صافرات الإنذار دوت في تل أبيب وأستوت جراء صواريخ المقاومة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
سرايا - أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء الأربعاء، بإصابة 4 مستوطنين قرب "تل أبيب"؛ جرّاء الرشقة الصاروخية الأخيرة من غزة
وقالت إن صافرات الإنذار دوت في اسدود، وإطلاق رشقة صاروخية جديدة، إضافة إلى شكوك بتسلل طائرات دون طيار إلى "زيكيم" بغلاف غزة
وفي اليوم الـ19 من العدوان على غزة، يواصل الاحتلال الإسرائيلي قصف القطاع واستهداف المدنيين، ما أسفر عن تسجيل عشرات المجازر، في الوقت الذي يعاني فيه الأهالي من حصار كامل، ما زاد من وطأة الحرب الدامية، وسط مناشدات دولية عاجلة بوقف التصعيد فورا
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
#عاجل : قصف عنيف على غزة الآن pic.twitter.com/LYTPJ8W1KA
— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) October 25, 2023
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
قادة سرايا يوجهون نداء لقيادة الاحتلال:طريقة القتال الحالية لن تحقق النصر
نشرت صحيفة إسرائيل اليوم، العبرية في تقرير للصحفية حنان غرينوود، رسالة لافتة وجهها 71 من قادة سرايا الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب يوآف غالانت، ورئيس هيئة الأركان هرتسي هليفي، أعربوا فيها عن استيائهم من الاستراتيجية العسكرية المتبعة في الحرب على قطاع غزة، مؤكدين أن "طريقة القتال الحالية لن تؤدي إلى النصر".
وطالب الموقعون بأن تُستثمر قدراتهم في مناورة حاسمة تنهي القتال، لا أن يُزج بهم مجددًا في جولات قتالية لا نهاية لها. وكتب القادة: "نحن قادة سرايا من مختلف وحدات الجيش الإسرائيلي، نتوجه إليكم بسؤال واحد واضح: إلى أين تتجه هذه الحرب؟".
وأوضح الضباط في رسالتهم أنهم شاركوا في المعارك منذ اندلاع الحرب، "مدفوعين بالشعور بالواجب الوطني وبإيمان عميق بعدالة المهمة"، دون أن يطرحوا تساؤلات حول جدوى القتال. إلا أنهم، وبناءً على تقييم واقعي للموقف، توصلوا إلى قناعة بأن النهج القتالي الحالي لا يمكن أن يفضي إلى نصر حاسم.
وأشاروا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يتقف اليوم عند مفترق طرق مصيري، في ظل ما وصفوه بـ"فرصة سياسية وعسكرية نادرة"، قابلها في الوقت ذاته استنزاف متواصل للمقاتلين نتيجة "استراتيجية قتالية فاشلة وطويلة الأمد". وأضافوا أن استمرار غياب الحسم يضعف من دعم عائلات الجنود، ويمنح العدو شعورًا بالأمان والثقة بأن الزمن يعمل لصالحه.
ورغم تأكيدهم الاستعداد الدائم للدفاع عن دولتهم في جميع الظروف، شدد الضباط على ضرورة اتخاذ قرار واضح، وتحديد هدف صريح، وموعد نهائي لحسم المعركة. ودعوا القيادة إلى منحهم الضوء الأخضر لاستخدام القوة الكاملة المتاحة من أجل تحقيق نصر واضح.
وختموا رسالتهم بالقول: "بهذه الطريقة فقط يمكن القضاء على حكم حماس، استعادة المخطوفين، وإعادة الأمن لدولة إسرائيل. لا تبددوا طاقات هذا الجيل المقاتل في جولات جديدة بلا جدوى".