نيوفورتان.. علاج فعال لتقلصات البطن وآلام القولون والمغص الرحمي
تاريخ النشر: 9th, October 2025 GMT
يعد دواء نيوفورتان من أبرز العلاجات المستخدمة لتخفيف التشنجات العضلية في الجهاز الهضمي والبولي والتناسلي، بفضل احتوائه على المادة الفعالة فلوروجلوسينول (Phloroglucinol)، التي تعمل كمضاد قوي للتقلصات دون أن تؤثر على الحركة الطبيعية للأمعاء أو الجهاز الهضمي.
وينتمي الدواء إلى فئة مضادات التشنج الهضمي، ويُنتج من قبل شركة لابروفان (Laprophan) في شكل أقراص فوّارة أو تحاميل بتركيز 160 ملغ، ويوصف لعلاج مجموعة واسعة من الحالات المرتبطة بآلام وتشنجات الجهاز الهضمي والبولي والرحمي.
دواعي استعمال نيوفورتان
يُستخدم الدواء لعلاج العديد من الحالات التي ترتبط بتشنجات العضلات الملساء، من أبرزها:
- القولون العصبي وتشنجات الأمعاء والمعدة.
- عسر الطمث وآلام الدورة الشهرية.
- المغص الكلوي والمراري (مغص الصفراء).
- آلام الرحم والمثانة.
- الانتفاخات والإمساك المزمن الناتج عن تقلص القولون.
- التشنجات في القنوات الصفراوية أو البولية.
ويُعتبر نيوفورتان خيارا فعالا للنساء اللواتي يعانين من آلام شديدة خلال فترة الحيض أو مرحلة الطلق قبل الولادة، كما يخفف أعراض المغص العصبي المصاحب للقولون.
موانع الاستخدام والتحذيرات
يحظر استخدام الدواء في الحالات التالية:
- فرط الحساسية تجاه المادة الفعالة أو أي مكون من مكونات الدواء.
- عدم تحمل الفركتوز أو اللاكتوز أو الجلوتين.
- متلازمة سوء امتصاص الجلوكوز أو الفينيل كيتون يوريا (PKU).
كما يُنصح بعدم تناول الدواء دون استشارة الطبيب، خاصة للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة أو لديهم تاريخ تحسّسي تجاه الأدوية.
التفاعلات الدوائية
ينبغي تجنب تناول نيوفورتان مع المسكنات الأفيونية مثل المورفين ومشتقاته، إذ قد يؤدي ذلك إلى تداخلات دوائية غير مرغوبة.
كما يُحذر من تناول الكحول أو التبغ أثناء فترة العلاج، لما لهما من تأثير سلبي على فعالية الدواء ووظائف الكبد.
مفعول نيوفورتان
يبدأ مفعول الدواء بالظهور خلال 15 إلى 20 دقيقة من تناوله، وتستمر فعاليته في الجسم ما بين ساعة و40 دقيقة إلى ساعتين، قبل أن يتم طرحه طبيعيًا عبر البول.
الأعراض الجانبية المحتملة
رغم أمانه العالي، قد يسبب نيوفورتان في حالات نادرة بعض الآثار الجانبية الخفيفة مثل:
طفح جلدي أو حكة خفيفة.
- انخفاض طفيف في ضغط الدم.
- اضطرابات في الرؤية أو ضبابية مؤقتة.
- تورم الشفاه أو الحلق (وذمة وعائية نادرة جدًا).
وفي حالات الحساسية المفرطة، قد تحدث صدمة تحسسية تستدعي التدخل الطبي العاجل.
الأسئلة الشائعة
هل نيوفورتان آمن للحامل؟
بحسب الأطباء، يمكن استخدامه في حالات معينة أثناء الحمل، خاصة لتخفيف تقلصات الرحم، ولكن يجب أن يكون تحت إشراف طبي مباشر لتجنب أي مضاعفات محتملة.
كم مدة استخدام نيوفورتان؟
تختلف مدة العلاج حسب الحالة، لكنها غالبًا قصيرة المدى ولا تتجاوز عدة أيام، إلا إذا قرر الطبيب خلاف ذلك.
ما الفرق بين نيوفورتان وسباسفون؟
كلاهما مضاد للتشنجات، غير أن نيوفورتان يعتمد على الفلوروجلوسينول، بينما يحتوي سباسفون على الفلوروجلوسينول وترميتامول معا، ما يمنحه تأثيرًا مزدوجًا في بعض الحالات.
هل يسبب نيوفورتان النعاس؟
لا، الدواء لا يسبب النعاس أو التثبيط العصبي، مما يجعله آمنًا للاستخدام خلال ساعات العمل أو القيادة، بخلاف بعض المسكنات الأخرى.
وفي الختام يُعتبر نيوفورتان علاجا فعالا وآمنا لتشنجات الجهاز الهضمي والرحمي، بفضل تركيبته التي تعمل على إرخاء العضلات الملساء دون التأثير على الجهاز العصبي المركزي.
ومع ذلك، يجب استخدامه تحت إشراف طبي لتفادي التداخلات الدوائية أو الحساسية، خاصة لدى الأطفال والنساء الحوامل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة القولون العصبي الدورة الشهرية الدورة الشهرية القولون العصبي تقلصات البطن المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجهاز الهضمی
إقرأ أيضاً:
زيت الزعتر يعزز صحة الجهاز التنفسي ويقلل نوبات السعال
كشف خبراء الصحة في تقارير طبية حديثة عن فوائد مهمة لزيت الزعتر، خاصة فيما يتعلق بصحة الجهاز التنفسي وقدرته على تخفيف نوبات السعال المتكررة، وذلك بفضل خصائصه الطبيعية المضادة للبكتيريا والفيروسات والالتهابات، وأكد التقرير أن زيت الزعتر يُعد من أكثر الزيوت العطرية فعالية في تحسين التنفس وتخفيف الاحتقان خاصة خلال مواسم البرد وانتشار الفيروسات.
وأوضح الخبراء أن زيت الزعتر يحتوي على مركبات فعالة أبرزها "الثيمول" و"الكارفكرول"، وهي مركبات قادرة على محاربة الميكروبات وتوسيع الشعب الهوائية، مما يساعد على تحسين تدفق الهواء داخل الرئتين وتخفيف ضيق التنفس، وبيّن التقرير أن استخدام زيت الزعتر عبر الاستنشاق أو الدهان الموضعي المخفف يمكن أن يكون بديلاً طبيعيًا وآمنًا لبعض العلاجات الدوائية الخفيفة.
وأظهرت الدراسات أن استنشاق بخار زيت الزعتر المخفف يساعد في إذابة المخاط المتراكم داخل الجهاز التنفسي، وهو ما يؤدي إلى تخفيف الكحة الجافة والرطبة على حدّ سواء، كما يساعد الزيت في تهدئة الالتهابات داخل الشعب الهوائية، ما يجعله خيارًا مناسبًا لمن يعانون من حساسية الصدر أو التهابات متكررة.
وأشار الأطباء إلى أن استخدام زيت الزعتر يجب أن يكون بطريقة آمنة، حيث يُفضّل تخفيفه أولًا بزيوت حاملة مثل زيت الزيتون أو زيت اللوز بنسبة تتراوح بين 1 إلى 2% قبل وضعه على الجلد، خاصة للأطفال وأصحاب البشرة الحساسة، كما نصحوا بتجنب وضعه مباشرة داخل الأنف أو تناوله بالفم دون استشارة طبية، لكونه زيتًا عطريًا مركزًا.
وبيّن الخبراء أن الزيت يمكن استخدامه عبر إضافة بضع قطرات منه إلى وعاء من الماء الساخن واستنشاق البخار لمدة 5 إلى 10 دقائق، أو عبر نشره في الجو باستخدام جهاز "الديفيوزر"، مما يساعد على تحسين جودة الهواء داخل المنزل وتقليل الميكروبات المنتشرة في الجو.