هجوم قرش مروع.. لقطات مرعبة لما تعرضت له ممرضة أثناء رحلة غطس (شاهد) حياتنا
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
حياتنا، هجوم قرش مروع لقطات مرعبة لما تعرضت له ممرضة أثناء رحلة غطس شاهد،وطن 8211; كادت ممرضة أمريكية أن تفقد ساقها اليمنى بعد أن تعرضت للهجوم من قبل سمكة .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر هجوم قرش مروع.. لقطات مرعبة لما تعرضت له ممرضة أثناء رحلة غطس (شاهد)، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
وطن – كادت ممرضة أمريكية أن تفقد ساقها اليمنى بعد أن تعرضت للهجوم من قبل سمكة قرش أثناء قيامها برحلة غطس في إحدى الجزر الإكوادورية.
وكانت ديليا يريارت ، البالغة من العمر 42 عامًا ، في المياه المحيطة بجزيرة موسكيرا الصغيرة ، في جزر غالاباغوس، في 4 يوليو عندما وقع هجوم سمكة القرش.
وقالت الضحية إنها أصيبت بالخدران في ساقها قبل أن تلاحظ أن البحر من حولها قد تحول إلى اللون الأحمر بدمائها.
وأظهرت اللقطات المرعبة للحادث “ديليا” أثناء نقلها على متن زورق وقد لف ساقها لوقف النزيف قبل نقلها للمستشفى لتلقي العلاج.
#Galápagos Una turista fue mordida por un tiburón mientras realizaba snorkelling cerca de la Isla #Baltra, en #Galápagos. @armada_ecuador pic.twitter.com/AwpFbmSaXc
— ALDIA NOTICIAS (@aldiacomec) July 5, 2023
نقل الممرضة ديليا يريارت بعد أن عضتها سمكة القرش نزف كمية كبيرة من الدماءوقالت لوسائل إعلام محلية وفقال لما نقلته صحيفة “ديلي ستار” البريطانية: “شعرت وكأنها ضربة لذلك لم أدرك في البداية ماهيتها وعندما استدرت ، رأيت الكثير من الدماء”.
وأضافت أنه “بحلول الوقت الذي وصلنا فيه إلى الشاطئ ، كنت أشعر بالفعل بالإرهاق”، مؤكدة أنها ،كانت تعرف نوع الجرح ، ورأته عميقًا وعرفت أنها فقدت الكثير من الدماء.
لم تفقد ساقهاوأشارت الممرضة “ديليا” لإلى أنه لحسن حظها لم تر سمكة القرش التي هاجمتها أبدًا، ولحسن حظها أيضا وعلى الرغم من المخاوف الأولية للمسعفين ، إلا أنها لا تزال تستخدم ساقها بالكامل.
من جانبها، قالت ريناتو باتشيكو ، وهي طبيبة في مستشفى ريبوبليكا ديل إكوادور في جزيرة سانتا كروز: “إنها مستقرة ، وهي واعية ، وأجرت عملية جراحية في ساقها اليمنى. ولم تفقد ساقها”.
وأضافت أن “ديليا” لم تفقد وعيها أو حركة ساقها في أي وقت خلال المحنة المرعبة.
الممرضة ديليا يريارت لم تفقد قدمهاوقالت البحرية الإكوادورية إنها نُقلت من جزيرة سانتا كروز إلى جزيرة سان كريستوبال قبل نقلها إلى مدينة غواياكيل في البر الرئيسي على متن طائرة عسكرية.
وأظهرت صورة للمرضة “ديليا” وهي تحاول تحريك ساقها اليمنى بمساعدة طبيب بعد جراحة إنقاذ طرفها الذي كادت أن تفقده.
وكشفت الصورة عن عمق الجرح وخطورة الإصابة التي تعرضت لها، حيث ظهر أنه تمت خياطة ساقها بمئات الغرز الطبية.
خياطة ساق الممرضة ديليا يريارتوتقع جزر غالاباغوس على بعد 600 ميل من الساحل الإكوادوري.
واقعة سابقةوسبق أن تعرض رجل الأعمال البريطاني أندرو نيومان عام 2018 لهجوم من قبل سمكة قرش يبلغ طولها 3.5 متر قبالة جزيرة سانتا التابعة لنفس الأرخبيل، حيث تمكن من النجاة بعد استخدام كاميرا GoPro الخاصة به لضرب القرش على رأسه قبل أن يفلت من فكيه.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أشهر ممرضة في حرب أكتوبر: "تطوعت لخدمة وطني.. واستشهد أربعة ضباط أمامي"
في حلقة خاصة من برنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي د. عمرو الليثي على قناة الحياة، وبمناسبة الذكرى الـ52 لنصر أكتوبر المجيد، روت الصول فايقة حنيدق، إحدى أشهر الممرضات في حرب أكتوبر 1973، تفاصيل مشاركتها البطولية ضمن الطاقم الطبي العسكري، مؤكدة أن خدمة الوطن كانت هدفها الأول منذ اللحظة الأولى.
قالت فايقة: "أنا خريجة صحة عامة، وكان والدي شهيدًا، وهذا ما دفعني لاختيار مهنة التمريض، فقررت أن أقدم روحي لخدمة بلدي ومساعدة الجرحى والمصابين. تطوعت في الجيش، وخلال الكشف الطبي كنا نتعرض للقصف، لكن ذلك زادني إصرارًا".
وأضافت: "عندما تخرجت طلبت التعيين في الإسماعيلية، ووافق الجيش وقتها على تعيين الممرضات، فالتحقت بمستشفى التل الكبير العسكري، وكنت حكيمة عمليات، وهناك رأيت أبطالًا حقيقيين وقصصًا إنسانية مؤلمة".
وتابعت فايقة حنيدق شهادتها المؤثرة: "شهدت استشهاد أربعة ضباط أثناء العمليات، وبقي خامس يصارع الموت، وكانت تلك من أصعب اللحظات التي مررت بها. كنا نعمل ليل نهار دون انقطاع، نستقبل المصابين والشهداء ونعالجهم داخل غرف العمليات".
كما تحدثت عن اللحظات القاسية في قطار الجرحى: "كنت أتنقل مع قطار المصابين، وأشارك في إسعافهم أثناء النقل.. لن أنسى أبدًا شابًا كان سيأخذ إجازة للزواج، لكنه أُصيب قبل موعد زفافه، وقد بُترت أطرافه الأربعة... كانت مأساة حقيقية"
وأشارت إلى أنها: "حصلت على بعثة خارجية بعد الحرب، وعملت في مستشفى القصاصين العسكري، كما تنقلت بين عدة مستشفيات لأداء رسالتها".
وعن يوم السادس من أكتوبر، قالت: "كنت في مستشفى التل الكبير العسكري صباحًا، وبالليل في قطار الحركة للمصابين. ومن أصعب المشاهد التي لن أنساها كانت وفاة خمسة طيارين دفعة واحدة".
واختتمت حديثها قائلة: "بعد الحرب، ذهبنا لرؤية أرض سيناء التي حُررت، وشعرت أن حق والدي قد عاد... نصر أكتوبر لم يكن فقط استرداد أرض، بل استرداد كرامة كل شهيد".