المرأة بين التقاليد والطموح .. كيف توازن بين حلمها وواقع المجتمع؟
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
أحيانا تشعر المرأة بأنها تمشي على حبل مشدود بين ما تحلم به لنفسها، وبين ما ينتظره المجتمع منها، فبين الطموح الشخصي والقيود الاجتماعية،تشعر المرأة بأنها تقف فى معركة حقيقية بين ما تريد وما يتطلبه المجتمع منها.
فهل يمكن للمرأة أن تحقّق ذاتها دون أن تصطدم بجدران التقاليد؟ وهل يمكن للمجتمع أن يفهم أن تطلّع المرأة للأفضل لا يعني رفضها لقيمه بعينها؟ هذه الأسئلة أصبحت اليوم أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.
ما زالت التقاليد في كثير من البيئات تُفرض على المرأة كقوالب جاهزة:
مكان المرأة في البيت.الوظيفة لا تليق بأنثى.الزواج أولاً، ثم الباقيهل تعلم أن هذه العبارات، وإن خفّ وقعها عند البعض، إلا أنها لا تزال تُزرع في الوعي الجمعي وتُستخدم لتقييد الطموحات، أو تأجيلها، أو حتى وأدها بالكامل.
قدمت خبيرة العلاج بالطاقة إيمان محمد من خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد، نصائح تجعل المراة توازن بين الطموح والعادات الإجتماعية.
قبل مواجهة المجتمع، على المرأة أن تُحدّد ما تريده فعلًا، لا ما تتوقعه الناس منها.الحوار مع العائلة لا المواجهة
كثير من العقبات تُحل بالحوار الذكي، وليس بالتمرد أو الصدام العنيف.
ليست كل معركة تستحق الخسارة من أجلها. الذكاء الاجتماعي مهم بقدر الذكاء المهني.بناء شبكة دعم
نساء ملهمات، أصدقاء واعون، شريك داعم، جميعهم يساعدون في رحلة التوازن.الصبر وتجزئة الأهداف
النجاح لا يأتي دفعة واحدة، والتغيير لا يُفرض في ليلة. الصبر والثبات هما مفاتيح الطريق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطموح المرأة البيئات القيود الاجتماعية المجتمع التقاليد الزواج
إقرأ أيضاً:
«توازن» و«الرقابة النووية» توقعان اتفاقية لتعزيز التعاون
دبي (الاتحاد)
وقّع مجلس التوازن للتمكين الدفاعي «توازن»، اتفاقية مع الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، بهدف تعزيز التعاون والشراكة وتبادل الخبرات والمعارف، في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وقع الاتفاقية خلال أعمال معرض دبي للطيران 2025 الدكتور ناصر حميد النعيمي، الأمين العام لمجلس التوازن للتمكين الدفاعي، وكريستر فيكتورسون، مدير عام الهيئة الاتحادية للرقابة النووية.
وتنص الاتفاقية على تعزيز التعاون بين الجانبين، انطلاقاً من الالتزام المشترك بأعلى معايير الكفاءة والشفافية والامتثال للنظم واللوائح، والحرص تهيئة بيئة تنظيمية متطورة ومستدامة من شأنها أن تخدم المصالح والأهداف المشتركة للجانبين.
وتشمل مجالات التعاون تبادل المعلومات والتجارب فيما يتعلق بالمهام الرقابية لكل جهة في مجالات استخراج التراخيص والتصاريح والتفتيش، وتطوير الأداء التنظيمي والمؤسسي.
وبموجب الاتفاقية، سيدرس الجانبان إمكانية توحيد وربط أنظمة الترخيص الإلكتروني، وإقامة ورش وبرامج تدريبية مشتركة.
وأكد النعيمي حرص المجلس على تعزيز التعاون والتنسيق مع الهيئة الاتحادية للرقابة النووية؛ دعماً لتكامل الجهود وتبادل الخبرات وتطبيق أفضل الممارسات، وبما يحقق التطلعات والأهداف المشتركة نحو بيئة تنظيمية فعالة ومواكبة للتقدم الذي تشهده دولة الإمارات في المجالات كافة.
وقال كريستر فيكتورسون، إن توقيع الاتفاقية يمثل خطوةً مهمةً في تعزيز التعاون الوطني لدعم منظومة رقابية فعالة وجاهزة للمستقبل، مؤكدة أن الشراكة تعكس الالتزام المشترك بأعلى معايير الكفاءة والشفافية والتميز الرقابي، متطلعاً إلى العمل بشكل وثيق مع توازن لترجمة مذكرة التفاهم هذه إلى مبادرات عملية تُعزز القدرات الوطنية، وتدعم التقدم المستمر لدولة الإمارات في القطاعات الرئيسية.