تقرير عسكري: إسرائيل تفعل في غزة ما لم تفعله ألمانيا بالحرب العالمية
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
كشف تقرير صادر عن الجيش البريطاني أن إسرائيل تقصف مستشفيات قطاع غزة بطرق لم تفعلها ألمانيا في الحرب العالمية الثانية، وأن هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي على هذه المستشفيات تشبه هجمات روسيا في أوكرانيا.
وأوضح التقرير أن قلق الجيش البريطاني من سلوك إسرائيل يتناقض مع دفاع الحكومة عن تصدير أسلحة إليها واعتبارها لا ترتكب جرائم في غزة، مدعيا أن قواتها تنتهك معاهدات اتفاقية جنيف التي تحدد حماية حقوق الإنسان الأساسية في حالة الحرب والنزاعات المسلحة.
وذكرت صحيفة « ديكلاسيفايد » أنه تم السماح بمواصلة صادرات الذخيرة لمقاتلات « إف-35 » الأكثر تقدما في إسرائيل عبر دول وسيطة، كما قامت القوات الجوية الملكية البريطانية بالمئات من رحلات المراقبة فوق قطاع غزة منذ 2023.
ولفت التقرير ذاته، إلى أن أفراد الجيش يتحدثون بصراحة أكثر من الوزراء عن جرائم حرب إسرائيل في القطاع، وأنه بات من الشائع أن تجد قلقا عميقا بين القوات البريطانية بشأن سلوك إسرائيل في غزة.
(وكالات- بتصرف)
كلمات دلالية اسرائيل الجيش العدوان بريطانيا تقرير غزةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسرائيل الجيش العدوان بريطانيا تقرير غزة
إقرأ أيضاً:
أسبوع مصيري| خلافات في إسرائيل بين القيادة السياسية والعسكرية.. ما القصة؟
قالت القناة 12 الإسرائيلية، نقلا عن مصادر مطلعة، إن إسرائيل تدخل أسبوعا مصيريا يتوقع أن تتخذ خلاله قرارات استراتيجية "ستغير وجه الحرب" في قطاع غزة، وسط تصاعد الخلافات بين المستويين السياسي والعسكري في البلاد.
وأشارت القناة إلى وجود مخاوف جدية من صدام محتمل بين القيادة السياسية التي تسعى لتوسيع العمليات العسكرية في غزة، وبين المؤسسة العسكرية التي تتحفظ على هذه التحركات وتبدي عدم رضاها عن نية الحكومة توسيع المناورات في القطاع، بحسب ما أفادت به هيئة البث الإسرائيلية.
وفي السياق نفسه، نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، أن الحكومة لم تتخذ بعد قرارا نهائيا بشأن تغيير المسار التفاوضي، رغم تعثر المحادثات مع حركة حماس.
وأوضح المسؤول أن الصفقة الجزئية التي تشمل وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا لا تزال مطروحة على الطاولة، معتبرا أن إسرائيل "تقف عند مفترق طرق"، وأن "حماس تماطل ولا تنخرط بجدية في المفاوضات، لكن ذلك قد يتغير قريبا".
وتأتي هذه التطورات في ظل تزايد الضغط الداخلي والدولي على حكومة الاحتلال الإسرائيلية للتوصل إلى حل ينهي الحرب المستمرة منذ أشهر، وسط تصعيد ميداني مستمر وتباين في الرؤى داخل دوائر صنع القرار في تل أبيب.