مئات الطلاب يستمتعون بالتزحلق على الرمال بالفيوم: متعة لا تنتهي (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
كثبان رملية ناعمة، تشكل غرود كالجبال، تجري عليها ألواح التزحلق وكأنّها تتزحلق على الجليد، فتولد متعة لا تنتهي في وادي الريان بالفيوم، والذي يعد المقصد السياحي الأول للمصريين والأجانب في موسم الشتاء للحصول على مغامرة مختلفة ومتميزة، والتخلص من ضغوط الحياة وأعبائها والمذاكرة لدى الطلاب.
وبينما تصطف عشرات الحافلات في المنطقة الجبلية بصحراء وادي الريان، يهبط منها مئات الطلاب والزوار من كل حدب وصوب، يتجهون لاستئجار ألواح التزحلق على الرمال، ثم الصعود إلى أعلى الغرود وهي كثبان رملية ناعمة مرتفعة كالجبال ويبدأون في التزحلق، فمنهم من يجيد التزحلق، وآخرون يسقطون خلال تكرارهم المحاولات وسط ارتفاع الضحكات والبهجة التي تملأ المكان.
وقال محمد عبد الله، بإحدى المدارس الخاصة لـ«الوطن»، إنهم نظموا الرحلة الثالثة لطلاب المدرسة، موضحًا أنّ رحلة وادي الريان بمحافظة الفيوم تعد أفضل الرحلات خصوصًا إنّها تضم الكثير من المغامرات ضمن برامجها، وهي الأكثر مناسبة للمرحلة العمرية لطلاب الإعدادية والثانوية، فيتمكنوا من إخراج طاقاتهم في أشياء ممتعة ومفيدة، وتشعرهم بالبهجة.
وأشار إلى أنّ برنامج رحلة وادي الريان، يتضمن عدة أنشطة وفاعليات، مثل زيارة الشلالات، والتزحلق على الرمال، وتسلق جبل المدورة، وركوب الخيل والجمال، وحرب ألوان، وحفل فنون شعبية، وتناول الغداء في فندق مع الاستمتاع بحمام السباحة.
وأكد على إنّ الرحلة تُحدث فرقًا إيجابيًا في مستوى الطلاب، إذ يسمح أسرهم لهم بالذهاب ويدفعون الاشتراكات مقابل المذاكرة والتفوق في امتحانات الشهر المقبلة، وبالتالي يعود الطلاب بنفسية متجددة ويذاكرون باجتهاد ويتفوقون.
من ناحيته كشف علوان عبد الجيد، إنّه يعمل في تأجير ألواح التزحلق على الرمال بوادي الريان، وهي التي انتعشت خلال فصل الشتاء وتحديدًا من منتصف أكتوبر، موضحًا أنّ تأجير اللوح الواحد يتراوح بين 10 حتى 20 جنيهًا على حسب فرد بمفرده أو مجموعة مع بعضها.
وأكدّ أنّ إيجار ألواح التزحلق لا يرتبط بتوقيت بل إنه يرتبط بمجهود المتزحلق وقدرته على الاستمرار، مُشيرًا إلى أنّ هناك انتعاشة سياحية أسعدتهم وتدر عليهم أرباحًا جيدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الفيوم وادي الريان محمية وادي الريان بحيرة قارون وادی الریان
إقرأ أيضاً:
بنك الريان يدعم توطين الوظائف بالكفاءات القطرية
أعلن بنك الريان اختتام فعالية «اليوم المفتوح للتوظيف»، والذي نظّمه بالتعاون مع وزارة العمل يوم 6 أكتوبر، وشهد إقبالاً مميزاً من الطلبة والخريجين من القطريين وأبناء القطريات، مما يؤكد تسارع وتيرة توطين الوظائف بوصفه قاعدة أساسية للنمو الاقتصادي المستدام في إطار رؤية قطر الوطنية 2030.
وتندرج هذه المبادرة، التي حضرها ممثلون رفيعو المستوى من بنك الريان ووزارة العمل، ضمن برامج مشتركة يعمل عليها البنك مع الوزارة لتحويل الأهداف الوطنية إلى فرص عملية وملموسة. وانسجاماً مع الاستراتيجية الوطنية للتنمية (النسخة الثالثة)، يتركز التعاون على توسيع مشاركة المواطنين في سوق العمل وفتح مسارات مهنية متميزة في القطاع المالي.
وأكد السيد محمد جمعة الكواري، مساعد مدير إدارة توظيف القوى العاملة الوطنية بوزارة العمل، أن تفاعل الباحثين عن العمل من المواطنين وأبناء القطريات في فعالية اليوم المفتوح للتوظيف ببنك الريان، يعكس طموح الكفاءات الوطنية ويجسد فاعلية التنسيق بين الجهات الحكومية والمؤسسات في القطاع الخاص.
وأوضح الكواري أن تنظيم مثل هذه الفعاليات ينسجم مع الاستراتيجية الوطنية للتنمية، ولاسيما استراتيجية قوى عاملة كفؤة ذات إنتاجية عالية، مشيرا إلى أن هذه المبادرات تسهم في تسريع وتيرة رفع نسبة مشاركة القوى العاملة الوطنية في القطاع الخاص، وتعمل على تزويدهم بالمهارات اللازمة التي تمكنهم من المساهمة الفاعلة في بناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة.
وقال السيد عمر العمادي، الرئيس التنفيذي للمجموعة بالإنابة في بنك الريان: «إن شراكتنا مع وزارة العمل تعكس التزامنا الراسخ بدعم أولويات الدولة الاستراتيجية، ويجسد الحضور اللافت لليوم المفتوح جاهزية الكفاءات القطرية لقيادة مستقبل العمل المصرفي بثقة واقتدار.
أضاف: وفي بنك الريان، نؤمن بأن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الأهم، لذلك نحرص على توفير برامج تطوير نوعية تُمكّن أبناء الوطن من التعلّم والابتكار وصناعة القرار. هدفنا هو تسريع مسيرة التوطين وتعزيز مساهمة الكوادر الوطنية في بناء اقتصاد مستدام ومجتمع أكثر ازدهاراً.
من جهته أكد السيد حمد الكبيسي، رئيس قطاع الموارد البشرية للمجموعة في بنك الريان: «لا يقتصر هدفنا على التوظيف فحسب، بل نركز على بناء قيادات وطنية قادرة على قيادة المستقبل. فقد صُمِّمت برامجنا التدريبية والمسارات التخصصية والقيادية خصيصاً لتمكين الكفاءات القطرية وتأهيلها لتولي مواقع استراتيجية داخل البنك».
وأضاف: «إن التفاعل الكبير الذي شهدناه خلال اليوم المفتوح يعكس طموح الشباب القطري واستعداده لتحمل المسؤولية والانطلاق في مسيرته المهنية. وقد نجحنا في ربط هذه الطموحات بفرص عملية واقعية، وتسريع انتقال المواهب الواعدة إلى مراحل التقييم والتطوير، من خلال برامج متكاملة تهدف إلى صقل مهارات المستقبل ومواكبة متطلبات التحول الرقمي».
وأوضحت السيدة فوزية الأنصاري، مساعد المدير العام – الموارد البشرية في بنك الريان: «من خلال هذا اليوم المهني، نؤكد التزامنا بدعم الكفاءات الوطنية وتوفير فرص واعدة للشباب القطري للانخراط في مختلف قطاعات البنك. ويأتي تنظيم هذا الحدث تأكيداً على حرصنا باستقطاب وتطوير المواهب الوطنية، وتعزيز القدرات من خلال برامج تدريب وتأهيل متخصصة بما يتماشى مع استراتيجية البنك ورؤية قطر في مجال التوطين. وعليه فقد قدمنا شرحاً وافياً حول المسارات المهنية بمختلف قطاعات البنك سواء الخاصة بالأعمال أو بقطاعات الدعم. واختيار المرشحين سيكون مبنياً على ثقة راسخة بقدراتهم، حيث سيحظى المنضمون الجدد بآلية توظيف متميزة وبرامج تطوير متكاملة تعزز الأداء وتدعم مسيرتهم المهنية».
وانطلاقاً من مسؤوليته الاجتماعية، يرسّخ البنك التزامه برعاية المواهب القطرية، وفتح أبواب الفرص المجزية، وتمكين الجيل القادم من القيادات المصرفية، فلا يقتصر حضور المواطنين على دخول القطاع المالي فحسب، بل على التألق والريادة فيه.
وقدم البنك الشكر لوزارة العمل على دعمها المتواصل والذي يمثل دعامة أساسية في برامج التوطين والمبادرات الوطنية.