الاحتلال يعيش أسوأ الفترات منذ 1973.. سقوط 700 إسرائيلي بعملية طوفان الأقصى|تقرير
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
تعيش إسرائيل أسوأ فترة في تاريخها منذ عام 1973، هكذا أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، من خلال تعليق له على الأحداث التي تشهدها الأراضي المحتلة "إسرائيل"، منذ بدء عملية طوفان الأقصى قبل 40 ساعة تقريبا، والتي أدت لمقتل أكثر من 700 إسرائيلي.
الاحتلال يعيش أسوأ فترةوصف وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، عملية "طوفان الأقصى" بأنها أسوأ هجوم على إسرائيل منذ العام 1973، في إشارة إلى حرب أكتوبر في سيناء بين مصر والاحتلال.
وقال بلينكن، في تصريحات حول ما يجري، إن الهجوم على إسرائيل "عمل إرهابي"، متابعا: "نركز على ضمان أن يكون لدى إسرائيل ما تحتاجه"، مضيفا: "نبحث طلبات قدمتها إسرائيل، وسنصدر إعلانا بشأنها، في وقت لاحق اليوم".
وعن وجود تقارير حول قتلى ومفقودين أمريكيين في الهجوم، قال إننا نعمل على التأكد من صحة ذلك، مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة تعمل مع الإسرائيليين والفلسطينيين لتجنب أعمال عدائية، ولكن هذا لا يشمل حماس؛ لأنها منظمة إرهابية"، مشددا على أننا "نبذل كل ما في وسعنا، لضمان عدم نشوء جبهة أخرى في هذا الصراع، بما في ذلك مع حزب الله في لبنان".
وعن العلاقات بين السعودية ودولة الاحتلال، قال بلينكن، إن عرقلة المسار المحتمل للعلاقات ربما يكون بالتأكيد من دوافع الهجوم الذي شنته حماس، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لديها علم بتقارير عن مقتل عدة أمريكيين في إسرائيل، وتعمل على التحقق منها.
وأعلنت مصادر مسئولة داخل الحكومة الإسرائيلية، أن ضحايا العملية التي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية حماس، السبت، داخل مجموعة من المناطق والمدن والبلدات الإسرائيلية، وصلت إلى أكثر من 700 قتيل و2156 مصابا.
اعترفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بمصرع أكثر من 700 إسرائيلي بنيران حركة المقاومة الإسلامية حماس، في عملية "طوفان الأقصى" يومي السبت والأحد.
ونقلت وسائل إعلام عربية ودولية عن مصادر إسرائيلية، إلى أن هناك 700 قتيل إسرائيلي على الأقل و2156 مصابا، جراء العملية المتواصلة التي أطلقتها كتائب القسام في قطاع غزة.
بالمقابل، ارتفعت حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومي السبت والأحد، إلى 370 شهيدا، وإصابة 2200 آخرين بجروح، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر طبية في القطاع، كما تسبب عدوان الاحتلال في نزوح أكثر من 20 ألف مواطن إلى 23 مركز إيواء في مختلف محافظات القطاع، إلى جانب تدمير 13 برجا ومبنى وعمارة سكنية تحت القصف.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، اليوم إن رد إسرائيل في قطاع غزة سيظل في الأذهان طوال الخمسين سنة المقبلة، وستندم حماس على أنها بدأت ذلك.
370 شهيدا و2200 مصابوقال جالانت، خلال زيارة مستوطنة أوفاكيم، التي شنت عليها المقاومة الفلسطينية هجمات قوية: "لقد تغيرت قواعد الحرب… الثمن الذي سيدفعه قطاع غزة سيكون ثمنًا باهظًا للغاية، سيغير الواقع لأجيال".
وتشهد اللحظات الحالية قيام جيش الاحتلال بتنفيذ بعض الغارات على قطاع غزة، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، سقوط عدد من الشهداء يصل إلى 370 شهيدا و2200 مصاب.
وبدوره، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، أنّ الحل الوحيد يكمن في إنهاء الاحتلال وإعلان دولة فلسطينية، بينما أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، أن السلطة الفلسطينية طلبت من جميع سفرائها شرح الموقف الحالي في الأراضي المحتلة وما يعانيه الشعب الفلسطيني.
ويقول المحلل السياسي، أشرف أبو الهول، إن مصر تعتبر القضية الفلسطينية مسألة أمن قومي لها، وتاريخيًا معظم الأخطار التي تعرضت لها مصر جاءت من الشرق، ولذلك فمصر تولي فلسطين وقطاع غزة اهتمامًا كبيرًا، ودائما تقدم الدولة المصرية المساعدة للشعب الفلسطيني.
وأضاف أبو الهول- خلال تصريحات لـ"صدى البلد"، أن الوضع حاليا في غزة صعب جدا، وخاصة بعد هزيمة إسرائيل تلك الهزيمة الساحقة، التي تعد من أقوى الخسائر التي تعرضت لها منذ حرب أكتوبر.
وأشار أبو الهول، إلى أنه لم يكن من المتوقع هزيمة إسرائيل أمام المقاومة الفلسطينية، ولذلك من المتوقع أن يكون الرد الإسرائيلي قاسيًا، حيث طلبت إسرائيل من سكان حي الدرج فى شرق غزة مغادرته وهو ما يعني أنها ستتبع سياسة الأرض المحروقة وستقوم بدكه وحرقه.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي، وقد أكد الرئيس أهمية وقف التصعيد الجاري، وممارسة ضبط النفس من جميع الأطراف؛ لما ينطوي عليه الأمر من مخاطر جسيمة على حياة المدنيين وأمن واستقرار المنطقة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال شهد التباحث حول التطورات المتلاحقة على الصعيد الفلسطيني الإسرائيلي، حيث أكد شارل ميشيل حرص الجانب الأوروبي على تكثيف التشاور وتبادل الرؤى مع الرئيس السيسي في هذا الخصوص؛ بهدف إنهاء حالة العنف والتوتر المتصاعد التي تنذر بعواقب خطيرة.
واستعرض الرئيس، التحركات المصرية الجارية مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية في هذا الصدد؛ بهدف توحيد الجهود واتساقها، وتجنيب المنطقة المزيد من عوامل الاضطراب وعدم الاستقرار، وصولاً إلى دفع جهود السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين وفقاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الأراضي المحتلة المقاومة الإسلامية حماس الاحتلال الاسرائيلي عملية طوفان انتوني بلينكن قطاع غزة طوفان الأقصى قطاع غزة أکثر من إلى أن
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة الفلسطينية تصدر بياناً بمناسبة الذكرى الثانية لمعركة “طوفان الأقصى”
الثورة نت/وكالات أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية ، اليوم الثلاثاء، بياناً صحفياً بمناسبة الذكرى الثانية لمعركة طوفان الأقصى، ذكّرت فيه بمرور عامين على استمرار جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة. وقال بيان فصائل المقاومة الفلسطينية : “مر عامان على أفظع حرب إبادة جماعية يشهدها التاريخ ارتكبها العدو الصهيونازي على الشعب الفلسطيني، في ظل خذلان وصمت المجتمع الدولي المنافق”. وقال البيان، إنه “على الرغم من الألم والجراح وعظيم التضحيات، ووحشية المجازر والحرب الغير مسبوقة على مدار التاريخ، فقد فشل العدو الصهيوني المجرم وحلفاءه في تحقيق أهدافهم المعلنة وأبرزها القضاء على المقاومة واستعادة الأسرى الصهاينة بالقوة”. وأضاف “في الذكرى الثانية لمعركة طوفان الأقصى الخالدة، نعرب عن فخرنا واعتزازنا بالملحمة الأسطورية التي سطرها شعبنا العظيم في قطاع غزة”. وأشار إلى أن “هذا الصمود الذي كان بمثابة الصخرة التي تحطمت فوقها كل مخططات ومؤامرات العدو الصهيوني الخبيثة”. وشدد على ان “معركة طوفان الأقصى والتي بدأت في السابع من أكتوبر ولا زالت متواصلة، شكلت محطة تاريخية في مشروعنا المقاوم، وكانت إستجابة طبيعية لما يحاك من مخططات صهيونية تستهدف قضيتنا الوطنية، وساهمت في تهاوي كل الأكاذيب والدعاية الصهيونية السوداء”. ولفت الى ان “ما جرى في قاعة الأمم المتحدة أثناء خطاب مجرم الحرب نتنياهو، هو دليل جلي على تهاوي كل الأكاذيب والدعاية السوداء التي سوقها الكيان الصهيوني وقادته المجرمين”. وأشادت فصائل المقاومة الفلسطينية بخيار المقاومة بكل أشكالها وقالت إنه “سيظل السبيل الوحيد لمواجهة العدو الصهيوني الغاصب، ولا يحق ولا يجوز لأي أحد التنازل عن سلاح الشعب الفلسطيني”. وأضافت بأن “هذا السلاح المشروع (المقاومة) والذي كفلته كافة القوانين والمواثيق الدولية، وستتوارثه الأجيال الفلسطينية جيلاً بعد جيل، حتى تحرير أرضه ومقدساته ونيله الحرية وحقوقه المشروعة مهما كانت جسامة التضحيات والأثمان”. وجددت الفصائل “في هذه الذكرى المجيدة دعوتها الجماهير العربية والإسلامية، إلى أخذ زمام المبادرة، والخروج إلى الشوارع والساحات في كافة العواصم والمدن، دعماً لفلسطين والمقاومة ونصرةً لشعبنا ورفضاً لجرائم الإبادة والمحرقة التي ترتكبها آلة البطش الصهيونية”. كما توجهت بالتحية إلى كافة “جبهات الإسناد في اليمن العظيم المجاهد، ولبنان المقاومة، وعراق الأصالة، وإيران البطولة والإقدام، على مواقفهم الثابتة والمبدئية الملحمية”. ووجهت الفصائل التحية إلى أرواح الشهداء العظام، وعلى رأسهم السيد حسن نصر الله، والسيد هاشم صفي الدين، والقادة محمد باقري، وحسين سلامي، وغلام علي رشيد ومحمد سعيد إيزدي، وكافة الشهداء الذين إرتقوا في كافة ساحات وجبهات المواجهة والدعم والإسناد. وترحمت “على أرواح قادة الطوفان ومخططي هذه الملحمة البطولية العظيمة، وعلى رأسهم القادة العظام إسماعيل هنية، ويحيى السنوار، ومحمد الضيف، وقائمة طويلة من قادة شعبنا ورموزه الوطنية من كافة فصائل المقاومة الفلسطينية الذين سيكتب التاريخ بطولاتهم وسيرتهم بأحرف من نور”.