مصرف الإمارات للتنمية يطلق حزما تمويلية ومبادرات لدعم روّاد الأعمال
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
أعلن مصرف الإمارات للتنمية، المحرك المالي لجهود التنويع الاقتصادي في دولة الإمارات، عن إطلاق حزم تمويلية ومبادرات دعماً للشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وذلك ضمن الحملة الوطنية “الإمارات عاصمة رواد الأعمال في العالم”، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بهدف ترسيخ مكانة الإمارات وجهة عالمية لريادة الأعمال، من خلال مجموعة متكاملة من البرامج والمبادرات التي تدعم الشباب الإماراتي وتُمكّنهم من تأسيس المشاريع، وتحفّز الابتكار، وتُسهم في تنويع الاقتصاد الوطني.
وتهدف الحزم والمبادرات إلى تسريع نمو ريادة الأعمال في مختلف إمارات الدولة عبر تسهيل الوصول إلى التمويل، وتعزيز الاستفادة من الأدوات الرقمية، وتوفير برامج للإرشاد والتوجيه، إلى جانب تمكين روّاد الأعمال من الالتحاق بالحاضنات والمسرّعات المتخصصة.
ومن خلال منصة “EDB 360” الرقمية، سيتمكن روّاد الأعمال من فتح حسابات تجارية خلال دقائق، والتقدّم للحصول على التمويل دون اشتراطات الضمانات التقليدية، والربط المباشر مع شركاء المنظومة الداعمين لمرحلة الإطلاق أو التوسّع.
وقال سعادة أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية، إن روّاد الأعمال لا ينقصهم الشغف أو الأفكار، ما يحتاجونه فعلاً هو الانطلاقة الصحيحة، حساب بنكي جاهز، تمويل يُحرّك خططهم، وشريك يفتح لهم السوق.
وأضاف أن هذه الحزم والمبادرات جاءت لتسّرع خطوتهم، وتختصر رحلتهم، وتوسّع خياراتهم، مؤكدا أن الطموح الوطني واضح وهو أن تكون دولتنا عاصمة روّاد الأعمال في العالم، ودور المصرف هو أن يحول هذا الطموح إلى واقع من خلال تمكين المشاريع والنجاح.
وفي إطار التنفيذ، يعلن المصرف قريباً عن حزم تمويلية بقيمة 500 مليون درهم سيتم توفيرها من خلال برامج ضمان الائتمان، وخطط التمويل المشترك مع البنوك التجارية الشريكة، وحلول تمويل المستحقات بالتعاون مع مؤسسات التكنولوجيا المالية.
كما ستشمل المبادرات برامج تمكين غير مالية تستهدف 500 رائد أعمال، بالإضافة إلى فتح باب الالتحاق بمسرّعات وطنية مثل مسرّع “AgriX“ للتكنولوجيا الزراعية، ومسرّع “اصنع في الإمارات”، وصندوق محمد بن راشد للابتكار.
وتؤكد هذه المبادرة التزام مصرف الإمارات للتنمية بمواصلة دوره كشريك فاعل في بناء روّاد الأعمال، وليس فقط ممولاً لهم، بما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات لترسيخ مكانتها كعاصمة عالمية لريادة الأعمال.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
صندوق قطر للتنمية يقدم 10 ملايين دولار لدعم خدمات وكالة الأونروا
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الاثنين، عن تقديم صندوق قطر للتنمية مساهمة مالية بقيمة 10 مليون دولار، لدعم خدمات الوكالة للاجئين الفلسطينيين بالمنطقة.
وقالت الوكالة في تدوينة عبر منصة "إكس": "شكرًا لصندوق قطر للتنمية، على مساهمته السخية البالغة 10 ملايين دولار للأونروا"، مضيفة: "يمكننا هذا الدعم من مواصلة تقديم الخدمات الأساسية، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية للاجئي فلسطين في جميع أنحاء المنطقة".
وشددت "أونروا" التزامها "بدعم من هم في أمس الحاجة إليها". وتقدم الوكالة خدماتها للاجئين الفلسطينيين في 5 مناطق هي: الأردن وسوريا ولبنان وقطاع غزة والضفة الغربية (بما فيها القدس المحتلة).
ويتعاظم احتياج الشعب الفلسطيني لخدمات الأونروا، في ظل التداعيات الكارثية لحرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية بدعم أمريكي على قطاع غزة، والعدوان المتواصل على الضفة الغربية المحتلة.
وتواصل الأونروا هذه الخدمات رغم الأزمة المالية الحادة التي تعاني منها، وحذرت مرارا من تداعياتها في ظل التدهور الشديد بالأوضاع الإنسانية للاجئ قطاع غزة.
والاثنين، قالت الوكالة، إنها تواصل تقديم المساعدات المنقذة للحياة والخدمات الأساسية لنحو مليوني فلسطيني يعانون من الحرب والمجاعة.
ومنذ 2 آذار/ مارس يغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى غزة، ويمنع دخول أي مواد غذائية أو أدوية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.
لكن تل أبيب تسمح أحيانا بدخول كميات محدودة جدا من المساعدات لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين ولا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول "حكومة غزة" إن إسرائيل تحميها.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفا و160 شهيدا، و169 ألفا و679 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس، على حدود ما قبل حرب 1967.