ذكرت الحكومة البرازيلية، في بيان، أن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا طلب من نظيره الأميركي دونالد ترامب إلغاء الرسوم الجمركية البالغة 40% على السلع البرازيلية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الرئيسين اليوم الاثنين.
وأضاف البيان أن الزعيمين أجريا اتصالاً هاتفياً لمدة 30 دقيقة، واتفقا على الاجتماع شخصياً "قريباً"، مضيفاً أن الاتصال اتسم بنبرة ودية.

 

أخبار ذات صلة سرقة جواز سفر الهداف التاريخي لمنتخب هولندا! ترامب يأمر بإرسال 400 جندي من الحرس الوطني إلى ولايتي أوريجون وإلينوي المصدر: رويترز

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دونالد ترامب الرسوم الجمركية البرازيل

إقرأ أيضاً:

توسع الرسوم الأميركية يسحب النمو العالمي نحو الأسفل

تُظهر بيانات جديدة، نقلتها صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير لها، أن الزيادات الأخيرة في الرسوم الأميركية على الواردات بدأت تُسجّل آثارا ممتدة على الاقتصاد العالمي، رغم أن التأثير الأولي كان "أخف مما خشيه صانعو السياسات والشركات".

ومع ذلك، تؤكد الصحيفة أن هذه الآثار مرشحة للاستمرار خلال العام المقبل وربما إلى ما بعده.

وتشير الأرقام التي استعرضتها وول ستريت جورنال، إلى أن اقتصادي اليابان وسويسرا انكمشا في الربع الثالث من العام جزئيا بسبب ارتفاع الضرائب التي تدفعها الشركات الأميركية عند شراء السلع المنتجة في هذين البلدين.

ولم تكن هذه الاقتصادات وحدها، إذ شهدت المكسيك وأيرلندا -اللتان تُعدّان من أبرز مصدّري السلع إلى أميركا- انكماشا مماثلا خلال الفترة نفسها.

نمو في كوريا الجنوبية ومنطقة اليورو

ورغم الانكماش في عدد من الاقتصادات، سجّلت بيانات الربع الثالث "إيجابيات محددة"، وفق وول ستريت جورنال، تمثلت في تسارع النمو في كوريا الجنوبية وفرنسا ومنطقة اليورو، إضافة إلى استقرار الإنتاج في ألمانيا وإيطاليا بعد انكماش في الربع الثاني.

البيانات الاقتصادية تكشف تباينا واضحا بين الاقتصادات التي استفادت من تخزين البضائع، وتلك المتضررة (غيتي)

وتضيف الصحيفة أن النمو القوي في بداية العام، حين سارعت الشركات الأميركية إلى تخزين البضائع قبل بدء تطبيق الرسوم، ساعد الاقتصادات الأوروبية وغيرها على تسجيل أداء أقوى مما كان متوقعا عند بدء تطبيق الزيادات في الرسوم في أوائل أبريل/نيسان الماضي.

الذكاء الاصطناعي يعوّض تباطؤ التجارة

وتؤكد وول ستريت جورنال أن أثر الرسوم الجمركية على النمو العالمي "تبدد جزئيا" بفعل الزيادة الكبيرة في الاستثمارات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، والتي دفعت أميركا واقتصادات أخرى إلى استيراد كميات ضخمة من "أشباه الموصلات والمعالجات والحواسيب المكتملة والخوادم ومعدات الاتصالات".

إعلان

وتشير الصحيفة أيضا إلى أن غياب الرد الانتقامي من معظم الدول التي استهدفتها إدارة ترامب كان عاملاً مفاجئا أسهم في تخفيف العبء، إلى جانب "استمرار انفتاح بقية العالم على التجارة".

وبحسب بيانات البنك الدولي التي نقلتها الصحيفة:

تراجعت الصادرات من الدول النامية نحو أميركا بنسبة 8.6% خلال الأشهر السبعة الأولى من العام مقارنة بالفترة نفسها من 2024. في المقابل، ارتفعت الصادرات إلى الاقتصادات المتقدمة الأخرى بنسبة 5.9%. وارتفعت الصادرات إلى الاقتصادات النامية الأخرى بنسبة 10.3%. التوقعات الأوروبية تتدهور

وأوضحت المفوضية الأوروبية، وفق ما نقلته وول ستريت جورنال، أنها رفعت توقعاتها للنمو خلال العام الحالي، لكنها خفضت توقعاتها للعام المقبل، معتبرة أن تأثير الرسوم "لم يُلغَ بل تأخر وانخفض".

أوروبا تدخل مرحلة نمو مؤقت مدفوع باستباق الشركات للرسوم الجديدة (غيتي)

وقال كبير مسؤولي الاقتصاد في الاتحاد الأوروبي فالديز دومبروفسكيس "من المتوقع أن يتباطأ النمو العالمي في النصف الثاني من عام 2025.. إذ يجري سحبه إلى الأسفل بفعل الرسوم الجمركية المرتفعة وارتفاع حالة عدم اليقين المرتبطة بالسياسات".

من جهته، قال بنك إنجلترا في تقريره الأخير إن النمو العالمي سيظل "أدنى من متوسطه التاريخي" خلال الأرباع المقبلة مع تراكم آثار الرسوم وعدم اليقين.

غياب بيانات أميركا يعقّد قياس الأداء العالمي

توضح وول ستريت جورنال أن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية سجّلت "تسارعا" في نمو الناتج الكلي لاقتصادات مجموعة العشرين في الربع الثاني بعد تباطؤ الربع الأول، وهو ما يعود "إلى حد كبير" إلى انتعاش الاقتصاد الأميركي.

لكن الصحيفة تشير إلى أن غياب بيانات النمو الأميركي للربع الثالث -نتيجة الإغلاق الحكومي الذي انتهى مؤخرا- يجعل من المستحيل حساب معدل النمو للربع الثالث، في حين لم يعلن مكتب التحليل الاقتصادي موعدا جديدا لنشر البيانات.

وتنقل الصحيفة تقديرات جي بي مورغان التي تتوقع أن يكون الاقتصاد الأميركي قد سجل نموا "بنسبة 3% على أساس سنوي" في الربع الثالث انخفاضا من 3.8% في الربع الثاني، وإذا صحّت هذه التقديرات، فمن المرجح أن يكون النمو العالمي "أضعف قليلاً" من أداء الربع الثاني.

مقالات مشابهة

  • تعليق جديد لترامب عن أول لقاء مع زهران ممداني بعد الانتقادات والتهديدات
  • ثاني الزيودي يحضر حفل السفارة البرازيلية باليوم الوطني
  • "العدالة والتنمية" في المغرب يقدم مقترحا بشأن مبادرة إقليم الصحراء
  • أسعار البن تهبط عقب إلغاء ترامب الرسوم الجمركية على البرازيل
  • أستاذ علوم سياسية: بن سلمان نقل لترامب رؤية عربية واضحة بشأن أزمة السودان
  • «إيدج» توقع عقداً لتزويد مشاة البحرية البرازيلية بنظام مضاد للدبابات
  • ترامب: بن سلمان وأردوغان طلبا رفع العقوبات عن سوريا
  • الإسماعيلي ينفى طلبا بشأن فتح قيد استثنائي من الفيفا
  • نشر وثائق قضية إبستين.. تحرك من "الشيوخ" وتعليق لترامب
  • توسع الرسوم الأميركية يسحب النمو العالمي نحو الأسفل