ثروة لتأمينات الحياة تحقق إنجازات مالية استثنائية وتواصل التفوق في سوق التأمين المصري
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تواصل شركة "ثروة لتأمينات الحياة" تحقيق إنجازات مالية استثنائية تؤكد تفوقها المستمر في سوق التأمين المصري. وذلك رغم نشأتها منذ مايقرب من خمس سنوات وبداية نشاطها الفعلي قبل ثلاث سنوات فقط، إلا أنها اليوم تعتبر من بين الرواد في مجال التأمين على الحياة والعجز ومخاطر الحوادث الشخصية.
وتميزت ثروة بتقديم خدمات التأمين الطبي والبرامج الادخارية.
وقالت "ثروة لتأمينات الحياة" في بيان لها أنها تعتمد استراتيجية تسويقية شاملة تهدف إلى وصول منتجاتها إلى جمهور واسع من العملاء عبر البيع المباشر ووكلاء التأمين ومنافذ التسويق الإلكتروني.
وكشف البيان الإنجازات المالية اللافته التي حققتها الشركة خلال العام المالي الذي انتهى في يونيو 2023، حيث بلغت الأقساط المباشرة حوالي 658 مليون جنيه مصري، بزيادة نسبتها +102% مقارنة بالعام المالي السابق.
كما حققت "ثروة لتأمينات الحياة" أرباح نشاط بلغت حوالي 48.5 مليون جنيه مصري، مما يشكل زيادة بنسبة +140%، هذا وقد أظهرت النتائج الأولية للعام المالي يوليو 2022 / يونيو 2023 تحقيق الشركة لأقساط مباشرة حوالي 658 مليون جنيه مصري مقابل حوالي 326 مليون جنيه مصري عن العام المالي الماضي بنسبة نمو حوالي +102%. وتعد هذه الزيادة إشارة واضحة إلى النجاح المتميز للشركة وزيادة حصتها في سوق التأمين المصري.
كما أوض البيان أن شركة "ثروة لتأمينات الحياة" حاليًا تخدم ما يزيد عن خمسمائة شركة في مجال التأمين الجماعي على الحياة والتأمين الطبي، بإجمالي عدد مؤمن عليهم يتجاوز ٦٠ ألف فرد. بالإضافة إلى ذلك، تقدم خدمات التأمين الجماعي لأكثر من 300 ألف مؤمن عليه، وتمتد عمليات التأمين الفردي لتشمل أكثر من ستة آلاف مؤمن عليه، مما يعكس نفوذها الواسع وتأثيرها الإيجابي على القطاع ؛بالإضافة إلى التزامها المستمر بتقديم منتجات مبتكرة وحلول تأمينية متطورة لتلبية احتياجات عملائها المتنوعة والمساهمة الفعّالة في تعزيز قطاع التأمين في مصر.
ومن جانبه أعرب رماح أسعد -العضو المنتدب عن فخره بإنجازاتنا المالية الاستثنائية الذي يعود بشكل كبير إلى فريق العمل الرائع الذي لدينا.
وأضاف رماح أسعد؛ إن هذه النجاحات تعكس الثقة الكبيرة التي نملكها في أعضاء فريقنا، الذين عملوا بجد واجتهاد لتحقيق هذا الأداء الرائع. ولا يسعنا إلا أن نلاحظ أن نتائجنا تفوقت بشكل كبير على العديد من الشركات التأمينية الكبيرة والمعروفة في السوق، رغم أننا شركة صغيرة نسبيًا من حيث عمرنا. وهذا يُظهر قوة وفعالية استراتيجيتنا وتنفيذها المميز، والتي جعلتنا منافسين قويين في هذا القطاع التأميني الصعب."
وقال العضو المنتدب لشركة"ثروة لتأمينات الحياة""نود أيضًا أن نعبر عن امتناننا العميق لإدارة الشركة القابضة على دعمهم وثقتهم الكبيرة فينا. مشيراً إلى أن وجود شركة" كونتكت المالية القابضة "كجهة داعمة بقوة كان له دور كبير في تمكيننا من تحقيق هذه الإنجازات. ونحن ممتنون للفرصة التي منحت لنا لتطوير وتوسيع أعمالنا، ونعد بمواصلة العمل بجد واجتهاد لتحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل، فبفضل جهودهم، تمكنا من تحقيق زيادة كبيرة في أرباحنا وأقساطنا المباشرة خلال العام المالي الماضي.
وتابع أسعد: نؤمن أن العمل الجماعي والتفاني هما العنصران الرئيسيان وراء هذا النجاح. ونحن واثقون من أننا سنستمر في تحقيق المزيد من الإنجازات وتقديم خدمات تأمينية متميزة لعملائنا في المستقبل؛ وهذا النجاح يؤكد استمرارنا كشركة رائدة في مجال التأمين في مصر."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أرباح ملیون جنیه مصری
إقرأ أيضاً:
إبراهيم نصوح: الصاروخ اليمني أنهى وهم التفوق الصهيوني ورسّخ معادلة الردع من صنعاء إلى غزة
يمانيون../
أكد ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في اليمن، إبراهيم نصوح، أن العملية الصاروخية اليمنية الأخيرة التي استهدفت مطار “اللد” في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، تمثل تحولًا استراتيجيًا فارقًا في مسار الصراع مع الكيان الصهيوني، مشيرًا إلى أن هذه الضربات لم تعد رمزية، بل أصبحت عاملاً حاسماً في كبح غطرسة الاحتلال وردعه.
وأوضح نصوح أن توقيت الضربة اليمنية التي جاءت تزامنًا مع العملية النوعية للمقاومة الفلسطينية في مدينة رفح، عزز من وقعها السياسي والعسكري، إذ أُجبرت قوات العدو على استدعاء الطيران لإجلاء قتلاها وجرحاها، بعد خسائر فادحة تكبّدتها وحدة راجلة تعرضت للاستهداف المباشر.
وأشار إلى أن استهداف القوات اليمنية لمطار “بن غوريون” بصاروخ فرط صوتي دقيق، تسبّب بحالة عزلة دولية للكيان الصهيوني، بعد توقف ما لا يقل عن 12 شركة طيران أجنبية عن تسيير رحلاتها، ما أدى إلى فرض شبه حصار جوي على الأراضي المحتلة، في إنجاز ردعي وصفه بالمبهر والاستراتيجي.
وأكد ممثل الجبهة أن الصاروخ اليمني الذي قطع أكثر من 2100 كيلومتر ليصيب هدفه بدقة، فضح فشل أنظمة الدفاع الصهيونية والأمريكية، وأثبت أن ما كان يُروّج له كـ”قبّة حديدية منيعة” لا يمكنه أن يحمي الكيان من إرادة الشعوب الحرة، مشددًا على أن هذه الضربة جاءت ثمرة لصمود يمني مستمر منذ عام وثمانية أشهر، في سياق نصرة غزة ودعم المقاومة.
واتهم نصوح الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب بالمشاركة المباشرة في العدوان على اليمن، خدمة لأمن الكيان الصهيوني، مبينًا أن واشنطن شنّت ما يقرب من 1300 غارة جوية استهدفت بنية اليمن التحتية، ومنشآته النفطية والمدنية، ومحاولة لكسر إرادة صنعاء وثنيها عن مساندة القضية الفلسطينية، إلا أنها فشلت فشلاً ذريعًا.
ولفت إلى أن إصرار اليمن على الاستمرار في دعم غزة رغم العدوان الأمريكي، يعكس وحدة الدم والمصير بين الشعبين الفلسطيني واليمني، مؤكدًا أن العدو الأمريكي والصهيوني يستخدمان الأساليب ذاتها في القتل والتدمير والتطهير العرقي، في غزة وصنعاء على حد سواء.
واستنكر نصوح الصمت العربي والإسلامي المهين تجاه المجازر المستمرة في غزة، مشيدًا في الوقت ذاته بالموقف اليمني الرسمي والشعبي، الذي وصفه بـ”الاستثنائي والتاريخي”، واعتبره ضمير الأمة الحي في وجه الخنوع والتواطؤ.
وختم نصوح حديثه بالتأكيد على أن الضربات اليمنية المتواصلة قد وضعت حدًا واضحًا للغطرسة الصهيونية، لا سيما بعد التصريحات العدوانية الأخيرة لنتنياهو بشأن تهجير سكان غزة، وقال: “الصاروخ اليمني أوقف جنون السفاح، وكشف ضعفه أمام العالم، واليمن اليوم يكتب معادلة جديدة عنوانها: لا أمن للكيان في ظل استمرار الإبادة في غزة”.