قال الدكتور فولوديمير شوماكوف دبلوماسي أوكراني سابق، إنّ القوات المسلحة الأوكرانية تحقق تقدما كل يوم، ولكن ينبغي إدراك قوة الجيش الروسي جيدا لأنه ثاني أقوى جيوش العالم، موضحًا: "القوات المسلحة الأوكرانية تقوم بعمل منصة للهجوم المضاد في المستقبل القريب لمحاصرة زاباروجيا فقد اخترقت 3 خطوط دفاعية روسية في هذه المنطقة".

أنشأها نابليون ثم هتلر وأخيرا ستالين.. روسيا تسترجع الإرث السوفيتي بتنظيم "كتائب العقاب" في حرب أوكرانيا |تعرف عليها الاتحاد الأوروبي يستعد لبدء مفاوضات انضمام أوكرانيا إلى الكتلة

وأضاف "شوماكوف"، خلال لقاء مع الإعلامي أحمد أبو زيد، مقدم برنامج "هذا المساء"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الهدف الأساسي للقوات المسلحة الأوكرانية تطويق بلدة طوكماك، واصفا إياها بأنها مركز استراتيجي لروسيا.

وتابع دبلوماسي أوكراني سابق، أنّ القوات المسلحة الأوكرانية تهاجم مثل الحرب العالمية الأولى دون دعم من المقاتلات والجو، حيث لم يقدم الغرب مقاتلات، ورغم أنها حصلت على دبابات متطورة مثل تشالنجر وليوبارد 2، إلا أن كمياتها محدودة وتقدر بالعشرات، بينما تمتلك روسيا نحو 2000 دبابة، وبالتالي، فإن بلاده تحتاج إلى معدات عسكرية هجومية حتى تحقق المزيد من النتائج الإيجابية: "نحصل على مساعدات من الغرب لكنها محدودة".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الحرب العالمية الجيش الروسى القوات المسلحة الأوكرانية حرب أوكرانيا المسلحة الأوکرانیة

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي إيراني سابق: المسار الدبلوماسي بين طهران والدول الأوروبية لم ينته بعد

أكد الدبلوماسي الإيراني السابق مهرداد خنساري، أن المسار الدبلوماسي بين إيران والدول الأوروبية لم ينتهِ بعد، رغم التصعيد الأخير بشأن آلية "الزناد" أو ما يُعرف بـ"السناب باك"، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة التي لوّحت بها الترويكا الأوروبية تأتي ضمن إطار تكتيكي لإجبار المسؤولين الإيرانيين على تقديم تنازلات محددة.

وأضاف في مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الأوروبيين يهدفون من هذه الخطوات إلى تحريك المفاوضات مجددًا، ليس فقط مع الاتحاد الأوروبي، ولكن مع الولايات المتحدة أيضًا، في محاولة لإحياء المسار الدبلوماسي ورفع بعض العقوبات المفروضة على طهران.

وتابع، أنّ الاجتماعات المزمع عقدها بين إيران والأوروبيين الأسبوع المقبل لن تسفر عن حل نهائي، لأن جوهر المشكلة النووية لا يكمن في العلاقة مع الاتحاد الأوروبي، بل في العلاقة المباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وبيّن أن الأوروبيين يسعون في الوقت نفسه إلى تعزيز تنسيقهم مع دول الخليج بشأن الموقف من إيران، ما يخلق توترات إضافية في المشهد الإقليمي، موضحًا، أن إيران تحاول استخدام القنوات الأوروبية كجسر للاتصال غير المباشر مع واشنطن، لكنها لا تزال تواجه صعوبة في تحقيق اختراق حقيقي في هذا المسار.    

طباعة شارك مهرداد خنساري إيران الدول الأوروبية المسؤولين الإيرانيين الولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • دبلوماسي أمريكي سابق: نوايا أمريكية واضحة لإنهاء الحرب في غزة
  • دبلوماسي إيراني سابق: المسار الدبلوماسي بين طهران والدول الأوروبية لم ينته بعد
  • واشنطن تايمز: هكذا تستغل روسيا الهجرة للضغط على الغرب
  • روسيا تعلن القبض على عميل أوكراني
  • الجيش يُسقط طائرة درون حاولت تهريب مخدرات عبر الحدود الغربية
  • الجيش الروسي: نتقدم على جميع المحاور الأوكرانية تقريباً
  • بوتين: روسيا تعمل على تطوير منظومات أسلحة حديثة
  • بوتين: أوكرانيا تحاول استهداف منشآت سلمية في روسيا
  • روسيا تحث الغرب على وقف نهج المواجهة وتحمل مسؤوليتها لإعادة إعمار أفغانستان
  • دبلوماسي فرنسي سابق: الانقسامات الحزبية تعرقل تشكيل حكومة مستقرة