، قالت وزارة الصحة بغزة إن حصيلة الضحايا المجوعين من منتظري المساعدات بلغت ألفا و422 شهيدا، وأكثر من 10 آلاف إصابة منذ 27 مايو/أيار الماضي.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
إعلانوخلفت الإبادة الجماعية بغزة أكثر من 209 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات التجويع في غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسيرة تضامنية في مدينة كيل الألمانية مع قطاع غزة تتعرض لاعتداء الشرطة
الثورة نت /..
شهدت مدينة كيل، في ولاية شليسفيغ هولشتاين الألمانية، أمس الثلاثاء، مسيرة تضامنية في ذكرى مرور عامين على جريمة الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة.
المسيرة، التي شاركت فيها الجالية اليمنية، تعرضت للاعتداء من قبل الشرطة، وتعرض متظاهرون للسحب والاحتجاز والتحقيق معهم في مخالفة للقوانين النافذة.
وفي كلمة أحرار وحرائر الجالية اليمنية، أكدَّ المهندس عايش السندي، استمرار التضامن والإسناد لغزة، وهي تواجه أبشع جريمة إبادة جماعية يمارسها الكيان الصهيوني، على مرأى ومسمع من العالم، وفي ظل تواطؤ المجتمع الدولي.
وأدان السندي، الصمت العالمي المخزي إزاء الجرائم والمجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي لأكثر من سبعمائة يوم على امتداد قطاع غزة، متسببًا في تدمير أكثر من 90 بالمئة من مساحته، وقتل عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء، وممارسة حرب التجويع والتعطيش على مجمل سكان القطاع، الذين يتجاوز عددهم مليوني نسمة.
وجدد استنكار الجالية تخلي العالم عن موقفه الأخلاقي والإنساني في نصرة الفلسطينيين في القطاع المحاصر.
وأشار إلى مجمل الخسائر التي لحقت بقطاع غزة جراء الجرائم الصهيونية المستمرة في كافة مجالات وقطاعات الحياة والخدمة العامة.
وحسب شهود عيان، واصلت الشرطة اعتداءاتها على المتظاهرين واقتادتهم واحتجزتهم ليلًا، وحققت معهم، في مخالفة للدستور والقوانين النافذة، التي تُجيز حق التظاهر والتجمع والتجمهر بترخيص مسبق، وهو ما تم وفق منظمي المسيرة.