إسماعيل بيومي قاهر خط بارليف: أنا كنت أول جندي يقوم بعبور القناة وقطع ذراعي ودفنته في الرمال
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
أكد الجندي إسماعيل بيومي قاهر خط بارليف، أنه "أنا من أبناء مدينة الإسماعيلية، ومنذ صغري ونحن شباب نلعب رياضة وكنا في المقاومة الشعبية، مشيرا إلى أنه في النكسة كنا معانا بنادق وهما بيضربوا طيران، وتم تجنيدي في 69، وكنت أتمنى أن أكون في الجبهة وعلى خط المواجهة مع العدو، كنت في مجموعة مضخات المياه لتحطيم الساتر الترابي.
وقال إسماعيل بيومي، خلال لقاء له لبرنامج “واحد من الناس”، عبر فضائية “الحياة”، انه “أنا كنت أول جندي يقوم بعبور القناة، وكانت لحظة تاريخية، تدربنا عليها كثيرًا حتى نستطيع إزالة الساتر الترابي.”ونفذنا المهمة في 6 أكتوبر، وأثناء عبور القناة سقط صاروخ في القارب وأصبت في جسدي وعيني، وكنت أسقط في المياه حتى وصلت إلى البر الغربي، وأرادوا أن نروح كتيبة طبية ورفضت، واستمريت في القتال، حتى جاء أمر أن كل واحد يحمي الموقع بتاعه، وبالفعل كانت موقعة ومعارك شرسة."
وتابع العدو كان يرمي قنابل محرمة دوليًا، وسقط صاروخ على الحفرة اللي كنت فيها وأغمي عليَّ، وتهشم ذراعي، وافتقدت ذاكرتي في تلك المعركة، وحاول زملائي أن أخرج من المعركة ورفضت، واستمريت في القتال، وصرحت فيهم أنا مكمل والدماء تنزف مني، ودفنت ذراعي في مكاني ونزلت النبات، وقمت بالسباحة بذراع واحدة، وكنت أقول الشهادة حتى وصلت إلى الضفة الغربية، وكنت ماسك بيد واحدة لمدة ليلة كاملة حتى طلع النهار، ووجدت جنود مصريين فوقي، رموا حبل حتى طلعت فوق الساتر، واستمريت مع زملائي في الحرب."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خط بارليف مدينة الإسماعيلية عبور القناة كتيبة إسماعیل بیومی
إقرأ أيضاً:
اللواء محمود طلحة: إجراء 300 تجربة على فروع النيل لتطبيقها على الساتر الترابي في حرب أكتوبر
كشف اللواء محمود طلحة، المدير الأسبق لكلية القادة والأركان، أن إسرائيل لم تكتشف موعد حرب أكتوبر 1973، موضحًا أن جزء في هذا يرجع إلى أشرف مروان.
وتابع خلال لقائه في حلقة خاصة مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن الرئيس السادات يوم 4 أكتوبر سأل الفريق الشاذلي عما إذا كانت إسرائيل نما إلى علمها اقتراب الهجوم المصري فأجابه بالنفي وهنا كان نجاح خطة الخداع الإستراتيجي لأن إسرائيل كي تستعد للحرب والتعبئة تحتاج 48 ساعة.
وأكد اللواء محمود طلحة، المدير الأسبق لكلية القادة والأركان، أنه تم إجراء 300 تجربة على فروع النيل لتطبيقها على الساتر الترابي، موضحًا أن المهندسون العسكريون والدفاع الجوي تحملوا أعباء ضخمة في حرب أكتوبر.
ولفت إلى أن الخداع مبني على أحد المبادئ الأساسية وهو التعود، موضحًا أن الإسرائيليين كانوا يرون ضعف احتمالية أن تقوم مصر بالحرب.