الشرقية.. فرضية "حالة مطرية" لرفع جاهزية مواجهة المخاطر
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
نفذت أمانة المنطقة الشرقية، بالشراكة مع مديرية الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية، والجهات ذات العلاقة، اليوم الاثنين، فرضية مواجهة حالة مطرية أدت لارتفاع المياه داخل نفق تقاطع طريق الأمير متعب بن عبد العزيز مع شارع الخليفة عثمان بن عفان بالدمام.
واطلع أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، ومدير عام الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية اللواء عجاب الحربي، وممثلين عن الجهات ذات العلاقة خلال بث المرئي المباشر لأعمال الفرضية في غرفة العمليات والتحكم بمركز الأزمات والمخاطر في وكالة التعمير والمشاريع، وفق السيناريو المعد لذلك، وآلية التنسيق بين جميع الجهات المشاركة وتمرير البلاغات بين الجهات للتعامل مع الحدث.
تنفيذ فرضية «حالة مطرية» لرفع جاهزية مواجهة المخاطر تنفيذ فرضية «حالة مطرية» لرفع جاهزية مواجهة المخاطر تنفيذ فرضية «حالة مطرية» لرفع جاهزية مواجهة المخاطر تنفيذ فرضية «حالة مطرية» لرفع جاهزية مواجهة المخاطر var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وبيّنت الأمانة بأن الفرضية تهدف إلى رفع درجة ومستوى سرعة التنسيق والتعاون بين الجهات ذات العلاقة، وتدريب العاملين في الميدان على مواجهة المخاطر المحتملة نتيجة لهطول الأمطار الغزيرة، ورفع جاهزية الفِرَق للتعامل مع موسم الأمطار، كما تضمنت عرضٍ من جميع الجهات المشاركة للقوى البشرية والآلية، جعلها الله أمطار خير وبركة وعم بنفعها أرجاء البلاد
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام أمطار الشرقية أمانة المنطقة الشرقية الدفاع المدني السعودي حالة مطریة
إقرأ أيضاً:
وزير المالية الباكستاني: استراتيجيات الحد من المخاطر ضرورة لمواجهة أزمة التدخين
أكد علي برويز مالك، وزير الدولة للشؤون المالية والإيرادات والطاقة في باكستان، أن تبني استراتيجيات الحد من المخاطر المرتبطة بالتبغ يمثل خطوة محورية في التصدي لأزمة التدخين المتفاقمة في البلاد، مشددًا على ضرورة تحسين الخيارات المتاحة للمدخنين من خلال اعتماد بدائل أقل ضررًا، والاستفادة من التجارب الدولية الناجحة في هذا المجال.
وتعاني باكستان من تحديات صحية واقتصادية جسيمة نتيجة انتشار التدخين، الذي يحصد أرواح أكثر من 160 ألف شخص سنويًا، ويشكل عبئًا ماليًا كبيرًا يُقدَّر بحوالي 615 مليار روبية، أي نحو 1.6% من الناتج المحلي الإجمالي. ورغم الجهود الحكومية للحد من الظاهرة، لا تزال معدلات التدخين مرتفعة، ما يستدعي البحث عن حلول فعّالة تُقلل من الأضرار دون الاعتماد فقط على الإقلاع الكامل، وهو ما تطرحه سياسات الحد من المخاطر.
وتبرز في هذا السياق منتجات مثل السجائر الإلكترونية، وأكياس النيكوتين، والتبغ المسخن كبدائل قد تساهم في تقليل الضرر الصحي الناتج عن التدخين التقليدي، خاصة أن هذه المنتجات لا تعتمد على حرق التبغ، بل على تسخينه، ما يقلل من إنتاج المواد الكيميائية الضارة. وقد أثبتت تجارب دول مثل المملكة المتحدة والسويد فعالية هذه البدائل في خفض نسب المدخنين وتحسين الصحة العامة.
وأشار الوزير إلى أهمية تطوير تشريعات محلية لتنظيم تداول هذه المنتجات، بما يضمن سلامة استخدامها ويمنع انتشار المنتجات غير الخاضعة للرقابة. فغياب الإطار التنظيمي قد يفاقم من المخاطر بدلاً من الحد منها، مؤكدًا أن الحكومة تسعى إلى بناء منظومة متكاملة تُوازن بين الصحة العامة وحق الأفراد في خيارات أقل ضررًا.
ودعا خبراء الصحة وصناع السياسات في باكستان إلى تبني نموذج تشريعي واضح ومنضبط للمنتجات البديلة، باعتبارها جزءًا من استراتيجية شاملة لتحسين الصحة العامة وتقليل الأعباء الاقتصادية الناتجة عن أمراض التدخين، مع التأكيد على أن الإقلاع التام يظل الخيار الأفضل، لكنه ليس الخيار الوحيد.