اتحاد كرة القدم يبدأ سلسلة اجتماعاته لإطلاق الخطة الاستراتيجية (2023-2028)
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أوضحت نصار أن الخطة الاستراتيجية وضعت محاورها بعد دراسة مستفيضة لواقع الكرة الأردنية
عقد اتحاد كرة القدم السبت اجتماعاً للهيئة التنفيذية برئاسة سمو الأمير علي بن الحسين بحضور كافة دوائر الاتحاد لمناقشة مسودة الخطة الاستراتيجية لكرة القدم الأردنية خلال السنوات الخمس القادمة (2023-2028).
اقرأ أيضاً : كشف آخر تطورات قرار أندية المحترفين حول تعليق مشاركتها بالدوري
وأكدت الأمين العام سمر نصار في بداية الاجتماع أن الاتحاد قام بجهد كبير على مدى الأشهر الماضية لوضع خطة استراتيجية تحمل أهدافاً رئيسية للسنوات الخمس القادمة، مؤكدة أن "خلوة الهيئة التنفيذية ومختلف دوائر الاتحاد" تشكل بداية لسلسلة من الاجتماعات مع مختلف أركان المنظومة والشركاء خلال الفترة القادمة، قبل اعتماد الاستراتيجية بصيغتها النهائية وبدء تنفيذها.
وأوضحت نصار أن الخطة الاستراتيجية وضعت محاورها بعد دراسة مستفيضة لواقع الكرة الأردنية، وأخذت بعين الاعتبار نقاط القوة والضعف، إلى جانب التحديات والفرص المتاحة، لتكوين ملامح خطة عمل استراتيجية وأهداف نوعية يتطلع الاتحاد لتحقيقها خلال السنوات الخمس القادمة.
وتم مناقشة المحاور الرئيسية للاستراتيجية خلال الاجتماع، بما في ذلك المنتخبات الوطنية والفئات العمرية وتطوير البطولات المحلية، إلى جانب تعزيز البنية التحتية، وتمكين الأندية، وتطوير الجانب التسويقي وزيادة التفاعل مع الجماهير.
تهدف الخطة الاستراتيجية التي وضعها الاتحاد إلى توجيه جهوده وعمل كوادره ولجانه ومختلف أركان المنظومة والشركاء نحو تحقيق أهداف نوعية في السنوات القادمة، مع وجود فترة زمنية محددة لتحقيق هذه الأهداف، وذلك من خلال عملية متسلسلة يتم مراقبتها وتقييمها بشكل دوري، بهدف تلبية تطلعات أسرة كرة القدم الأردنية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الدوري الأردني للمحترفين كرة القدم الأردنية الخطة الاستراتیجیة
إقرأ أيضاً:
الاستراتيجية تسعى لإيجاد منظومة متكاملة ونظام مؤسس لاكتشاف المجيدين رياضيا
في ختام الحفل كرّم سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم راعي الحفل، الشركاء الداعمين للاتحاد، وكذلك الإعلاميين الذين كان لهم دور كبير في النهوض باسم الاتحاد في كافة الفعاليات السابقة، حيث شمل التكريم الشريك الاستراتيجي "مجموعة أوكيو"، والشركات الداعمة: صيدلية مسقط (بوكاري سويت)، وزاهب للأغذية (برزمان). كما شمل التكريم الجهات الشريكة، وهي الاتحاد العُماني لكرة القدم، والاتحاد العُماني لكرة الطاولة، واللجنة العُمانية للشطرنج، والجهات الإعلامية.
وكان «الاتحاد العُماني للرياضة المدرسية» قد أعلن خلال الفترة الماضية عن استراتيجيته التي تستمر حتى عام 2027، حيث هدفت الاستراتيجية إلى إيجاد منظومة متكاملة ومتسقة للرياضة المدرسية، ونظام مؤسس لاكتشاف المجيدين رياضيًا ورعايتهم، وكوادر تربوية رياضية ذات كفاءة عالية، واتحاد ممكن إداريًا وماليًا ومتمكن فنيًا، ومنظومة متقدمة للاتصال والتسويق الرياضي.
وتتكون الاستراتيجية من أربع مراحل، حيث تضمنت "المرحلة الأولى" تشخيص الوضع الراهن للاتحاد وإشراك أصحاب المصلحة من الميدان الرياضي المدرسي والشركاء، وضمت "المرحلة الثانية" وضع الرؤية والمهمة والأهداف الاستراتيجية والخطوات الإجرائية، أما "المرحلة الثالثة" فتمثلت في وضع الخطط التنفيذية وآليات تحويل الأهداف التشغيلية إلى برامج ومبادرات وأنشطة، ووضع دليل استرشادي للخطط التشغيلية المكون من أربعة عناصر أساسية، وكانت "المرحلة الرابعة" تقييم الاستراتيجية ومتابعتها، ووضع آليات واضحة لمتابعة تنفيذها. فبعد تشكيل المجلس الحالي، عمل الاتحاد على بناء استراتيجية واضحة المعالم لخمس سنوات، وبشكل احترافي وممنهج، بدءًا من معرفة واقع الرياضة المدرسية، وواقع الاتحاد نفسه في الفترة الماضية، وما أُنجز، والتحديات التي واجهها، ثم البحث عن أفضل الممارسات في مجال الرياضة المدرسية سواء داخل سلطنة عُمان أو خارجها، وكذلك الاسترشاد ببعض الوثائق الدولية، خاصة فيما يتعلق بالاتحاد الدولي للرياضة المدرسية وغيرها من الاتحادات الإقليمية والمجاورة.
وبلا شك أن استراتيجية «الاتحاد العُماني للرياضة المدرسية» ستعمل على إضفاء القيمة على حقل الرياضة المدرسية، الذي يعد نواة تأسيسية ليس فقط على مستوى تأهيل الكفاءات الرياضية في الأنشطة المختلفة، وإنما تتعدى رسالته التأثير على قيم ومبادئ المنتمين إلى الحقل التربوي، وإكسابهم المعارف والمهارات والأدوات المثلى التي تمكنهم من بناء نمط حياة صحي متزن، وترسيخ رؤية واعية للتوفيق بين التحصيل المدرسي وممارسة الرياضة والنشاط البدني.
ومنذ إشهار «الاتحاد العُماني للرياضة المدرسية» في عام 2017، وهو يسعى عبر مجمل أنشطته وفعالياته ومبادراته إلى الارتقاء بمحيط ممارسة الرياضة المدرسية وبيئتها، والتركيز على الفاعلين الرئيسيين فيها؛ تمكينًا لقيمه أن تكون الرياضة أسلوب حياة في المجتمع التربوي، لتكون أكثر قدرة على تحقيق أهداف الاتحاد، وأكثر منهجية في قياس أثر أعماله، وأكثر دقة في تحديد أولويات الاشتغال فيه. كما أن الاستراتيجية أُسست على تشخيص دقيق ومنهجي لواقع الرياضة المدرسية، مسترشدًا بأفضل الممارسات العالمية في هذا الجانب، وصولًا إلى صوغ رؤية "اتحاد ممكن لأجيال رياضية منجزة"، ومهمة "المضي بنهج مؤسسي وفق أفضل الممارسات للدفع بالرياضة المدرسية لتكون قيمة تنموية مضافة، وتؤسس لأجيال منجزة".