غزة صباح الأحد.. إليكم آخر التطورات
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
(CNN)— دخلت الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" يومها الـ22، الأحد، في أعقاب الهجوم الذي شنته الحركة داخل الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وفيما يلي نستعرض لكم آخر التطورات:
- تقبع القوات البرية الإسرائيلية داخل غزة بعد دخولها إلى القطاع، في حين شهد الفلسطينيون ما وصفوه بالجولة الأكثر كثافة من الغارات الجوية منذ أن بدأت إسرائيل ردها على هجوم حماس في 7 أكتوبر.
- أهداف إسرائيل في هذه المرحلة: حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت، من أن الحرب في غزة "ستكون طويلة"، وقال إن أهداف هذه المرحلة من الحرب هي تدمير حماس وإعادة الرهائن الذين احتجزتهم الجماعة المسلحة في 7 أكتوبر وما زالوا محتجزين في غزة، مؤكدا على أنه تحدث مع أفراد عائلات الرهائن وقال إنه تعهد لهم بأنه سيستنفد جميع الخيارات لإعادة أحبائهم إلى وطنهم.
- قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، في بيان إن بلاده دخلت "مرحلة جديدة في الحرب"، وأن إسرائيل "هاجمت فوق الأرض وتحت الأرض، لقد هاجمنا نشطاء إرهابيين على جميع المستويات وفي جميع الأماكن، التعليمات لقواتنا واضحة: العملية ستستمر حتى صدور أمر جديد".
- قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانييل هاغاري، السبت، إن القوات الإسرائيلية "دخلت قطاع غزة ووسعت العملية البرية التي تشارك فيها وحدات المشاة والمدرعات والمهندسين والمدفعية بنيران كثيفة"، مضيفا أن "القوات موجودة في الميدان وتستمر في القتال"، دون أن يذكر مزيداً من التفاصيل.
- نعى سكان غزة أحبائهم، السبت، بعد ليلة من الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة، حيث تجمع الكثيرون في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط غزة. ويظهر مقطع فيديو التقطته شبكة CNN جثثا عديدة، بما في ذلك جثث أطفال، مغطاة بأكفان بيضاء أو بطانيات سميكة، ملقاة على الأرض في ساحة المستشفى، وأظهر مقطع فيديو آخر شابا ملقى على أرضية المستشفى بينما يجري الأطباء عملية جراحية له.
- تعطلت الاتصالات بشدة في القطاع، مما ترك وكالات الإغاثة بعيدة عن الاتصال بموظفيها على الأرض، فيما تكافح خدمات الطوارئ للوصول إلى المحتاجين، وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في منشور على منصة أكس (تويتر سابقا)، السبت إن التقارير عن القصف المكثف "محزنة للغاية"، وأضاف: "ما زلنا بعيدين عن الاتصال بموظفينا والمرافق الصحية.."
إسرائيلالجيش الإسرائيليحركة حماسغزةنشر الأحد، 29 أكتوبر / تشرين الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
دور المرأة المصرية في حرب أكتوبر المجيدة.. تعرف عليه
قالت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن عمارة الأرض لا يمكن أن تتحقق إلا في وطن آمن ومستقر، مشيرة إلى أن هذا المفهوم الجليل هو ما فهمته المرأة المصرية وطبّقته عمليًا في حياتها ومواقفها الوطنية على مرّ العصور.
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح، أن الإمام الماوردي لخّص صلاح الدنيا وعمارة الأوطان في ستة أمور: دين متَّبع، وسلطان قاهر، وعدل شامل، وأمن عام، وإنتاج دائم، وأمل متسع.
وأكدت أن جميع هذه المعاني لا تتحقق إلا في وطنٍ آمنٍ مستقر، فالدين لا يقام إلا في أمن، والعدل لا يسود إلا في استقرار، والإنتاج لا يدوم إلا في طمأنينة، والأمل لا يتسع إلا في ظل وطنٍ يسوده السلام.
وأضافت أن المرأة المصرية أدركت هذا المعنى بوعي فطري وإيمان راسخ، فكما كان الرجال يقاتلون في الجبهة الخارجية دفاعًا عن الأرض، كانت النساء تقاتلن في الجبهة الداخلية بكل ما أوتين من صبرٍ وعطاءٍ وإخلاصٍ، موضحة أن كل أم في بيتها، وكل زوجة في مكانها، كانت جنديةً بحق، تحمل أمانة الوطن في قلبها، وتدافع عنه بما تستطيع.
وأشارت إلى أن النساء شاركن كذلك في دعم الجيش بشكل مباشر؛ فتبرعن بالمال والذهب والدم، وأسسن الجمعيات التي بعثت برسائل الطمأنينة والتشجيع إلى الجنود في الميدان، بينما رفضت نساء المدن القريبة من القصف مثل السويس وبورسعيد مغادرة بيوتهن، وأصررن على البقاء لتقديم الدعم والإمداد والمساندة للمقاتلين.
وأكدت الدكتورة زينب السعيد أن هذا الدور يعكس ما أمر الله به من الدفاع عن الوطن بوصفه واجبًا شرعيًا على كل مسلم ومسلمة، مستشهدة بحديث النبي ﷺ الذي رواه سيدنا عمر رضي الله عنه أن النبي قال: "إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا منها جندًا كثيفًا، فإنهم خير أجناد الأرض، لأنهم في رباطٍ إلى يوم القيامة".
وأضافت أن سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه سأل النبي ﷺ عن سبب هذا الفضل، فقال: "لأنهم وأزواجهم في رباطٍ إلى يوم القيامة"، مشيرة إلى أن هذا الحديث يُبيّن أن نساء مصر أيضًا في رباط، أي في جاهزية دائمة لحماية الوطن ودعمه، كلٌّ بحسب دوره وموقعه، فالمرأة التي تساند زوجها أو ابنها وتتحمل أعباء الحياة في غيابهم تجاهد في سبيل الله بأجرٍ يعادل أجر المجاهد في الميدان.
وقالت: "إن الدفاع عن الوطن ليس فقط بالسلاح، بل بالكلمة، والعمل، والتربية، وبالصبر والإخلاص في أداء الواجب، وهذه هي عمارة الأرض التي أمرنا الله بها، والتي كانت ولا تزال المرأة المصرية خير مثالٍ عليها".