المشتبه به في "جريمة الطلاب الفلسطينيين" يمثل أمام المحكمة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
دفع المشتبه به في حادث إطلاق النار على 3 طلاب جامعيين أميركيين من أصل فلسطيني في ولاية فيرمونت، مطلع هذا الأسبوع، ببراءته من 3 تهم تتعلق بمحاولته الشروع في قتل من الدرجة الثانية، لكن القاضي أمر باحتجازه دون كفالة.
ومثل المشتبه به جيسون إيتون (48 عاما) أمام المحكمة الجنائية لمقاطعة تشيتندن في بيرلينغتون عبر بث مصور عن بعد من سجن المقاطعة، حيث تحتجزه السلطات هناك منذ اعتقاله الأحد.
وتقول الشرطة إن إيتون استخدم مسدسا لإطلاق النار فأصاب الطلاب الثلاثة في الشارع، قرب جامعة فيرمونت في بيرلينغتون مساء السبت، قبل أن يفر هاربا.
وفتحت السلطات تحقيقا في الهجوم واعتبرته جريمة يشتبه أنها اُرتكبت بدافع الكراهية، وذكرت الشرطة أن اثنين من الضحايا كانا يرتديان الكوفية الفلسطينية وقت وقوع الهجوم.
وخلال جلسة المحاكمة التي استمرت 3 دقائق، سأل القاضي إيتون عما إذا كان يعلم التهم الموجهة إليه، ليرد الأخير قائلا: "أجل يا سيدي".
وستعقد شرطة بيرلينغتون ومكتب رئيس البلدية مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق لمناقشة الحادث والاعتقال.
وجاء إطلاق النار في الوقت، الذي تشهد فيه الولايات المتحدة زيادة في البلاغات عن الحوادث المرتبطة برهاب الإسلام ومعاداة السامية منذ اندلاع موجة من الصراع الدامي بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر.وقالت الشرطة إن اثنين منهم يحملان الجنسية الأميركية والثالث مقيم بشكل قانوني في الولايات المتحدة، وجميعهم في عمر 20 عاما.
وترددت أنباء أن الضحايا كانوا يتحدثون بالعربية وقت الهجوم، وفقا لمعهد التفاهم الشرق أوسطي، وهو منظمة غير ربحية مؤيدة للفلسطينيين.
وأضاف المعهد أن المهاجم فتح النار على الثلاثة بعدما بدأ في الصياح ومضايقتهم، وتقول الشرطة إنه أطلق 4 رصاصات من دون التفوه بكلمة.
وقال قائد شرطة بيرلينغتون جون مراد في بيان: "في هذا الوقت المشحون، لا يمكن لأحد أن ينظر للحادث دون أن يشتبه في أنه جريمة دافعها الكراهية".
وكشفت الشرطة أن الثلاثة ظلوا تحت الرعاية الطبية، الأحد، وأن اثنين منهم أصيبا بطلقات نارية في الجذع، بينما أصيب الثالث في النصف السفلي من الجسد.
وأبرزت أن اثنين في حالة مستقرة، بينما يعاني الثالث من إصابات أكثر خطورة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ذكر 3 دقائق النصف فتح الإثنين حالة قال أسبوع محاكم السلطات التهم
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية: العدوان الأمريكي الصهيوني على اليمن يمثل عجزاً استراتيجياً وفشلاً ذريعاً أمام الردع اليمني
يمانيون../
أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “بأشد العبارات العدوانَ الصهيوني الأمريكي الغادر على اليمن، والذي استهدف ميناء الحُديدة ومواقع مدنية في محافظة الحديدة الغربية، في عدوانٍ مشترك تمّ بتنسيقٍ كامل بين الولايات المتحدة والاحتلال الصهيوني”.
وقالت في بيان نشرته على قناتها في تطبيق “تليجرام”: إن مشاركة أكثر من ثلاثين طائرة حربية صهيونية في قصف اليمن تحت مظلة أمريكية، تأتي امتداداً لجرائم الإبادة التي يرتكبها هذا التحالف الإجرامي بحق شعوب المنطقة، من فلسطين إلى اليمن، وتحديداً بحق الأطفال والمدنيين، وتؤكد مجدداً أن هذا الحلف لا يعرف إلا لغة العدوان والتدمير.
وأضافت : تُمثّل هذه الجريمة الجديدة التي تستهدف اليمن وشعبه الصامد عجزاً استراتيجياً وفشلاً ذريعاً أمام الردع اليمني النوعي، الذي نجح في نقل الصراع إلى عمق الكيان الصهيوني، ورسم معادلة جديدة عنوانها أن العدو لم يعد آمناً في مطاراته ومنشآته الحيوية.
وقالت: لقد أثبتت التجارب أن مثل هذه الاعتداءات لن تُضعف اليمن، بل ستزيده صلابة وإصراراً.
وأكدت الجبهة الشعبية تضامنها الكامل مع الشعب اليمني وقواته المسلحة، ودعت أحرار العالم وقواه الحية إلى تحمّل مسؤولياتهم في مواجهة هذه الجرائم البشعة، والتصدي لمخططات هذا التحالف الإجرامي ومحاسبته على جرائمه ضد الإنسانية.
وقالت: المجد للمقاومة في اليمن وفلسطين وكل الجبهات الحرة والخزي والعار لتحالف العدوان الأمريكي الصهيوني.