البرلمان يؤشر على إحداث صندوق خاص لتدبير الآثار المترتبة على زلزال ثامن شتنبر
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
مباشرة بعد قراءة الفاتحة على أرواح ضحايا زلزال الحوز، أشر البرلمان بمجلسيه اليوم الإثنين للحكومة على إحداث صندوق خاص لتدبير الآثار المترتبة على الزلزال، وذلك خلال اجتماع مشترك عقدته لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب ولجنة المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية بمجلس المستشارين
وكشف الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، لغرفتي البرلمان بمرسوم إحداث حساب مرصد الأمور خصوصية يحمل اسم “الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلزال الذي عرفته المملكة المغربية”، وذلك في أعقاب مصادقة الحكومة ضمن اجتماع استثنائي عقدته يوم أمس الأحد.
وقال رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي في كلمة له بالإجتماع، إنها “لحظة مؤثرة نقدم خلالها أحر التعازي لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله ولأسر الضحايا ، معربين لأسرهم ولذويهم عن صادق مواساتنا ومؤكدين لهم جميعا عن تضامننا القوي في محنتهم” .
وأضاف “لقد استطاعت بلادنا، بفضل القيادة الحكيمة لجلالة الملك، أن تجعل الانتصار في أحلك اللحظات وأقساها، أمرا ممكنا . إن مظاهر التضامن والتلاحم الوطني لتعد قوة معنوية تذكي لدينا جميعا مشاعر الاعتزاز بالانتماء لهذا الوطن الغالي ،وهو شعور عميق وصادق، يحس من خلاله كل واحد منا بأن وطنه هو حصنه وكرامته ، ولاشك أن شعورا مقدسا من هذا القبيل يقوي لدينا الصمود في وجه الصعاب والتقلبات والأزمات”.
وتابع “لقد عشنا منذ اللحظات الأولى لهذه الفاجعة المؤلمة موجة عارمة من التضامن العفوي والصادق لكل فئات المجتمع. كما بادرت، مشكورة، العديد من الدول الشقيقة والصديقة لتقديم الدعم والمساندة “.
وأكد أن هناك “تعبئة عز نظيرها تؤكد على مكانة المغرب، بقيادة جلالة الملك الحكيمة والمتبصرة، في المحافل الدولية ولدى كافة الأمم والشعوب “.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عاجل | الملك: اضطرابات عالمية متتابعة تهدد الأمن والاستقرار
صراحة نيوز- أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أن العالم شهد في السنوات الأخيرة موجة من الاضطرابات السياسية والاقتصادية والتكنولوجية.
وقال جلالته في خطاب أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، الثلاثاء، إن أبرز هذه التحديات تشمل جائحة كورونا، التهديدات الأمنية، الحرب في أوكرانيا، الصراع القاسي على غزة، والهجمات الإسرائيلية على إيران التي تهدد بتصعيد خطير في الشرق الأوسط وخارجه.
وأضاف الملك: “نعيش موجات متتابعة من الاضطرابات دون توقف، ولا عجب أن نشعر بأن عالمنا يفتقد إلى بوصلته الأخلاقية، فالقواعد تتفكك، والحقيقة تتغير، والقيم تتراجع أمام التطرف الأيديولوجي”.
وشدد جلالته على أن فقدان القيم الأخلاقية يعمق الصراعات، وقال: “التاريخ يعلّمنا أن الحروب نادراً ما تكون مجرد نزاع على الأرض، بل هي معارك تدور حول الأفكار والقيم التي تحدد مستقبلنا”.
وأشار إلى أن أوروبا تعلمت من دروس الحرب العالمية الثانية، حيث اختارت إعادة البناء على أسس السلام والكرامة الإنسانية والقانون والتعاون، بدلاً من الهيمنة والانتقام والقوة والصراع.
وأكد جلالة الملك أن تاريخ التعاون العربي الأوروبي كان مبنياً على قيم الاحترام والمسؤولية والنوايا الحسنة، وهي القيم التي يمكن أن توجهنا في مواجهة تحديات العصر.
ولفت إلى أن هذه القيم متجذرة في الأديان الثلاثة: الإسلام والمسيحية واليهودية، مثل الرحمة والعدل والمساواة، وتعاليم احترام الجار وحماية الأبرياء ومساعدة المحتاجين.
وختم جلالته مؤكداً أن الأردن ملتزم بهذه القيم المتجذرة في تاريخه وتراثه، ويقوم على مبادئ التسامح والاحترام المتبادل، مشيراً إلى أن بلاده موطن موقع المعمودية (المغطس) ومجتمع متنوع يتشارك في بناء الوطن.