بدعم حل الدولتين.. الرئيس البرازيلي يكافح لتغيير سياسة سلفه المؤيدة لإسرائيل
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
يكافح الرئيس البرازيلي لولا دي سيلفا (77 عاماً) على عدة جبهات لفصل بلاده عن نهج وسياسة سلفه جايير بولسونارو المؤيدة لإسرائيل على طول الخط.
ووفق موقع ميدل إيست آي، فإن بولسونارو أبدى دعمه الكامل للأجندة المتشددة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولم يلتقِ بالقيادة الفلسطينية في أي اجتماع، وكرر خططه لنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس.
في المقابل، يدعم دي سيلفا حل الدولتين، لكنه لم يعد مطلقا بتغيير شامل بنهج سلفه، وترك العديد من سياسات سلفه قائمة؛ ما أدى إلى وجود إحباط في العاصمة برازيليا وفي فلسطين المحتلة أيضاً.
واكتفى اليساري دي سيلفا حتى الآن بانتقاد فشل المجتمع الدولي في إنشاء دولة فلسطينية خلال خطاب ألقاه في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ونال لولا استحساناً لإدانته التوسع الاستيطاني الإسرائيلي غير القانوني وقراره بإقالة السفير المثير للجدل لدى إسرائيل، جيرسون ميناندرو جارسيا دي فريتاس.
وكانت هذه الإقالة جزءاً من تغيير أكبر شهد أيضاً إقالة سفير البلاد لدى الولايات المتحدة والقنصل العام في نيويورك.
ويرى محللون ونشطاء إنه منذ ذلك الحين لم يتغير الكثير في شكل السياسة الجديد للبرازيل اتجاه القضية الفلسطينية.
اقرأ أيضاً
الرئيس البرازيلي يتعهد بالعمل على دعم فلسطين لاستعادة استقلالها
وقال المحلل السياسي البرازيلي ماركوس تينوريو إن دي سيلفا أراد أن يبعث برسالة إلى أصحاب المصلحة الرئيسيين مفادها أن الحكومة البرازيلية قد تغيرت وستعمل الآن وفقاً لمصالح البلاد العالمية والإقليمية.
كان بولسونارو، الذي تم تعميده في نهر الأردن في عام 2016، يسترضي بشكل روتيني قاعدته اليمينية والمسيحيين الإنجيليين، على حساب الذعر الذي تولَّد لدى الكثير من المجتمع الدولي والفلسطينيين.
قالت ثريا مصلح، الناشطة الفلسطينية البارزة والعضو في حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) البرازيلية، إنه رغم الترحيب بإدانة إدارة الرئيس البرازيلي الحالي بناء المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، إلا أنها بحاجة إلى الذهاب إلى ما هو أبعد من مجرد إصدار البيانات.
ووفقاً لبيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، تشتري البرازيل حوالي 8.7% من أسلحتها التقليدية الرئيسية من إسرائيل.
وفي السنوات الأخيرة، شملت المشتريات صواريخ رافائيل سبايك إل آر المضادة للتوجيه، وطائرات مسيَّرة من طراز هيرون 1، وبنادق تافور، وأنظمة رادار للمراقبة الساحلية عبر الأفق.
وقالت مصلح: "البرازيل هي خامس أكبر مستورد للتكنولوجيا العسكرية الإسرائيلية. تُختَبر هذه الأسلحة على أجساد الفلسطينيين".
اقرأ أيضاً
لولا دا سيلفا.. صاحب الكوفية الفلسطينية يعود لرئاسة البرازيل
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: لولا دي سيلفا الرئيس البرازيلي القضية الفلسطينية الرئیس البرازیلی دی سیلفا
إقرأ أيضاً:
تطورات مفاوضات الهلال مع سيلفا
ماجد محمد
رفض البرتغالي ماركو سيلفا، المدير الفني الحالي لفولهام الإنجليزي، العرض المقدم من النادي لتجديد عقده.
وقالت صحيفة TBR Football، في تقرير لها لم الخميس: “رفض ماركو سيلفا عرض فولهام لتجديد عقده”.
وأشارت الصحيفة في تقريرها إلي أن نادي الهلال يدرس دفع قيمة الشرط الجزائي في عقد المدرب، وذلك يأتي عقب تلقي إدارة الزعيم موافقة مبدئية من المدرب لتولي القيادة الفنية للفريق انطلاقًا من كأس العالم للأندية المقبلة.
ورغم هذه الموافقة، أوضحت مصادر مطلعة أن الهلال لا يزال بانتظار رد المدرب المُفضل لدى الإدارة، قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن التعاقد مع سيلفا، الذي يعتبر خيارًا قويًا في حال تعثرت المفاوضات مع الاسم الأول على القائمة.
ويمتلك سيلفا سيرة تدريبية حافلة، بدأت عام 2011 مع نادي إستوريل برايا، حيث قاد الفريق للصعود إلى الدوري البرتغالي الممتاز في أول موسم، ونجح في التأهل معه إلى الدوري الأوروبي، في إنجاز غير مسبوق.
كما تولى المدرب البرتغالي في عام 2014، تدريب سبورتينج لشبونة وحقق معهم لقب كأس البرتغال، قبل أن يغادر بسبب خلافات إدارية.
واصل سيلفا نجاحاته في الخارج مع نادي أولمبياكوس اليوناني، حيث فاز بالدوري المحلي بعد موسم مذهل شهد 28 فوزًا في 30 مباراة. وفي 2017، دخل سيلفا أجواء الدوري الإنجليزي الممتاز مع هال سيتي ثم واتفورد، قبل أن يقود إيفرتون لفترة استقرار نسبي انتهت بإقالته في ديسمبر 2019.
وفي 2021، استلم تدريب فولهام، وقاده للصعود إلى البريميرليج بعد التتويج بلقب التشامبيونشيب، ثم حقق المركز العاشر في الموسم التالي، ويحتل حاليًا المركز الـ11 برصيد 51 نقطة بعد مرور 35 جولة.
اقرأ أيضا:
ماركو سيلفا يقترب من قيادة الهلال في كأس العالم للأندية