محافظ الشرقية يلتقي رئيسة اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
التقى الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، السفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، وذلك على هامش زيارتها للمحافظة لتنظيم لقاءات توعوية للشباب وفتيات المحافظة وعقد ورش عمل لبناء قدرات العاملين بمديريات وادارات (العمل – التضامن الاجتماعي – الشباب والرياضة – التربية والتعليم – جهاز تنمية المشروعات – تنمية القرية – مشروعك) خلال الفترة من 15 حتى 17 اكتوبر 2023 وذلك في حضور المهندسة لبني عبد العزيز نائبة المحافظ، والمهندس محمد الصافي سكرتير عام المحافظة، واللواء السعيد عبد المعطي مستشار المحافظ للمشروعات.
رحب محافظ الشرقية، بزيارة رئيسة اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر للمحافظة، لتنفيذ عدد من اللقاءات التثقيفية والتوعوية بمخاطر الهجرة غير الشرعية ، مشيراً إلى أن المشروعات القومية التي تنفذها الدولة والمشروع القومي لتنمية الريف المصري حياه كريمة ، وكذلك البرامج التي تقدم للشباب قروضا ميسرة لإقامة مشروعات خاصة بهم ومنها (مشروعك - صندوق التنمية المحلية - جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر) لهم دور كبير في محاربة البطالة ومكافحة الهجرة غير الشرعية من خلال توفير فرص عمل حقيقية للشباب تُدر عليهم دخلاً ثابتاً وتوفر لهم حياه كريمة.
ومن جانبها أشادت السفيرة نائلة جبر بمجهودات محافظ الشرقية فى تقديم التيسيرات اللازمة لإقامة المشروعات المختلفة والمتنوعة للشباب والتي تُساهم فى توفير فرص عمل جادة لأبناء المحافظة بهدف التصدى لتلك الظاهرة السلبية ، فضلاً عن بحث أوجه التعاون المشترك للتوسع فى إقامة العديد من البرامج التوعوية لمجابهة تلك الظاهرة ونشر الوعى بين فئات المجتمع لتحقيق مردود التنمية المنشودة.
ومن المقرر ان يتم عقد لقاء بحضور عدد من القيادات التنفيذية المعنية ورجال الدين ومنظمات المجتمع المدني ومقررة فرع المجلس القومي للمرأة ومديري ادارتي تنمية القرية والشئون الإقتصادية بالديوان العام للحديث عن أسباب الهجرة غير الشرعية وطرق مجابهتها وأهمية الدور التوعوي لوسائل الإعلام ، وكذا دور رجال الدين في تسليط الضوء على خطورة الهجرة غير الشرعية والبدائل المتاحة للقضاء عليها .
يذكر أن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، والدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، قد شهدا احتفالية جامعة الزقازيق باستقبال الطلاب القدامى والجدد بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد 2023 - 2024، والتي تنظمها الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالتعاون مع اتحاد طلاب الجامعة وأسرة طلاب من أجل مصر.
جاء ذلك في حضور الدكتور عاطف حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور هلال عفيفي أمين عام الجامعة وعميد كلية التجارة، والدكتور أحمد عناني عميد كلية طب ومستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، وعمداء الكليات والوكلاء وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وعدد من الطلاب والطالبات.
بدأت فعاليات الاحتفالية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم أعقبها عزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية ثم طابور عرض لطلاب وطالبات كليات الجامعة اعقبة تقديم أغاني وطنية لطلاب وطالبات الجامعة نالت استحسان الجميع.
كما شهدت الاحتفالية تقديم باقة متنوعة من الفقرات الفنية لمنتخب جامعة الزقازيق للفنون الشعبية، كما قدمت طالبات كلية الطفولة المبكرة تعبيرات حركية مصحوبة بأغاني وطنية نالت إعجاب الحضور.
وألقى محافظ الشرقية كلمة أعرب خلالها عن سعادته لمشاركته في إحتفالية جامعة الزقازيق لاستقبال الطلاب القدامى والجدد متمنياً لأبنائه طلاب وطالبات الجامعة عاماً دراسياً سعيداً مؤكداً ضرورة المشاركة في مختلف الأنشطة الطلابية بالجامعة والمثابره لتحقيق النجاح والتخرج من الجامعة للمشاركة في بناء وتنمية الوطن.
وأكد محافظ الشرقية، أن الجامعة تمثل بيت الخبرة والعلم لما تقدمة من خدمات مجتمعية وإستشارات هندسيه وفنية للمشروعات الجاري تنفيذها والمساهمة في بناء وتنمية المجتمع، مؤكداً ضرورة استمرار التعاون والتنسيق بين المحافظة وجامعة الزقازيق لتنفيذ ودعم خطط التنمية بكل القطاعات الخدمية والتنموية لتحسين مستوى الخدمات المقدمة لأبناء المحافظة.
ومن جانبه رحب رئيس جامعة الزقازيق بزيارة محافظ الشرقية لجامعة الزقازيق والمشاركة في احتفالية الجامعة بالعام الدراسي الجديد مقدماً له الشكر والتقدير علي مجهوداته الملموسة في الارتقاء بكل الخدمات المؤداة للمواطنين من أبناء المحافظة.
وأضاف رئيس الجامعة، أن احتفالية اليوم تأتي لاستقبال الطلاب الجدد وتشجيع وتحفيز الطلاب المنتقلين للمراحل الدراسية الأخرى، قائلاً انتم عصب الأمة ووقود المستقبل وأحد دعائم الجمهورية الجديدة نسعي جميعاً لتنمية مهاراتكم وقدراتكم مطالباً أبنائه الطلاب بالعمل الجاد لتحقيق الأهداف العلمية والمجتمعية والمشاركة في بناء المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ممدوح غراب محافظ الشرقية السفيرة نائلة جبر لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر يلتقى جامعة الزقازيق الجامعة خالد الدرندلي الهجرة غیر الشرعیة جامعة الزقازیق محافظ الشرقیة رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
بناء القدرات الوطنية لمكافحة الوبائيات .. تحويل التحديات إلى فرص للتطوير
يؤكد مختصون في علم الوبائيات والترصد أهمية وجود كوادر وطنية متخصصة في الصفوف الأمامية لحماية الصحة العامة، خاصة في ظل تزايد الأوبئة وتعقد التحديات الصحية عبر الحدود، وقد أظهرت تجربة وباء كوفيد19 هشاشة بعض الأنظمة الصحية، مما يبرز الحاجة الماسة لمختصين قادرين على الاستجابة السريعة والتحليل الدقيق والعمل الميداني الفعّال..
وتسعى وزارة الصحة لتعزيز قدرات الكوادر في الترصد الوبائي والاستجابة لحالات الطوارئ الصحية، حيث جاء برنامج التمكين في الصحة العامة ضمن الوبائيات التطبيقية الأساسية، ليعكس التزام سلطنة عُمان في بناء نظام صحي مرن ومتين قادر على التصدي للتحديات المستقبلية.
وقد عملت وزارة الصحة مع الجهات المعنية على إطلاق مبادرات وطنية فعّالة، منها تأسيس برنامج الوبائيات الحقلي كمبادرة استراتيجية لتأهيل الكوادر الصحية الميدانية وتعزيز قدرات الترصد والاستجابة الفورية، وظهرت نتائجه في تخريج دفعات من الخريجين ضمن برنامج التمكين في الصحة العامة. يتميز البرنامج بشراكة فاعلة مع مركز السيطرة على الأمراض، والشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت) وتم تصميمه ليكون منصة مستدامة لبناء المهارات وتطوير القدرات مع ربط المخرجات بالتطبيق العملي.
ورغم النجاحات، فقد واجه الفريق تحديات كبيرة أبرزها نقص الكفاءات الميدانية في بعض المحافظات، مما تطلب جهودا إضافية في التدريب والاستقطاب، كما ظهرت صعوبات لوجستية وتنظيمية خلال الأنشطة الميدانية خاصة في المناطق النائية، إضافة إلى ضرورة مواءمة المحتوى التدريبي مع مختلف الخلفيات المهنية للمشاركين. وتتطلب التحديات تنسيقا بين القطاعات المختلفة لضمان الانسجام وتحقيق مفهوم "الصحة الواحدة"، لكن بفضل الإصرار والعمل بروح الفريق والدعم المؤسسي والشراكات الدولية، تحولت هذه التحديات إلى فرص تطوير حقيقية ساهمت حتى الآن في تخرج أربع دفعات، كل منها ساهمت في إضافة نوعية الفوج الأول أسس الانطلاقة، من خلال تدريب كوادر وزارة الصحة، ثم الفوج الثاني الذي توسع ليشمل شركاء "الصحة الواحدة"، والفوج الثالث ركز على التحليل الوبائي الميداني ودراسة الحالات المجتمعية، أما الفوج الرابع، فرسخ مفهوم تكامل الصحة البشرية والحيوانية والبيئية..
في استطلاع أجرته "عمان" عبر عدد من المدربين والمنتسبين للبرنامج، تحدثوا عن تجربتهم والتحديات التي واجهوها، وأدوارهم المستقبلية في دعم الصحة العامة..
قال الدكتور عبدالله بن بشير المنجي -اختصاصي وبائيات بمركز مراقبة الأمراض والوقاية منها بوزارة الصحة -: نجاحات برامج الصحة العامة تعتمد على وجود كوادر مدربة ومؤهلة، وهو ما سعت وزارة الصحة لتحقيقه بالشراكة مع مراكز دولية مثل المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، ممثلا في المكتب الإقليمي والشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية لدراسة تقييم حاجة تأهيل كوادر الصحة العامة والوضع الصحي واحتياجات سلطنة عُمان، عبر تشكيل فريق متخصص مشترك وعقد لقاءات مع المسؤولين في الوزارة وتنظيم زيارات ميدانية لمختلف المحافظات واستبانات للعاملين في الصحة العامة.
وأضاف: انطلاقًا من النتائج التقييمية، جاء تأسيس برنامج الوبائيات الحقلي في سلطنة عُمان عام 2022، ليصبح كمنصة أساسية لتأهيل الكوادر، وهو الثالث عشر على مستوى إقليم شرق المتوسط والثاني على مستوى دول الخليج العربي.
وأشار إلى أن البرنامج استهدف الكوادر من جميع القطاعات، حيث شارك في الدفعات السابقة 79 مشاركا من وزارة الصحة، و13 مشاركا من البلديات، و10 من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.
وأكد الدكتور على كفاءة برنامج تمكين في الصحة العامة ضمن إطار تدريبات برنامج الوبائيات الميداني وتميزه بدمج التعليم النظري بالتدريب العملي بنسبة 25% نظريا، فهو هجين بين التعلم الحضوري والذاتي، وجاء 75% عمليا لصقل العمل الميداني، والبرنامج لا يعطل سير العمل، بل يتكامل العمل الميداني مع المهام اليومية للموظف، وتم تمكين منهجه ليتماشى مع المستجدات الصحية والطوارئ وتلبية احتياجات المحافظات التي تعاني من نقص الكوادر المختصة والمؤهلة لتقصي وترصد الوبائيات في الصحة العامة، كما وفر البرنامج تدريبا مباشرا وتطبيقيا على رأس العمل بقيادة موجهين مؤهلين في الميدان.
وأضاف أن الطموحات المستقبلية هو العمل على وضع هيكل تنظيمي يتوافق مع خطط وزارة الصحة لتأهيل الموارد البشرية، وربط البرنامج أكاديميًا مع مؤسسة تعليمية للحصول على اعتماد أكاديمي رسمي يعزز مكانته المستقبلية، وتطوير آليات تمويل مستدامة لضمان استمرارية البرنامج.
الترصد الوبائي
ومن جانبها أفادت الدكتورة سمية بنت مبارك العامرية -أخصائية وبائيات- أن تدريب الكوادر المحلية على استخدام أدوات الرصد الوبائي يعتبر من الركائز الأساسية لنجاح برامج مثل برنامج "التمكين في الصحة العامة"، الذي يندرج تحت برامج تدريب الوبائيات الميدانية. ويتم تنفيذ التدريب وفق خطوات منهجية تضمن تطوير المهارات التقنية والتحليلية للعاملين في الميدان.
يسعى برنامج "التمكين" إلى تعزيز قدرات العاملين الصحيين الميدانيين في مجالات الصحة العامة الأساسية، والترصد الوبائي على مستوى المديريات والمراكز الصحية، مما يسهم في رفع الاستجابة للأوبئة والطوارئ الصحية، وتمكين الكوادر من تحليل البيانات الصحية واستخدامها في اتخاذ القرار.
وأوضحت الدكتورة أن البرامج التدريبية تستهدف موظفي الرعاية الصحية الأولية، وكوادر أقسام الترصد والأوبئة في وزارات الصحة، بالإضافة إلى العاملين في برامج التحصين والصحة البيئية.
وأشارت إلى أن البرنامج يؤهل الكوادر المحلية لاستخدم أدوات متعددة لرصد الأوبئة، مثل نظام التبليغ الإلكتروني الوطني، وتعلم مبادئ علم الوبائيات، بما في ذلك أنواع الترصد (السلبي، النشط، الحساس)، إدخال البيانات في النظام الإلكتروني "ترصّد"، واستخدام الخرائط والأدوات الرسومية لتحليل الاتجاهات الزمنية والجغرافية.
وحول تقييم تأثير البرنامج على الصحة العامة في المجتمعات المستهدفة، أكدت أن هذا التقييم يتم بطريقة منهجية، تجمع بين التحليل الكمي والنوعي. ويهدف إلى معرفة مدى تحسين قدرات الكوادر الوطنية، وانعكاس ذلك على جودة الخدمات الصحية المقدمة، خاصة في مجالات الترصد والاستجابة للأوبئة. ويعتمد التقييم على مؤشرات مثل دقة وسرعة الإبلاغ الوبائي، تحليل البيانات المحلية والاستفادة منها في اتخاذ القرار ومشاركة الكوادر في تحقيقات الفاشيات.
توجهات مستقبلية
وأضافت الدكتورة: أن هناك استفادة ملحوظة بعد تنفيذ دورة PHEP في محافظة ظفار، حيث زادت نسبة التبليغ الأسبوعي عن الأمراض المعدية من 65% إلى 90%، وتم تنفيذ ثلاثة تحقيقات ميدانية ناجحة خلال فاشية التهاب كبدي A.، كما طوّر المتدربون دليلا مبسطًا للرصد المجتمعي وزع على خمسة مراكز صحية. وبعد استكمال تدريبهم يصبح خريجو برنامج "التمكين" مؤهلين لأداء مهارات وأدوار جديدة وحيوية داخل نظام الترصد القائم على الحدث، وهو أحد أعمدة الكشف المبكر عن الأخطار الصحية.
ويكتسب الخريجون مهارات جديدة في التحقق من الإشارات الصحية من خلال التمييز بين البلاغات الحقيقية والشائعات أو الأحداث غير المهمة، التواصل مع المصادر الأولية لجمع معلومات دقيقة، وتوثيق الإشارات وفق معايير الترصد، بالإضافة إلى تحليل المخاطر والاستجابة الأولية والرصد المجتمعي بتدريب المجتمع المحلي على الإبلاغ المبكر مثل الحلاقين، المعلمين، واستخدام تطبيقات محمولة لتسريع جمع البلاغات من غير العاملين الصحيين.
وتشمل التدريبات إدارة البيانات من مصادر غير تقليدية كالتعامل مع المعلومات من وسائل الإعلام، وسائل التواصل الاجتماعي، أو البلاغات المباشرة والعمل على تعزيز دور المراكز الصحية كـ"نقطة رصد أولى" بتدريب زملائهم على كيفية التقاط الأحداث الصحية غير المألوفة والتنسيق مع الجهات العليا حول مؤشرات غير مفسّرة.
وتابعت قائلة: من أبرز التوجهات المستقبلية التي نسعى إلى تحقيقها إشراك كوادر غير صحية، مثل موظفي التعليم أو الشؤون الاجتماعية في جوانب الترصد المجتمعي والتحول الرقمي والتقني في التدريب وإدماج قضايا صحية جديدة لتشمل الأمراض غير السارية، والصحة النفسية العامة، ومواكبة التهديدات المستجدة مثل الأوبئة الجديدة، كوفيد19 كنموذج.
خبرة ميدانية
وأكدت عذاري بنت فيصل الجهورية -مشرفة وطنية لبرنامج التحصين والأمراض المعدية المشمولة بالتحصين- أن التحاقها بالبرنامج منحها خبرة ميدانية حقيقة في التعامل مع الفاشيات نظرا لشمولية البرنامج لجوانب الصحة العامة وعلم الوبائيات التطبيقية وتطبيق المهارات على أرض الواقع في رصد وتقصي الأوبئة، ما مكنها من إعداد وتطوير استراتيجيات وطنية وإقليمية مدروسة لمجابهة الأوبئة المستقبلية والاستفادة من الخبرات والدروس السابقة.
وأشار عبدالله بن خلفان الحراصي إلى أن البرنامج عزز قدرته على تتبع الأمراض وفهم آليات انتقالها من خلال رصد ميداني دقيق لنواقل الأمراض والتعرف على التعامل الصحيح لمكافحتها وإيقاف أسباب انتقالها، موضحا أهمية التفاعل المباشر مع المجتمعات لرفع الوعي، فقد تم العمل على رصد ميداني لحالات مثل: حمى الضنك والسعال الديكي والتهاب الكبد، والتواصل الفعّال مع أفراد المجتمع.
ووصف ياسر بن علي الحوقاني البرنامج بأنه تجربة تعليمية متكاملة، أتاحت له فهم آليات التحقيقات الميدانية للوبائيات وزيارة المستشفيات والعيادات، مما عزز وعيه بأساليب مكافحة نواقل الأمراض وتثقيف المجتمع بكيفية الوقاية ونقل المعلومات الصحيحة عن أسباب انتشار نواقل الأمراض.