وزير المفاوضات الفلسطيني الأسبق: هيئة شئون الأسرى لديها إحصائية بكافة الأسماء (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
علق حسن عصفور، وزير المفاوضات الفلسطيني الأسبق، على كيفية إعداد قوائم بأسماء الأسرى وما هي الشروط وآليات التسليم؟، إنه قد تم الاتفاق على القواعد الأساسية قبل الأسماء، وهذه الصفقة كانت جزئية، حيث تم وضع شرط إطلاق صراح لنساء والأطفال الأقل من 19 عام.
حسين هريدي: ترحيب دولي واسع بالهدنة الإنسانية في قطاع غزة ثاني أيام هدنة غزة.. ترقب الإفراج عن مزيد من الأسرى والمحتجزين بين المقاومة هيئة شئون الأسرى
و أضاف “عصفور” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يامصر”المذاع عبر فضائية "الأولي المصرية"، أن هيئة شئون الأسرى لديها إحصائية بكافة أسماء الأسرى الفلسطينيين بأعمارهم وعدد سنوات أسرهم، لافتًا إلى أن المواصفات يضعها كل طرف ويتم تبادلها عبر القناة المصرية القطرية للتفاهم على الصيغة النهائية.
الأسرى الأجانبوتابع، أن ما حدث البارحة كان بسبب تأخير بأليات الأتفاق والتسليم لانها جزء أمني بالصفقة ولا يجب الاخلال به، لافتًا الي ان من لدية الأسرى الأجانب يجب عليه مراعاة تلك الشروط الأمنية ووضع ذلك الجزء بالحسبان عند التبادل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين مصر
إقرأ أيضاً:
سفير مصر الأسبق بإسرائيل: العقد الاجتماعي في دولة الاحتلال تفكك.. وفكرة الأمان أصبحت «محل شك»|فيديو
قال السفير عاطف سالم سفير مصر الأسبق في إسرائيل، إنّ المجتمع الإسرائيلي يعيش أزمة داخلية عميقة منذ 7 أكتوبر لم يشهدها منذ إعلان قيام دولة إسرائيل، مشيرًا إلى أن تبعات هجوم السابع من أكتوبر لا تزال حاضرة بقوة في الداخل الإسرائيلي.
وأضاف السفير عاطف سالم، في لقاء مع الإعلامية أميمة تمام، مقدمة برنامج الشرق الأوسط، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك انقسامًا حادًا بين اليمين الصهيوني المتطرف الذي يدفع باتجاه استمرار الحرب حتى تحقيق نصر كامل، وبين المعسكر الليبرالي أو معسكر الوسط الإسرائيلي الذي يرى في استمرارها عزلة دولية واستنزافًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع، أنّ الخلافات السياسية والعسكرية داخل إسرائيل بلغت مستوى غير مسبوق، إذ أصبحت هناك سيطرة شبه كاملة للسلطة السياسية على باقي السلطات، بما في ذلك السلطة القضائية والجيش والشرطة، ما أدى إلى زعزعة الاستقرار السياسي.
وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية رفضت الخضوع لتحقيق رسمي في إخفاقات المرحلة الأخيرة، رغم شروع كل من الجيش وجهاز الشاباك في تحقيقات داخلية، مؤكدًا أن هذا الرفض قد يهدد بقاء الحكومة ذاتها.
وذكر، أن هذه الأوضاع تسببت في تقويض ما كان يُعرف بالعقد الاجتماعي داخل إسرائيل، وهو المفهوم الذي تأسست عليه الدولة، والقائم على وحدة القادمين من خلفيات متعددة في كيان موحد وآمن.
ولفت، إلى أن فكرة الأمان التي استقطبت المهاجرين اليهود أصبحت اليوم محل شك، مع تزايد أعداد الحواجز في الضفة الغربية والانقسام الحاد داخل مؤسسات الحكم، وتفكك الشعور بالأمن الجماعي.