«تامر عصام»:جهود تطوير صناع الدواء ساهمت في علاج وحماية المواطنين من الأمراض المستجدة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
شارك الدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، اليوم الجمعة، فى جلسة " دور صناعة الدواء من أجل مواطنين أصحاء"، وذلك خلال الفعاليات الختامية للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، والذي تنظمه وزارة الصحة والسكان، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وخلال كلمته، أكد رئيس الهيئة أهمية التعاون بين شركاء الصناعة والهيئات والمنظمات الصحية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة للمواطن المصري، كما أشاد بجهود صناع الدواء في التطوير المستمر للصناعة لحماية وعلاج المواطنين من الأمراض والأوبئة المستجدة عبر العصور، مثل الطاعون والسرطان وأخيرًا جائحة الكورونا، والتي أكدت على أهمية تكاتف الجميع للحفاظ على البشر دون أي تمييز أو انحياز.
وأشار إلى جهود الهيئة وسعيها المستمر نحو تحديث الإجراءات بما يتناسب مع المعايير العالمية ومستجدات العلم، وهو ما انعكس فى حصول الهيئة على الاعتمادات الدولية المتتالية؛ ويسهم في ضمان استمرارية واستدامة توافر الدواء بشكل آمن وفعال، وبما يليق بالمواطن المصري.
يأتي ذلك في إطار حرص هيئة الدواء على التسيق المستمر والمشاركة الفعالة مع مختلف المؤسسات الوطنية المعنية بملف الصحة لتحقيق مستهدفات التنمية المستدامة، حيث يعد المؤتمر فرصة لجميع الخبراء للمشاركة وتبادل الخبرات.
cd65ed99-5fb8-4f44-912c-657af6980f36 d7d827cd-2f10-47cf-bc5a-ad272916d9ebالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة الدواء المصرية وزارة الصحة والسكان
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد أهمية التعامل مع قضايا اللجوء من المنظور الإنساني والتنموي
أكدت مصر، على أهمية التعامل مع قضايا اللجوء من منظور شامل يحقق التكامل بين البعدين الإنساني والتنموي على نحو يعزز من صمود المجتمعات المضيفة، وذلك بالتوازي مع تعزيز جهود تحقيق السلام لمعالجة جذور الأزمات في دول المنشأ للاجئين، بما يساعد على خلق ظروف مواتية لعودتهم الطوعية الآمنة والكريمة إلى دولهم ويحول دون تكرار الأزمات بها.
وذكرت وزارة الخارجية والهجرة اليوم الجمعة ان مصر والعالم يحتفلان في 20 يونيو من كل عام باليوم العالمي للاجئين، الذي يشكل مناسبة للتذكير بمعاناة الملايين من الأشخاص حول العالم أجبروا على الفرار من أوطانهم بحثاً عن حياة آمنة وكريمة، ولتجديد التضامن معهم ومع المجتمعات المضيفة التي استقبلتهم.
وبهذه المناسبة.. أكدت مصر التزامها بمواصلة التعاون مع المنظمات الدولية المعنية بقضايا اللجوء وعلى رأسها مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين، وبالمضي قدماً في مساعيها الحثيثة على الصعيدين الإقليمي والدولي لدعم تسوية النزاعات وتعزيز جهود بناء السلم وتحقيق التنمية المستدامة.
وأضافت الوزارة انه لطالما وفرت مصر ملاذاً آمناً لكل من لجأ إليها بعد أن دفعته الظروف القاهرة لمغادرة وطنه.
وتواصل مصر الوفاء بالتزاماتها الدولية في هذا الخصوص، حيث تستضيف حالياً 10 ملايين لاجئ وملتمس لجوء ومهاجر من 62 جنسية مختلفة.
وجاءت مصر في المرتبة الثانية عالمياً لعدد طلبات اللجوء المقدمة خلال عام 2024.. وتتبنى مصر سياسة قائمة على احترام الكرامة الإنسانية للاجئين وملتمسي اللجوء، وتكفل لهم حرية الحركة التي تتيح ادماجهم في المجتمع، كما تقدم لهم الخدمات الأساسية أسوة بالمواطنين المصريين.
وفي ظل سياق عالمي تتفاقم وتتقاطع فيه الأزمات والتصعيدات العسكرية لاسيما في منطقة الشرق الأوسط، ومع بلوغ أعداد اللاجئين حول العالم مستويات غير مسبوقة، يظل التعاون الدولي السبيل الوحيد للتعاطي الفعال والمستدام مع قضايا اللجوء بمختلف أبعادها.
وأشارت الخارجية الى انه وحيث اعتمدت مصر قانون لجوء الأجانب في ديسمبر 2024 كأول دولة تتبنى قانونا خاصا بملف اللجوء في شمال أفريقيا، فإنها تعيد في هذه المناسبة التذكير بأهمية مضاعفة الجهود الدولية لضمان التفعيل المنصف والمستدام لمبدأ تقاسم الأعباء والمسئوليات، لاسيما من خلال حشد الموارد اللازمة لدعم جهود الدول المضيفة لمحاولة استدامة وتطوير الخدمات المقدمة للاجئين والمجتمعات المضيفة.