وجه النائب شعيب المويزري سؤالا إلى وزير الصحة د.أحمد العوضي جاء كما يلي:

ورد في تقارير ديوان المحاسبة العديد من المخالفات المالية والإدارية على وزارة الصحة وهي مخالفات متكررة ومستمرة وغيرها من المخالفات والتجاوزات التي تردنا من موظفي الوزارة والمواطنين والتي لم تذكر في تقارير الديوان وهذا الأمر مؤشر سلبي خطير يدل على عدم احترام الدستور ومواده خاصة المادة 17 التي تنص على أن «للأموال العامة حرمة، وحمايتها واجب على كل مواطن»، وأيضا مؤشر على عدم احترام القسم «أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا للوطن وللأمير وأن أحترم الدستور وقوانين الدولة وأذود عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله وأؤدي أعمالي بالأمانة والصدق».

لذا، يرجى إفادتي وتزويدي بالآتي: ما أسباب عدم اتخاذكم الإجراءات اللازمة تجاه المخالفات والتجاوزات الواردة في تقارير ديوان المحاسبة والشكاوى الواردة للوزارة؟

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

فرنسا على صفيح ساخن.. البرلمان يناقش عزل ماكرون

تشهد الساحة السياسية الفرنسية توترًا غير مسبوق، مع إعلان الجمعية الوطنية (البرلمان) اليوم الأربعاء، مناقشة مقترح لعزل الرئيس إيمانويل ماكرون، في خطوة تعكس تصاعد الأزمة الدستورية والاضطراب السياسي في البلاد.

ويأتي هذا التحرك بعد أن تقدم حزب “فرنسا الأبية” اليساري بعريضة موقّعة من 104 نواب – نحو خمس أعضاء الجمعية الوطنية التي تضم 577 نائبًا – تطالب بإطلاق إجراءات العزل.

وبموجب الدستور الفرنسي، سيُحال المقترح إلى مكتب الجمعية الوطنية المؤلف من 22 عضوًا، والذي سيتعين عليه اتخاذ قرار ببدء الإجراءات، ورغم أن المكتب يفتقر إلى أغلبية يسارية، إلا أن التحرك قد يكتسب زخماً في حال تحققت تحالفات مع كتل معارضة أخرى.

وفي حال الموافقة على المقترح، يُحال إلى اللجنة التشريعية، ويتطلب تمريره لاحقًا أغلبية الثلثين في الجمعية، ثم موافقة مجلس الشيوخ، وأخيرًا يُعرض على جلسة مشتركة للبرلمان حيث يجب أن يصوّت 617 نائبًا من أصل 925 لصالح العزل، وهي مهمة شديدة التعقيد.

بالتوازي مع تحركات البرلمان، كشفت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية أن الرئيس ماكرون قد يلجأ إلى حل الجمعية الوطنية خلال خطاب مرتقب اليوم الأربعاء، في ختام مهلة الـ48 ساعة التي منحها لرئيس الوزراء المستقيل سيباستيان لوكورنو لإجراء مشاورات مع القوى السياسية.

يُذكر أن لوكورنو قدم استقالته بعد أقل من شهر على تعيينه، عقب فشل الحكومة الجديدة في حشد دعم برلماني، في ظل انتقادات حادة من المعارضة بشأن تركيبة الحكومة ومسارها السياسي، مما فاقم الضغوط على الإليزيه.

وبحسب الصحيفة، عقد ماكرون اجتماعات تشاورية يوم الثلاثاء مع رئيس مجلس الشيوخ جيرارد لارشيه ورئيسة الجمعية الوطنية يائيل براون بيفيه، وهو إجراء دستوري ملزم قبل أي قرار بحل البرلمان وفق المادة 12 من الدستور.

وفي ظل تزايد التكهنات، يواجه الرئيس الفرنسي خيارين رئيسيين: إما إعادة تشكيل حكومة بدعم واضح من البرلمان، أو اللجوء إلى انتخابات تشريعية مبكرة عبر حل الجمعية الوطنية، وهو ما قد يُعد مخاطرة سياسية كبيرة في ظل تراجع شعبيته واستياء واسع النطاق.

وكان ماكرون قد صرح مؤخرًا بأنه “سيتحمل المسؤولية” عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية استقرار البلاد، دون أن يوضح تفاصيل تلك الخطوات، ما فتح الباب أمام التكهنات بشأن عزمه على اتخاذ قرار استثنائي.

من جانبها، أكدت وزيرة المساواة ومكافحة التمييز أورورا بيرجي، أن الرئيس ماكرون “لن يستقيل”، رغم اشتداد الأزمة، وأنه “سيعمل على إيجاد حلول ضمن الإطار الدستوري”.

تأتي هذه التطورات في ظل حالة جمود سياسي مزمن تعاني منها فرنسا منذ الانتخابات التشريعية الأخيرة، حيث فشل الائتلاف الرئاسي في نيل أغلبية مستقرة، ما عطّل تمرير عدد من القوانين الهامة، وأدى إلى حالة احتقان سياسي وشعبي متواصلة.

مقالات مشابهة

  • تفاؤل حذر .. تقارير عن تقدم كبير بمفاوضات غزة وإمكانية إعلان اتفاق بحلول الجمعة
  • فرنسا على صفيح ساخن.. البرلمان يناقش عزل ماكرون
  • القبض على المتهمين بالتشاجر أمام إحدى المدراس فى التجمع
  • خلق منظومة أداء متكاملة ترسخ ثقافة التميز.. رئيس ديوان الخدمة المدنية: «التعديلات» بتوجيهات سمو الأمير للإرتقاء الحكومي
  • ديوان المحاسبة يعقد اجتماعه الدوري لمتابعة تقارير الأداء السنوية
  • تأجير العيادات المسائية للأطباء الشباب.. الصحة تتحرك تجاه هجرة الأطباء
  • ما بعد رد "حماس".. كيف تغيّر الخطاب العربي تجاه غزة؟
  • بعد مرض HFMD.. إجراءات التعامل مع الأمراض المعدية بالمدارس
  • الصحة: إحالة الطاقم الإداري بكفر الشيخ العام للتحقيق وتوجيهات عاجلة لتصحيح المخالفات
  • ديوان المظالم يختتم ورش عمل قضائية لتعزيز كفاءة منظومة القضاء الإداري