اتحاد الصحفيين بأوروبا: بعض قرارات قمة العشرين غامضة وعلينا الحذر منها
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
كشف علي المرعبي، أمين اتحاد الصحفيين بأوروبا، دلالات قرارات قمة مجموعة العشرين، مؤكدا أن القراءة الأولية لنتائج قمة العشرين تحمل مؤشرات كثيرة على جمود القرارات التي لاتبدو واضحة حتى الآن.
وقال خلال مداخلة عبر سكايب من باريس مع الإعلامية دينا سالم في برنامج "المراقب" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن من بين القرارات التي اتخذت بشكل فضفاض، هو إصلاح الهيكل المالي العالمي، مرددا: "وضعوا القرار دون توضيح آليته".
وأضاف: "هل يمكن إصلاح الهيكل المالي العالمي عن طريق صندوق النقد الدولي أم بالتبادل التجاري العالمي، أم هناك متغيرات أخرى".
وتابع: "القرارات الخاصة بالتغير المناخي، جاءت غير محددة للآليات المتخذة او الخطة اللازمة لمواجهة التغير المناخي"، مشيرا إلى أن إنضمام الاتحاد الأفريقي لفمة العشرين يعد ضمن الإيجابيات للقمة، متخوفا من أن يكون بهدف استنزاف ثروات القارة السمراء.
وأكد أن مشروع النقل الكبير يشوبه الكثير من الغموض والحذر، لأنه يوضح أنه سيمر عبر إسرائيل، ما يدفعنا البحث عن أهدافه فلما لم يمر من خلال الإمارات أو لبنان أو سوريا، مشددا بضرورة النظر في تأثير ذلك المشروع على عائدات قناة السويس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قمة مجموعة العشرين صندوق النقد الدولي
إقرأ أيضاً:
المعونة الوطنية: وقف المعونة عن الأسر التي تمتلك أكثر من عقار
#سواليف
أكدت مدير عام #صندوق_المعونة_الوطنية ختام شنيكات أن الصندوق يعتمد على العديد من المعايير للدخول إلى برامج #المساعدات، وإلى معادلة استهداف محددة.
وقالت خلال مداخلتها على راديو هلا عبر برنامج الوكيل، إن المعايير العامة التي يعتمد عليها الصندوق تتناول موضوعات مختلفة منها الملكيات، حيث أجازات للأسرة امتلاك عقار واحد، فيما تُوقف المعونة عن الأسر التي تمتلك أكثر من عقار.
وأوضحت شنيكات أنه من خلال عملية تحديث البيانات الشهري والربط مع السجل الوطني الموحد، أصبح بإمكان الصندوق متابعة الأسر شهرياً ورصد أي متغيرات اقتصادية أو اجتماعية تطرأ عليهم.
مقالات ذات صلةوأضافت أنه تبين من خلال عمليات التحديث وجود عدد من الأسر تمتلك أكثر من #عقار، حيث تلقى الصندوق شكاوى بهذا الخصوص، وتم حصرها وتنفيذ #زيارات_ميدانية للتحقق منها على أرض الواقع، ليتبين أن بعض الأسر قامت بفرز الأسطح ما أظهر في البيانات الإدارية أنه عقار جديد، أو أن لبعض الأسرة حصة جديدة في عقار مملوك على الشيوع، مشيرة إلى أنه بعد إجراء الدراسة الميدانية والتحقق من عدم امتلاك هذه الأسر لعقار أو مصدر دخل إضافي، تم إعادة المخصصات المالية لها.
وأفادت شنيكات بأن عدد الأسر المستفيدة من صندوق المعونة الوطنية يبلغ 245 ألف أسرة، أي ما يعادل 1.2 مليون فرد، مشيرة إلى أن المبلغ الذي تتقاضاه الأسر يرتبط بعدد أفرادها في برنامج الدعم النقدي الموحد، حيث يبلغ الحد الأدنى 40 ديناراً والحد الأعلى 100 دينار، وفي حال وجود مسن أو شخص من ذوي الإعاقة ضمن الأسرة يتم زيادة المخصصات بواقع 36 ديناراً.
وبينت أن الصندوق يصرف نحو 21 مليون دينار كمساعدات شهرية، في حين تبلغ موازنته للعام الحالي 285 مليون دينار.
وحول الموقع الإلكتروني للصندوق، أكدت شنيكات عدم وجود أي خلل فيه، موضحة أن جميع خدمات الصندوق أصبحت إلكترونية ومربوطة مع العديد من الجهات، خاصة السجل الوطني الموحد، وأن عمليات التحديث الشهرية للبيانات قد تتسبب أحياناً ببطء في النظام.
وأشارت إلى أن الجديد في المعونة الطارئة هو إطلاقها بشكل إلكتروني، مبينة أنها من الخدمات الاجتماعية القديمة، وأن صندوق المعونة الوطنية منذ تأسيسه معني بتقديم الحماية والرعاية للأسر من خلال برامج المعونات الشهرية والمؤقتة التي تأتي استجابة للظروف الاستثنائية التي تمر بها الأسر.
وأكدت شنيكات أن التحول الرقمي يعد من أهم الإنجازات التي تحققت في الصندوق، بهدف إيصال المساعدات إلى الأسر بشكل يحفظ كرامتهم، ويضمن وصولها إلى محافظهم أو حساباتهم المصرفية في الوقت المناسب، وبما يتناسب مع الظروف التي تتعرض لها الأسر.