عميد طب الأزهر: جميع إمكانات الجيش الأبيض مسخرة للاهتمام بصحة الإنسان وبنائه
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أكد الدكتور حسين أبو الغيط، عميد كلية طب بنين الأزهر بالقاهرة، تسخير جميع الإمكانات والطاقات البشرية للجيش الأبيض من أجل الحفاظ على صحة الإنسان وبنائه؛ تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة.
ورحب عميد كلية الطب خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الدولي الثالث للأورام الذي يقام برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، وينظمه قسمي: علاج وجراحة الأورام بكلية طب بنين الأزهر بالقاهرة تحت عنوان: *(الجديد في علاج وجراحة الأورام- الحاضر والمستقبل)* بالمشاركين في المؤتمر من داخل مصر وخارجها.
ولفت إلى أن مستشفى الحسين الجامعي ومستشفى سيد جلال الجامعي التابعين لكلية طب بنين الأزهر بالقاهرة، يعملان جنبًا إلى جنبٍ دعمًا لجهود الدولة المصرية من أجل تخفيف المعاناة ورفع المستوى الصحي للإنسان وفقًا لرؤية مصر 2030م، مؤكدان على شعار (علاج بكرامة للمواطن المصري) وفقًا لرؤية جامعة الأزهر الشاملة والتي تقوم على الاهتمام بالجانب التعليمي، والبحث العلمي، ثم خدمة المجتمع من خلال المستشفيات الجامعية والقوافل الطبية التي تسيرها جامعة الأزهر دعمًا لجميع المبادرات الرئاسية.
وأشاد بالتعاون بين مستشفى الحسين الجامعي وسيد جلال الجامعي والمجلس الصحي المصري ومعاهد الأورام، هذا التعاون الذي يهدف في المقام الأول إلى الاهتمام بصحة الإنسان المصري في الجمهورية الجديدة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
فضل الجيش المصري في القرآن الكريم.. الإفتاء توضح
الجيش المصري.. قالت دار الإفتاء المصرية إن اللهُ جَلَّ وَعَلَا أنعم على أرض مصر وأهلها بنعمة الأمن والمكرُمَة، فجعلها أرض أنبيائه، وملاذ أوليائه، وتتجلى فيها مظاهر نعمائه، فقال جلَّ وعلا على لسان نبيه سيدنا يوسف عليه السلام: ﴿وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ﴾ [يوسف: 99].
فضل الجيش المصري:قال الإمام أبو زهرة في "زهرة التفاسير" (7/ 3861، ط. دار الفكر العربي): [ادخلوا حال كونكم آمنين بمشيئة اللَّه من الخوف والقحط والشدة.. مطمئنين تجدون سهلًا، وأهلًا، وعزَّةً، وكرامَةً] اهـ.
ومما قاله سيدنا عمرو بن العاص رضي الله عنه لأهل مصر في خطبته الشهيرة: "اعلموا أنكم في رباطٍ إلى يوم القيامة، لكثرةِ الأعداءِ حولكم وتشوِّق قلوبهم إليكم وإلى داركم، معدن الزَّرع والمال والخير الواسع والبركة النامية" أخرجه الإمامُ الحافظ ابن عبد الحكم في "فتوح مصر والمغرب" (ص: 166-167، ط. مكتبة الثقافة الدينية).
بيان أن المقصود بالجند الغربي جند الجيش المصري وبيان فضله
وأوضحت الإفتاء أن السنَّة النبوية المشرَّفة اشتملت على ثلَّةٍ من الأحاديث التي خصَّت الجندَ الغربي بالفضل والمكرمة والسلامة من الفتن، والتزام جانب الحقِّ إلى قيام الساعة.
فعن سعد بن أبي وقاصٍ رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا يَزَالُ أَهلُ الغَربِ ظَاهِرِينَ عَلَى الحَقِّ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ» أخرجه الإمام مسلم.
الجيش المصري
كما خصَّت طائفةٌ مِن الأحاديث النبويَّة الشريفة جندَ أهل مصر البواسل بأنهم خير أجناد الأرض، فهم خواصُّ مِن خواصَّ، وهم صفوةُ جندِ الأرض في زمانهم؛ لأنهم في رباطٍ وثباتٍ إلى يوم القيامة، ولأنَّ عنصرهم ومَدَدَهم مِن أهل مصر الطيِّبةِ، ممَّن أوصى بهم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ لأنَّ لهم ذمَّةً ورحمًا وصهرًا؛ فقد بوَّب الإمام مسلم في "صحيحه" بابًا أسماه: "باب وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأهل مصر"، وأخرج فيه عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّكُم سَتَفتَحُونَ أَرضًا يُذكَرُ فِيهَا القِيرَاطُ، فَاستَوصُوا بِأَهلِهَا خَيرًا، فَإِنَّ لَهُم ذِمَّةً وَرَحِمًا»، أو قال: «ذِمَّةً وَصِهرًا».
وخصوصية الجيش المصري وجنده بمعاني الفضل والخير مما ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ وتتابع على ذكره وإثباته أئمة المسلمين ومحدثوهم ومؤرخوهم عبر القرون سلفًا وخلفًا، فمن ذلك حديث عَمرِو بنِ الحَمِقِ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «سَتَكُونُ فِتنَةٌ، أَسلَمُ النَّاسِ فِيهَا -أَو قَالَ: لَخَيرُ النَّاسِ فِيهَا- الجُندُ الغَربِيُّ». قال ابنُ الحَمِقِ -راوي الحديث-: "فَلِذَلِكَ قَدِمتُ مِصرَ". أخرجه الأئمة: البزار في "المسند"، والطبراني في "المعجم الأوسط"، والحاكم في "المستدرك" وصحَّحه.