مقديشو (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الفيضانات في الصومال تؤدي إلى نزوح مليون شخص تعهدات أوروبية لمكافحة الإرهاب في الصومال

نزح أكثر من مليون شخص فيما تضرر أكثر من 2.5 مليون شخص بسبب الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي تشهدها الصومال منذ أسابيع، على ما أعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود.
ويشهد القرن الإفريقي أمطاراً غزيرة وفيضانات مرتبطة بظاهرة «نينيو» المناخية التي أودت بحياة العشرات وتسببت في نزوح واسع النطاق، خصوصاً في الصومال حيث دمرت الأمطار الغزيرة جسوراً وأغرقت مناطق سكنية.


ونقلت وكالة الأنباء الصومالية «صونا»، أمس، عن الرئيس شيخ محمود قوله، في تصريحات عن خسائر الفيضانات، إنها أثرت على 2.5  مليون شخص، منهم مليون نازح، وبلغت حصيلة القتلى المسجلة 101.
كذلك، حذّر شيخ محمود من انتشار الأمراض والأوبئة.
وأضاف أن الخسائر الاقتصادية الناجمة عن السيول والفيضانات زادت أيضاً، حيث دمرت السيول 140 ألف منزل بمختلف أنواعها، وتسببت في نفوق 4000 رأس من المواشي.  ووجه الرئيس الصومالي باستمرار المساعدات للمنكوبين في مناطق السيول والفيضانات. 
وجاءت الفيضانات نتيجة لتواصل الأمطار المرتبطة بظاهرة «نينيو» المناخية.  
وتتسبب ظاهرة «نينيو»، التي عادة ما تكون نتيجة للاحتباس الحراري في المحيط الهادئ الاستوائي، في «انعكاس الطقس»، حيث تهطل أمطار غزيرة في المناطق الجافة ويحل الجفاف في المناطق الغنية بالأمطار. وعادة ما تحدث تلك الظاهرة كل عامين إلى 7 أعوام. 
ويقول باحثو المناخ إن الاحتباس الحراري في العالم يزيد من الأحوال المناخية المرتبطة بـ«نينيو».
وأعلنت السلطات في مقديشو حالة طوارئ في 12 نوفمبر في مواجهة حجم الكارثة. وتعد منطقة القرن الإفريقي إحدى المناطق الأكثر عرضة لتداعيات التغير المناخي، كما أن الظواهر المناخية القصوى أصبحت أكثر تواتراً وشدة.
كذلك، قتل 120 شخصاً بسبب الفيضانات في كينيا و57 شخصاً في إثيوبيا.
وقالت منظمة «أكشن اغينست هانغر» غير الحكومية: «إنه وضع كارثي، المناطق التي كانت تكافح من أجل التعافي من التبعات الاقتصادية والبيئية الناجمة عن موجة جفاف طويلة أصبحت الآن تتضرر بالفيضانات أيضاً».
وخرجت المنطقة لتوها من أسوأ موجة جفاف تشهدها منذ 40 عاماً، بعد مواسم مطيرة فاشلة قضت على المحاصيل والماشية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفيضانات الصومال القرن الإفريقي الأمطار الغزيرة فی الصومال ملیون شخص

إقرأ أيضاً:

دراسة: إزالة الغابات تزيد خطر الفيضانات بـ 8 أضعاف

أثبتت أبحاث جديدة، استندت إلى دراسة حرائق الغابات في أستراليا، أن حدوث فيضانات واسعة النطاق يكون أعلى بكثير عند إزالة الغابات على نطاق واسع، خصوصا في مناطق تجمعات المياه.

واستندت الدراسة التي أجراها باحثون، من جامعة نيو ساوث ويلز في سيدني على تحليل بيانات الفيضانات التي تم جمعها على مدى عقود من الزمن من مناطق في أستراليا تعاني بشكل متكرر من حرائق الغابات.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4إزالة 27 مليون هكتار بالأمازون وشركة لحوم بالواجهةlist 2 of 4دراسة: إزالة الغابات خفضت هطول الأمطار بنسبة 75% بمنطقة الأمازونlist 3 of 4دراسة: إزالة الغابات بالأمازون تؤدي إلى مواسم أكثر جفافاlist 4 of 4خلاف أوروبي بشأن تنفيذ "لائحة إزالة الغابات"end of list

وتوصلت الدراسة إلى أنه يمكن أن تزيد فرصة حدوث فيضانات واسعة النطاق في مناطق تجمعات المياه المحددة بنسبة تصل إلى 700% إذا تمت إزالة مظلات الغابات.

وأكد البروفيسور آشيش شارما من كلية الهندسة المدنية والبيئية بجامعة نيو ساوث ويلز أن الاحتمال يتغير من حدوث فيضان مرة واحدة كل 64 عاما، إلى حدوث فيضان مرة واحدة كل 8 سنوات إذا كان هناك إزالة للغابات.

واستندت هذه التقديرات إلى معلومات تتعلق بـ3 حرائق غابات ضخمة في جنوب شرق أستراليا، فضلاً عن بيانات تدفق المياه في المنطقة نفسها التي تغطي 50 عاما عندما لم يتم الإبلاغ عن أي حرائق غابات كبرى.

ويقول البروفيسور "يونغ أوه كيم" من جامعة سيول الوطنية في كوريا الجنوبية والمؤلف المشارك في الدراسة: "يمكننا أن نرى أن هناك تأثيرا مثبطا في مستجمعات المياه الحرجية، وهو ما لم يحدث في المناطق التي أزيلت الغابات فيها بشكل أكبر".

تتزايد مخاطر الفيضانات مع تراجع الغطاء الشجري حول المدن (الأوروبية)نظام بيئي حيوي

وتُسلّط حرائق الغابات الضخمة الأخيرة التي أصبحت شائعة في جميع أنحاء العالم، الضوء على تزايد تعرّض الغابات لخسارة فادحة نتيجة لتغيّر المناخ، وعلى أهمية زيادة التشجير الذي له تأثير مزدوج، فهو يقلل من تأثير الأمطار ويقلل من خطر الفيضانات.

وتمنع أغصان الأشجار وأوراقها المطر من الوصول إلى الأرض في حال هطول أمطار غزيرة، كما يمكن أن يؤدي ذلك أيضا إلى تشتيت الماء على مساحة أوسع ولفترة أطول، مما يقلل من ذروة الرطوبة الواصلة إلى الأرض، وبالتالي يُخفّض من احتمالية حدوث فيضان.

إعلان

ومع وجود المزيد من الأشجار في منطقة تجمعات المياه، تتساقط أيضا المزيد من الأوراق، مما يؤدي إلى إبطاء تدفق أي مطر يصل إلى الأرض.

وفي المقابل، عندما تحدث إزالة كبيرة للغابات، يتناقص الغطاء النباتي وبقايا الأوراق بشكل كبير، وتتسرب المياه التي كانت تمتصها سابقا إلى التربة، مما قد يؤدي إلى تشبعها بسرعة أكبر. وعند حدوث ذلك، يرتفع خطر الفيضان لاحقا.

ويشير البروفيسور شارما إلى ضرورة أخذ هذا البحث بعين الاعتبار من قبل أي شخص مشارك في عملية إزالة الغابات من صنع الإنسان، نظرا للتأثير المدمر الذي يمكن أن تحدثه الفيضانات على البشر الذين قد يعيشون في مناطق معرضة للخطر.

وتؤكد الدراسة أنه في حال حدوث إزالة للغابات، ينبغي إيلاء اهتمام وثيق لقواعد ولوائح التخطيط المتعلقة بالموائل الواقعة أسفل النهر، للحد من الخطر المتزايد الذي قد تواجهه جراء الفيضانات.

وتغطي الغابات 31% من مساحة اليابسة، وتخزِّن ما يقدر بحوالي 296 غيغا طنا من الكربون، وهي موئل لغالبية التنوع البيولوجي البري في العالم، وتوفر فوائد اقتصادية وبيئية، وتعمل كدروع حيوية ضد الظروف الجوية القاسية، مثل العواصف والفيضانات.

وتشير بعض الدراسات إلى أنه يتم قطع 10 ملايين هكتار من الأشجار سنويا من أجل زراعة المحاصيل وزيادة الثروة الحيوانية، وتحدث نسبة 96% من إزالة الغابات في الغابات الاستوائية.

مقالات مشابهة

  • دراسة: إزالة الغابات تزيد خطر الفيضانات بـ 8 أضعاف
  • أخبار التوك شو| الرئيس السيسي: عملت على ترميم التداعيات التي حدثت في مصر بعد 2011 للإنطلاق نحو المستقبل.. أحمد موسى: رسائل طمأنة واضحة للمصريين
  • إليزي.. قتيل و7 جرحى في اصطدام بين شاحنة وسيارة نفعية
  • إليزي.. قتيل و7 جرحى في بين شاحنة وسيارة نفعية
  • الرئيس السيسي: عملت على ترميم التداعيات التي حدثت في مصر بعد 2011 للإنطلاق نحو المستقبل
  • الرئيس اللبناني: نطالب الاتحاد الأوروبي بالضغط على إسرائيل للانسحاب من المواقع التي تحتلها في الجنوب
  • مصرع وفقدان 13 شخصا بسبب الفيضانات في شمال فيتنام
  • وزيرة التنمية المحلية: مبادرة 100 مليون شجرة لمواجهة التغيرات المناخية
  • ارتفاع ضحايا الفيضانات في تايلاند واستمرار جهود الإغاثة
  • الإمارات تتضامن مع نيبال وتعزي في ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية