كوريا الشمالية تنشر قوات وأسلحة قرب الحدود مع سيؤول
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
ذكرت وكالة يونهاب للأنباء، اليوم الاثنين، نقلاً عن مسؤولين عسكريين في كوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية تنشر جنوداً وأسلحة ثقيلة في نقاط الحراسة القريبة من الحدود مع سيؤول، في أعقاب تعليق معاهدة عسكرية بين البلدين.
وزعمت كوريا الشمالية، اليوم الاثنين، أن كوريا الجنوبية انتهكت اتفاقاً عسكرياً وقعت عليه الكوريتان في عام 2018، واتفاقيات رئيسية أخرى بين الكوريتين، وأدانت التدريبات العسكرية المشتركة بين سيؤول وواشنطن، ووصفتها بأنها عمل استفزازي ينتهك الاتفاق العسكري.
وجاءت الإدانة في الوقت الذي تعهدت فيه كوريا الشمالية الأسبوع الماضي باستئناف جميع الإجراءات العسكرية، التي تم إيقافها بموجب اتفاق 2018، ونشر أسلحة جديدة على الحدود، رداً على تعليق سيئول الجزئي لاتفاق خفض التوتر العسكري، بسبب إطلاق كوريا الشمالية قمرا صناعيا للتجسس العسكري.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة اجتماعاً طارئاً، اليوم الإثنين، بشأن إطلاق كوريا الشمالية لقمر صناعي للتجسس العسكري.
UNSC to hold emergency meeting over N. Korea's recent spy satellite launch#UN_Security_Council #military_satellite #spy_satellite #military_provocation #missile #NorthKorea #KimJongun #reconnaissance_satellite #UN_Security_Council #UNSC #북한_군사정찰위성 #유엔안전보장이사회 pic.twitter.com/Q1jEGFStYZ
— Arirang News (@arirangtvnews) November 27, 2023ويأتي هذا الاجتماع بناء على طلب من 8 دول أعضاء، بما في ذلك الولايات المتحدة واليابان وبريطانيا، لمناقشة الرد على مستوى مجلس الأمن على إطلاق كوريا الشمالية قمرا صناعيا للتجسس العسكري، في 21 نوفمبر (تشرين الثاني).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كوريا الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
وقف إطلاق نار في حلب بعد تصعيد بين قوات الأمن السورية والأكراد
يسري في مدينة حلب الثلاثاء وقف لإطلاق النار أعلنت السلطات التوصل إليه فجرًا عقب تصعيد بين قواتها وقوات كردية أسفر عن مقتل شخصين.
وبدأت التوتر ليل الاثنين في حيي الشيخ مقصود والأشرفية اللذين تقطنهما غالبية كردية، حيث اتهمت سلطات دمشق القوات الكردية بقصف الحيين، بينما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات وزارة الدفاع نفّذت قصفا في المقابل تخلله استخدام طائرات مسيرة.
أخبار متعلقة 4 ساعات بجولة المفاوضات الأولى.. مباحثات إيجابية بين إسرائيل وحماسوفاة د. أحمد عمر هاشم وتشييع الجنازة من الجامع الأزهر بالقاهرة اليوموأفاد المرصد صباح الثلاثاء عن "هدوء يسود حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب بعد إعلان وقف إطلاق نار".
وأتى ذلك بعد ساعات من إعلان وكالة الأنباء الرسمية السورية أنه تمّ "التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في حيي الشيخ مقصود والأشرفية".
وقال مصدر أمني من السلطات السورية: "ملتزمون بقرار وقف إطلاق النار ما لم يتم خرقه من الجهة الأخرى، ونحن على استعداد لتنفيذ أوامر الإدارة العسكرية".
وكان التلفزيون الرسمي أفاد فجرًا بأن الاشتباكات توقّفت بعد إعلان وقف النار، بعدما تحدث عن تصعيد ليلا في الحيين أسفر عن مقتل عنصر أمن ومدني.
وأشارت القناة الرسمية إلى سقوط "شهيد و3 إصابات من قوى الأمن الداخلي خلال استهداف قسد (قوات سوريا الديموقراطية) لحواجز الأمن في محيط حي الشيخ مقصود"، ومدني في قصف نسبه إلى القوات الكردية.
وتحدّثت عن "نزوح عشرات" العائلات من الحيين "جراء استهداف قسد للمنطقة بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون".
وأفادت سانا بسقوط "عدد من الجرحى المدنيين" جراء قصف قالت إن قوات سوريا الديموقراطية نفّذته "بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة" في مناطق محيطة بالشيخ مقصود والأشرفية.
نزوح أعداد كبيرة
وقال الموظف المتقاعد سنان رجب باشا (67 عاما) من سكان حي الشيخ مقصود "شعرنا بالخوف وقررنا صباح هذا اليوم مغادرة منزلنا في حي الشيخ مقصود باتجاه منزل أقاربنا وسط حلب".
وأضاف لفرانس برس "أثناء خروجنا، لاحظنا نزوح اعداد كبيرة من العائلات من حي الشيخ مقصود والأشرفية والسريان الجديدة، شاهدناهم وتحدثنا معهم وبعضهم ليس لديه مكان يتجه إليه".
وقال المرصد إن قوات تابعة لوزارة الدفاع السورية نفذت بدورها "قصفا بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة على مناطق متفرقة من الحيّين" اللذين تقطنهما غالبية كردية، وأنها استخدمت كذلك "طائرات مسيّرة انتحارية لاستهداف مواقع في عمق الشيخ مقصود، ما تسبّب في أضرار مادية كبيرة".
وتسيطر قوات السلطات الانتقالية السورية على حلب منذ أطاحت فصائل معارضة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر 2024. الا أن قوات كردية محلية مرتبطة بقوات سوريا الديموقراطية وقوى الأمن الداخلي التابعة لها (الأسايش) تسيطر على حيي الشيخ مقصود والأشرفية، على الرّغم من أنّ "قسد" انسحبت رسميا من هذين الحيّين في أبريل الماضي في إطار اتفاق أبرمته مع دمشق.
ونفت قوات سوريا الديموقراطية في بيان شنّ أيّ هجوم على قوات الأمن الحكومية، مشيرة إلى أنّ "ما يجري في حلب هو نتيجة مباشرة لاستفزازات فصائل الحكومة المؤقتة ومحاولاتها التوغّل بالدبابات".
وقالت إن "الأهالي يدافعون عن أنفسهم، إلى جانب قوى الأمن الداخلي في الحيّين، التي تقوم بواجبها في حماية المدنيين وحفظ الأمن والاستقرار".
بدورها، أكدت الأسايش في بيان أنّها "تصدّت اليوم لهجوم شنته القوات التابعة للحكومة المؤقتة على عدة محاور في محيط حي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب".