"الحكاية الكاملة".. احتفال جوجل بتماثيل عين غزال الأردنية
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
"الحكاية كاملة".. احتفال جوجل بتماثيل عين غزال الأردنية.. يتصدر محرك البحث الشهير جوجل منصات التواصل الاجتماعي بسبب تغيير شعاره احتفالًا بتماثيل عين غزال الأردنية والتي تعد من أهم الآثار الموجودة داخل المنطقة العربية، ويرجع تاريخها إلى العصور الحجرية القديمة.
وتوفر بوابة الفجر الإلكترونية لقرائها في السطور كافة التفاصيل والمعلومات اللازمة عن احتفال جوجل بتماثيل عين غزال الأردنية، وذلك وفقًا للخدمة الشاملة التي تقدمها لمتابعيها وزوارها في مختلف المجالات.
اقرأ المزيد: تعرف على أشهر خدمات جوجل 2023
تنبيهات جوجل.. كيفية إنشاءها وتعديلها وحذفها وحل المشكلات
خوارزميات جوجل.. أهميتها ومميزاتها لصانعي المحتوى
تاريخ تماثيل عين غزال الأردنية"الحكاية الكاملة".. احتفال جوجل بتماثيل عين غزال الأردنيةتم اكتشاف عين غزال الأردنية خلال عام 1983 في موقع عين غزال بالمملكة العربية الأردنية، ومثلت من حينها أحد أهم الاكتشافات الأثرية هناك، ويرجع تاريخ عين غزال الأردنية إلى نحو 8 آلاف عام، ويعود إلى الفترة التي بين عامين 7250 و6500 قبل الميلاد، حيث تعد هذة التماثيل من أهم الآثار الأردنية الموجودة داخل المنطقة العربية.
"الحكاية الكاملة".. احتفال جوجل بتماثيل عين غزال الأردنيةومن الجدير بالذكر أن هذة التماثيل عكست براعة الحضارة التي صُنعت فيها، وهي عبارة عن أشكالًا بشرية مجردة مصنوعة من الطين الصلصالي، لها حجم كبير وأجساد بيضاوية.
احتفال جوجل بتماثيل عين غزال الأردنيةقام جوجل بتغيير شعاره اليوم محتفلًا بتماثيل عين غزال الأردنية بسبب الأهمية التاريخية والأثرية لهذة التماثيل وهذا يعكس اهتمام الشركة بتاريخ وثقافة المنطقة، وقد أصبحت هذه المبادرة تقليدًا لدى جوجل، يقوم من خلالها باستخدام شعارات مبتكرة للاحتفاء بأحداث هامة، أو شخصيات بارزة في مختلف أنحاء العالم.
ما هي تماثيل عين غزال Ain Ghazal statues التي تحتفي بها جوجل؟ تماثيل عين غزال Ain Ghazal statues التي يحتفي بها جوجل ولماذا صُنعت وما هو العصر الذي ازدهرت فيه؟.. التفاصيل كاملة حكاية تماثيل عين غزال الذي تحتفل به جوجل.. رؤية لـ تصوير النموذج للشكل البشري بعد تصدرها الترند.. ما هي تماثيل عين غزال التي يحتفل بها جوجل وقام بتغيير شعاره للاحتفال بها ويكيبيديا ؟ احتفال جوجل بالذكرى الـ 25 لتدشينه.. تعرف على أهم المعلومات احتفال جوجل الـ25.. كل ما تريد معرفته عن Google منذ تأسيسه حتى الآنوساهم هذا الاحتفاء في تعزيز الوعي والفهم العام لتلك الثقافة الغنية والتاريخ العريق لها، وتم تسليط الضوء على التراث الثقافي العربي والأثري.
اقرأ أيضًا: أشهر محرك بحث يحتفل بعيد ميلادة ال٢٥ Google's 25th Birthday
احتفال الذكرى 25 لإنشاء Google محرك البحث العالمي Google's 25th Birthday!
احتفال الذكرى الـ 25 لإنشاء Google يتصدر التريند (اعرف التفاصيل)
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عين غزال عين غزال الأردنية تماثيل عين غزال تماثيل عين غزال الأردنية جوجل
إقرأ أيضاً:
ثورة في بحث جوجل.. الذكاء الاصطناعي يتحدث العربية وأكثر من 40 لغة
في خطوة تاريخية توسّع من نطاق الوصول إلى الذكاء الاصطناعي عالميًا، أعلنت شركة جوجل عن إطلاق وضع «البحث بالذكاء الاصطناعي – AI Search» وميزة «الملخصات الذكية – AI Overviews» باللغة العربية وأكثر من 40 لغة أخرى، في أكثر من 200 دولة وإقليم حول العالم.
ووفقاً لموقع "financialcontent" جاء الإعلان خلال مؤتمر Google I/O 2025، ليشكل نقطة تحول في مسيرة ديمقراطية الوصول إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويفتح الباب أمام ملايين المستخدمين لتجربة بحث أكثر ذكاءً وتفاعلية بلغاتهم الأم.
اقرأ ايضاً.. جوجل تدعم خمس لغات جديدة في AI Mode.. والعربية خارج القائمة
هندسة جديدة تقود التوسع العالمي لجوجل
تستند هذه النقلة النوعية إلى نسخة مخصصة من نموذج Gemini 2.5، الأحدث في عائلة النماذج متعددة الوسائط من جوجل.
يتيح النموذج للبحث بالذكاء الاصطناعي فهم الأسئلة المعقدة، وتنفيذ الاستدلال متعدد الخطوات لتوليد إجابات دقيقة ومترابطة مباشرة داخل نتائج البحث، دون الاعتماد فقط على الكلمات المفتاحية.
كما طورت الشركة تقنية مبتكرة تُعرف باسم «توزيع الاستعلام – Query Fan-Out»، تقوم بتفكيك السؤال إلى محاور فرعية تُحلل بالتوازي، مما يسرّع الوصول إلى نتائج أكثر دقة وشمولًا.
ويدعم النظام الجديد إدخال النصوص والصور والأوامر الصوتية ضمن عملية البحث، لتصبح تجربة المستخدم أكثر طبيعية وتفاعلية من أي وقت مضى.
يأتي ذلك ضمن خطة استثمارية ضخمة أعلنت عنها Alphabet بقيمة 75 مليار دولار في بنية الذكاء الاصطناعي لعام 2025، لتوسيع قدرات Gemini ودمجه في كل منتجات البحث والمساعدة الذكية.
بحث يتجاوز اللغة إلى الفهم الثقافي
لم يعد بحث جوجل مجرد مطابقة كلمات أو ترجمة حرفية، بل تحول إلى تجربة سياقية وثقافية متكاملة.
فمن خلال دعم لغات مثل العربية والتركية والصينية والملايوية والأردية، تسعى جوجل إلى تقليص الفجوة الرقمية بين اللغات وتحسين دقة الفهم الثقافي والسياقي في الردود.
ويتوقع أن يُحدث هذا التحديث تحولًا جذريًا في طريقة تفاعل المستخدمين غير الناطقين بالإنجليزية مع الإنترنت، عبر تقديم إجابات أكثر وُدّية وملاءمة.
وقد سجلت الشركة ارتفاعًا بنسبة 10% في معدل استخدام البحث الذكي عالميًا، مع زيادة في رضا المستخدمين وتكرار عمليات البحث.
لكن ظهور ظاهرة «البحث بلا نقر – Zero Click» أثار قلقًا لدى الناشرين، إذ يحصل المستخدم على الإجابة من الملخص الذكي مباشرة دون زيارة المواقع، ما يهدد نموذج الإعلانات التقليدية ويُعيد تعريف اقتصاد المحتوى.
اقرأ أيضاً.. مليارات جوجل في قلب لندن.. استثمار ضخم بالذكاء الاصطناعي والبيانات
سباق الذكاء الاصطناعي يحتدم بين عمالقة التقنية
أخبار ذات صلة
توسيع جوجل للبحث متعدد اللغات ليس مجرد تحديث، بل خطوة استراتيجية تُعيد رسم المشهد التنافسي في صناعة الذكاء الاصطناعي.
فهي من جهة تُحصّن هيمنتها في مجال البحث، ومن جهة أخرى تُجبر منافسين مثل OpenAI وPerplexity AI وMicrosoft Bing Copilot على تسريع تطوير قدراتهم اللغوية المتعددة لمواكبة هذا التقدم.
ورغم أن جوجل ما تزال تهيمن على أكثر من 85% من سوق البحث، فإن دخول الذكاء الاصطناعي التوليدي بقوة بدأ يغيّر قواعد اللعبة، مع الانتقال من «الروابط العشر التقليدية» إلى النتائج الحوارية الفورية.
هذا التحول يدفع أيضًا إلى إعادة تعريف مجالات مثل تحسين محركات البحث (SEO) والإعلانات الرقمية، لتُركّز أكثر على نية المستخدم وجودة المحتوى وسياقه الثقافي.
نحو إنترنت يتحدث كل اللغات
يمثل دعم العربية في بحث جوجل بالذكاء الاصطناعي قفزة في الوصول إلى المعرفة، إذ يتيح لمئات الملايين من المستخدمين طرح أسئلة معقدة والحصول على إجابات دقيقة وواعية ثقافيًا بلغاتهم الأصلية.
ومن المتوقع أن يُسرّع هذا التوجه من اعتماد الذكاء الاصطناعي في التعليم والتجارة الإلكترونية، ويفتح الباب أمام ازدهار المحتوى المحلي والتسويق متعدد اللغات.
لكن هذه الثورة تأتي مع تحديات مستمرة، مثل ضمان العدالة الثقافية ودقة البيانات، وتفادي أخطاء "هلوسات الذكاء الاصطناعي"، وحماية الخصوصية عبر الحدود.
كما تبقى الفجوة الرقمية قائمة في اللغات محدودة الموارد، ما يتطلب تطويرًا مستمرًا لضمان أداء متوازن وموثوق.
من البحث إلى المساعدة الذكية
تُظهر خارطة طريق جوجل أن الهدف النهائي هو تحويل البحث إلى مساعد ذكي شامل.
فإضافةً إلى الملخصات التفاعلية، تختبر الشركة ميزات جديدة مثل حجز المطاعم والمواعيد مباشرة من نتائج البحث، ضمن ما يعرف بـ «الميزات الوكيلية – Agentic Features».
ومع اندماج مشاريع مثل Project Astra وProject Mariner في منظومة Gemini، يبدو أن جوجل تتجه لجعل وضع الذكاء الاصطناعي الوضع الافتراضي للبحث عالميًا.
ويتوقع الخبراء أن يتجاوز استخدام البحث بالذكاء الاصطناعي باللغات غير الإنجليزية نظيره بالإنجليزية بحلول نهاية عام 2025، ليصبح هذا النمط هو الشكل الأساسي لاستخدام الإنترنت بحلول عام 2030.
ما تقوم به جوجل ليس مجرد تحديث تقني، بل تحول بنيوي في طريقة وصول البشر إلى المعرفة.
فمن خلال الجمع بين الفهم اللغوي العميق والوعي الثقافي والتفاعل متعدد الوسائط، ترسم الشركة ملامح الجيل القادم من الإنترنت — إنترنت يتحدث لغتك ويفهم سياقك.
إسلام العبادي(أبوظبي)