تركيا: الهجوم الذي وقع في أنقرة استهدف مقر وزارة الداخلية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أعلنت السلطات التركية، أن الهجوم الذي وقع في أنقرة استهدف مقر وزارة الداخلية، وفقا لقناة سكاي نيوز عربية.
وأفادت وسائل إعلامية، اليوم السبت، نقلا عن وكالة رويترز بسماع دوي انفجار في العاصمة التركية أنقرة بالقرب من البرلمان.
وفي وفت سابق، كشفت وسائل إعلام، عن امتلاء الشوراع في عدة مناطق بمدينة اسطنبول بالسيول إثر تساقط الأمطار الغزيرة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تدريبات مشتركة وزيارات رفيعة.. تقارب عسكري تاريخي بين تركيا ومصر
في خطوة تعكس التحول الكبير في العلاقات بين تركيا ومصر، تتسارع وتيرة التعاون العسكري بين البلدين، حيث شهدت أنقرة الأسبوع الماضي زيارة هامة لرئيس الأركان المصري، في وقت يجري فيه الجيشان التركي والمصري تدريبات مشتركة متقدمة، هذه التحركات تأتي في إطار تعزيز الشراكة الدفاعية وتوسيع التعاون العسكري، في مرحلة جديدة من التقارب بعد سنوات من التوتر والقطيعة.
وفي هذا السياق، استقبل رئيس الأركان التركي، متين غوراك، يوم الخميس الماضي، نظيره المصري الفريق أحمد فتحي إبراهيم خليفة في العاصمة أنقرة، حيث أقيمت له مراسم استقبال عسكرية رسمية في مقر رئاسة الأركان، أعقبها اجتماع مغلق بين الطرفين، وفق ما أفادت به وكالة “الأناضول”.
وتأتي هذه الزيارة بعد عام من زيارة مماثلة أجراها رئيس الأركان المصري السابق، الفريق أسامة عسكر، إلى أنقرة، والتي مثّلت انطلاقة فعلية نحو تعزيز الشراكة الدفاعية بين الدولتين.
وخلال تلك الزيارة، ناقش الطرفان إنشاء مصانع أسلحة في مصر، وزار الوفد المصري شركات صناعات دفاعية تركية، بحسب ما نقلته قناة “تي آر تي” عن المستشار الإعلامي لوزارة الدفاع التركية، زكي أكتورك.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، الأسبوع الماضي، عن إتمام تدريبات عسكرية مشتركة بين القوات الخاصة التركية والمصرية في أنقرة، امتدت بين 21 و29 أبريل، وشملت مجموعة من المناورات القتالية المتقدمة، كالتدريب على القتال داخل المناطق المأهولة، ومهارات القناصة، والقفز المظلي، والإنزال بالمروحيات، والاستطلاع الخاص، إضافة إلى التمارين الطبية وعمليات الإخلاء.
ويأتي هذا التطور العسكري موازيًا لخطوات دبلوماسية سابقة، أبرزها إعلان البلدين في يوليو 2023، رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي إلى درجة السفراء، في إطار تطبيع شامل للعلاقات، وقد تبادل الجانبان تعيين سفراء بعد قطيعة استمرت لسنوات، كما شارك وزير الخارجية المصري السابق سامح شكري، في مراسم تنصيب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العام الماضي.
ويُنظر إلى هذه التحركات باعتبارها تأسيسًا لتحالف إقليمي جديد، يرتكز على المصالح الأمنية والاستراتيجية، في وقت يشهد فيه شرق المتوسط والشرق الأوسط تحولات عميقة في خارطة النفوذ والعلاقات الدولية.