ترامب: سيتم فرض تعريفة جمركية بنسبة 25%.. نوفمبر المقبل
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال تصريحاته مساء اليوم الإثنين، إنه سيتم فرض تعريفة جمركية بنسبة 25% على جميع الشاحنات القادمة إلى الولايات المتحدة من دول أخرى اعتبارا من أول نوفمبر المقبل، وفقًا للقاهرة الإخبارية.
فيما دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا نظيره الأمريكي دونالد ترامب خلال اتصال هاتفي إلى إلغاء الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على البرازيل.
ونشر مكتب الرئيس البرازيلي بيانا جاء فيه: "صباح يوم الاثنين 6 أكتوبر، اتصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وتحدث قائدا البلدين لمدة 30 دقيقة في أجواء ودية.
ووصف الرئيس لولا هذا اللقاء بأنه فرصة لاستعادة العلاقات الودية بين أكبر ديمقراطيتين في الغرب التي استمرت 201 عام."
وذكر المكتب: "طلب (لولا دا سيلفا) إلغاء الرسوم الجمركية بنسبة 40% على المنتجات المحلية والإجراءات التقييدية المفروضة على المسؤولين البرازيليين."
كما اتفق الرئيسان على عقد لقاء شخصي في المستقبل القريب، واقترح لولا دا سيلفا قمة "آسيان" في ماليزيا كمكان محتمل للقاء، وأعرب عن استعداده لزيارة الولايات المتحدة، وأشار البيان إلى أن "الرئيسين تبادلا أرقام الهواتف لإنشاء قناة اتصال مباشرة."
هذا وفرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية على السلع البرازيلية في أوائل أغسطس الماضي، طالت عددا من الصادرات إلى الولايات المتحدة إلى 50%، وخاصة القهوة ومنتجات اللحوم.
وفي الوقت نفسه، قررت واشنطن إعفاء لب الخشب البرازيلي، ومكونات الطائرات، والمعادن الأرضية النادرة، وعصير البرتقال من الرسوم الجمركية.
وفي يوليو الماضي، وعد الرئيس البرازيلي بالرد بالمثل، لكنه أعرب لاحقا عن أمله في أن تتمكن الحكومة البرازيلية من التفاوض على إعادة النظر في الرسوم الجمركية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب فرض تعريفة جمركية دونالد ترامب الرئيس الأمريكى الشاحنات الولایات المتحدة الرسوم الجمرکیة لولا دا سیلفا
إقرأ أيضاً:
المملكة تستضيف الدورة (26) للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة.. نوفمبر المقبل
تستضيف المملكة العربية السعودية الدورة السادسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، التي ستنعقد في العاصمة الرياض من 7 إلى 11 نوفمبر 2025م، تحت شعار “السياحة المدعومة بالذكاء الاصطناعي: إعادة تعريف المستقبل”، وتتزامن هذه الدورة مع الاحتفال بمرور خمسين عامًا على تأسيس المنظمة.
ومن المقرر أن تستقبل المملكة، ممثلةً بوزارة السياحة، وفودًا من أكثر من (160) دولة من أعضاء المنظمة، إضافة إلى عددٍ من المنظمات والجهات الفاعلة في القطاع العالمي، للمشاركة في حوار دولي يهدف إلى رسم خريطة طريق نحو مستقبل سياحي أكثر استدامة وازدهارًا، كما سيحتفي المشاركون بخمسة عقود من التعاون والتقدّم تحت مظلة منظمة الأمم المتحدة للسياحة.
ووجّه معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب دعوة للعالم للحضور إلى الرياض والمشاركة في هذا الحدث التاريخي للدبلوماسية السياحية العالمية، قائلًا: “نتطلع إلى استضافة الجمعية العامة وتنظيم دورةٍ ستعيد تعريف العمل الدولي المشترك في قطاع السياحة، وتعزّز أثره في القطاعات الأخرى”.
وأشار معاليه إلى أهمية هذه الاستضافة كون المملكة أول دولة خليجية تستضيف جمعيةً عامةً لوكالة تابعة للأمم المتحدة، قائلًا: “يزيد هذا الإنجاز أهمية الدورة ورمزيتها، ويعكس الثقة الدولية في المملكة، بوصفها منصة موثوقة للحوار السياحي العالمي، وإن دورنا نحن الدولة المستضيفة هو الترحيب بالعالم، وتقريب وجهات النظر، وتعزيز التعاون الدولي لدعم نمو قطاع السياحة وتوظيفه في تحقيق أهداف التنمية المستدامة”.
وأضاف: “تؤمن المملكة بالأثر التحوّلي الذي يتمتع به قطاع السياحة، وقدرته على تحفيز التنمية الشاملة والمستدامة للاقتصادات الوطنية والمجتمعات المحلية، ولقد رأينا من خلال نجاح نموذج السياحة السعودية أثر هذا القطاع الحيوي وإمكاناته، حيث استطاعت المملكة تحويل السياحة إلى محرّك رئيس للنمو والتنويع الاقتصاديين، وممكّنٍ أساسي يدعم تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030”.
ويتضمن برنامج الدورة السادسة والعشرين أربع جلسات رئيسة للجمعية العامة يتخللها انتخاب الأمين العام الجديد لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، إضافة إلى اجتماعات للجان المتخصصة، وجلسة موضوعية لبحث مستقبل السياحة في ظلّ تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما ستشهد الدورة عقد الاجتماعين (124) و(125) للمجلس التنفيذي للمنظمة.
ومن المتوقع أن يكون نوفمبر المقبل شهرًا مفصليًا في رسم ملامح السياحة العالمية للأعوام الخمسين القادمة، حيث ستنظّم المملكة منتدى (تورايز) الأول من 11 إلى 13 نوفمبر، بعد اختتام الجمعية العامة، وسيمثل الفعالية الافتتاحية لأول منصة دولية تجمع الجهات الحكومية والخاصة من قطاعات السياحة والتقنية والاستثمار والثقافة، للاستجابة للتحديات العالمية، وفتح آفاق وفرص جديدة، ووضع برنامج عملٍ يبني مستقبلًا سياحيًا أكثر استدامة وشمولية.
وباستضافة الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة وعقد منتدى (تورايز) الأول، تعزز المملكة العربية السعودية شراكتها الراسخة وتعاونها المتواصل مع المنظمة والمؤسسات الدولية في هذا القطاع، وتؤكد مكانتها العالمية حاضنةً للحوار بين القطاعات المختلفة، وقوّةً عالميةً تقود التعاون الدولي وتُسهم في رسم السياسات السياحية العالمية.