الثورة نت|

نظّم المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، والمكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية ووزارة التخطيط اليوم فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف ١٤٤٥ه‍.

وفي الفعالية أكد أمين عام مجلس الشؤون الإنسانية إبراهيم الحملي، على عظمة ومكانة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في وجدان اليمنيين، ومدى ولائهم وحبهم لخير البرية.

ولفت إلى خطورة مخططات الأعداء الذين يريدون نشر الفساد والرذيلة في أوساط شباب الأمة وإبعادهم عن قدوتهم رسول الهدى محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

وأشار الحملي إلى أن ذكرى المولد النبوي، منطلق لترسيخ المبادئ الإلهية والهوية الإيمانية، بما يعنيه الانتماء للإسلام من الالتزام العملي والسلوكي والنهضة الحضارية، وترسيخ مفهوم الإتباع والاقتداء والتأسي به صلى الله عليه وآله وسلم.

وتطرق إلى مخططات أعداء الأمة الهادفة النيل من كتاب الله ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتحريف الدين الإسلامي وتشويهه ونشر الأفكار المنحرفة والفساد والشذوذ في أوساط المسلمين.

كما أكد أمين عام مجلس الشؤون الإنسانة، حاجة الأمة لاستحضار عظمة كتاب الله عز وجل وسيرة ونهج رسول الله وآل بيته عليهم السلام لمواجهة الانحرافات التي يحاول الغرب بها استهداف الأمة من الداخل.

من جانبه أشار وزير التخطيط والتنمية عبدالعزيز الكميم إلى أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي للاقتداء بهديه وأخلاقه، وتطبيق تعليماته ومنهجه في كافة شؤون وجوانب الحياة.

ولفت إلى أهمية هذه المناسبة بالنسبة لأبناء اليمن الذين هم أول من بايع الرسول الكريم وآووه ونصروه وكان لهم الشرف في نشر رسالة الإسلام إلى أرجاء المعمورة.

واعتبر الوزير الكميم الذكرى محطة لتعزيز قيم الولاء والإنتماء للنبي الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وتحفيز المجتمع على اغتنام فرصة إحياء مولده في تنوير القلوب واستلهام الدروس والعبر من سيرة المصطفى وتجسيدها على الواقع.

بدوره أكد نائب رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية علي المتميز، عمق ارتباط أهل اليمن بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وحبهم ونصرتهم له على مدى التاريخ.

وأوضح أنه بالرغم من تعرض اليمن لعدوان وحصار منذ نحو تسعة أعوام، إلا أن تعلق اليمنيين بالرسول الكريم وإحيائهم لمولده نابع من هويتهم الإيمانية.

ودعا المتميز إلى التفاعل مع فعاليات وأنشطة المولد النبوي والتحشيد للفعاليات المركزية، التي ستقام في المحافظات.

تخلل الفعالية التي حضرها وكلاء وزارة التخطيط والتنمية ورؤساء الدوائر في مجلس الشؤون الإنسانية، ورؤساء الوحدات بالمكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية، وقيادات وموظفو الجهات المنظمة للفعالية، وعدد من المسؤولين أوبريت لفرقة الصمود، وقصائد شعرية معبرة عن المناسبة.

 

 

 

 

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف صلى الله علیه وآله وسلم الشؤون الإنسانیة الرؤیة الوطنیة المولد النبوی

إقرأ أيضاً:

معنى الصلوات المسنونة وحكمها بالكتاب والسُنة النبوية

أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الصلوات المسنونة المؤكَّدة منها ما لا يتبع فرائض، ومنها ما يتبع، فالتابع للفرائض أو له وقت معين غير الفرائض تُسَمَّى رواتب، ورد عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وآله وسلم لا يَدَعُ أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ" رواه البخاري.

الصلوات المسنونة:

وقد ورد تحديد الرواتب والترغيب في فعلها والمحافظة عليها في عدة أحاديث؛ منها حديث ابن عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: "حَفِظْتُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَشْرَ رَكَعَاتٍ: رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ فِي بَيْتِهِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العِشَاءِ فِي بَيْتِهِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلاَةِ الصُّبْحِ" رواه البخاري في "صحيحه".


وعن أم حبيبة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مَنْ صَلَّى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ بُنِيَ لَهُ بِهِنَّ بَيْتٌ فِي الجَنَّةِ»، قالت أم حبيبة: فما تَرَكْتُهُنَّ منذ سمعتُهُنَّ من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. رواه مسلم. وزاد الترمذي: «أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العِشَاءِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلاةِ الفَجْرِ».

رواتب الصلوات المسنونة

والسنن الرواتب ليست على درجة واحدة من التأكيد -وضابطه مواظبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليها-؛ فبعضها آكد من بعض، فالعشر ركعات الواردة في حديث ابن عمر رضي الله عنهما من الرواتب المؤكَّدة، لا سيما ركعتا الفجر فهي آكد الرواتب؛ لقول السيدة عائشة رضي الله عنها: "لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم عَلَى شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِلِ أَشَد مِنْه تَعَاهُدًا عَلَى رَكْعَتَيِ الفَجْرِ" متفق عليه، وفي لفظٍ: "لَمْ يَكُنْ يَدَعُهُمَا أَبَدًا".

الصلوات المسنونة بالسُنة

وعنها -أيضًا- رضي الله عنها أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «ركعتا الفجر خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» رواه مسلم؛ ولذلك نُقِلَ عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه لم يكن يَدَع ركعتي الفجر أبدًا؛ ففي "المصنف" لابن أبي شيبة من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: "أَمَّا مَا لَمْ يَدَعْ صَحِيحًا وَلَا مَرِيضًا فِي سَفَرٍ، وَلَا حَضَرٍ غَائِبًا وَلَا شَاهِدًا -تَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ-: فَرَكْعَتَانِ قَبْلَ الْفَجْرِ".

الصلوات المسنونة

قال الإمام ابن القيم في "زاد المعاد" (1/ 305، ط. مؤسسة الرسالة): [.. ولذلك لم يكن يدعُها -أي: النبي صلى الله عليه وآله وسلم- هي والوتر سفرًا ولا حضرًا، وكان في السفر يواظب على سنة الفجر والوتر أشدّ من جميع النوافل دون سائر السنن، ولم ينقل عنه في السفر أنه صلى الله عليه وآله وسلم صلى سنةً راتبةً غيرهما] اهـ بتصرف.

مقالات مشابهة

  • حكم إخفاء أغراض الآخرين بقصد المزاح
  • حكم زيارة شهداء جبل أحد وأهل البقيع ووادي العقيق
  • فضل المصافحة في الشرع وبيان ثوابها
  • منزلة المتعلم وطالب العلم.. الإفتاء توضحها
  • حكم إلقاء القمامة والحيوانات في مياه النيل
  • حكم زيارة مقامات الأنبياء والأولياء والصالحين وآل البيت
  • معنى الصلوات المسنونة وحكمها بالكتاب والسُنة النبوية
  • معنى الكرب وطرق التفريج عنه شرعًا
  • فضل الجيش المصري في القرآن الكريم.. الإفتاء توضح
  • الحكمة من مشروعية الرفق ودعاؤه بالأحاديث النبوية