اتفاق ترامب للسلام في غزة.. الوعود والتحديات الكبرى.. ما الذي نعرفه؟
تاريخ النشر: 9th, October 2025 GMT
وافقت حركة حماس و"إسرائيل" قبل ساعات على المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، في اتفاق يهدف إلى وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن، وقد يمثل خطوة أولى نحو إنهاء حرب دامية مستمرة منذ عامين وترددت أصداؤها في أنحاء الشرق الأوسط.
ما الذي نعرفه عن الاتفاق؟
يشمل الاتفاق المرحلة الأولى من إطار عمل مكون من 20 نقطة اقترحه ترامب بعد محادثات غير مباشرة استضافتها مصر، في الذكرى الثانية لاندلاع حرب الإبادة التي شنتها القوات الإسرائيلية على غزة.
وأعلن ترامب أن الاتفاق سيؤدي إلى: إطلاق سراح جميع الرهائن، أحياء أو أمواتا، "في وقت قريب للغاية"، انسحاب القوات الإسرائيلية إلى ما يسمى بالخط الأصفر في غزة.
وأكدت حماس أن الاتفاق يتضمن انسحابًا إسرائيليًا من غزة وتبادل الرهائن مقابل معتقلين فلسطينيين، ودعت ترامب والدول الضامنة لضمان تنفيذ إسرائيل لبنود الاتفاق كاملة.
ما أبرز ما لا نعرفه؟
لا تزال هناك تفاصيل جوهرية غير واضحة، بما في ذلك: التوقيت الدقيق لتنفيذ البنود، إدارة قطاع غزة بعد الحرب، مصير حماس سياسيًا وعسكريًا.
ولا يوجد مؤشر على من سيحكم غزة بعد انتهاء الحرب، مع استبعاد نتنياهو وترامب والدول الغربية والعربية لأي دور لحماس، التي تدير القطاع منذ 2007. وتشير خطة ترامب إلى دور محتمل للسلطة الفلسطينية بعد إصلاحات كبيرة.
ما سيحدث بعد ذلك؟
ـ نتنياهو سيعقد اجتماع الحكومة للمصادقة على الاتفاق
ـ حماس أعلنت أن الرهائن الأحياء سيتم تسليمهم خلال 72 ساعة من موافقة الحكومة الإسرائيلية
ـ من المتوقع أن يبدأ إطلاق الرهائن يوم السبت، فيما سيبدأ الانسحاب الإسرائيلي إلى الخط المتفق عليه في أقل من 24 ساعة.
ـ المرحلة التالية تشمل إنشاء مجلس السلام الدولي لإدارة غزة بعد الحرب، برئاسة ترامب ومشاركة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير
المخاطر والتحديات
ـ حماس ترفض حتى الآن مناقشة مطلب إسرائيل بنزع السلاح.
ـ الخلافات تشمل آلية الانسحاب الإسرائيلي وضمانات الإفراج الكامل عن الرهائن.
ـ إسرائيل قلصت عملياتها العسكرية لكنها لم توقف الضربات تمامًا.
ـ الدول العربية الداعمة للخطة تشدد على أن الاتفاق يجب أن يؤدي في النهاية إلى دولة فلسطينية مستقلة، بينما ينفي نتنياهو إمكانية حدوث ذلك.
ـ حماس تؤكد استعدادها للتخلي عن حكم غزة فقط لحكومة تكنوقراط فلسطينية بدعم عربي وإسلامي، وترفض أي دور أجنبي.
المعتقلون الفلسطينيون
تسعى حماس للإفراج عن عدد من أبرز السجناء الفلسطينيين في إسرائيل، ومن بينهم: مروان البرغوثي القيادي في حركة فتح، أحمد سعدات زعيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وكلاهما يقضي أحكامًا متعددة بالسجن المؤبد بتهم تتعلق بهجمات أسفرت عن مقتل إسرائيليين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية غزة فلسطينيين احتلال فلسطين غزة إتفاق قضايا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
اغتيال رائد سعد يضع إسرائيل بين ثلاثة خيارات صعبة
أشار محللون إسرائيليون، اليوم الأحد،14 ديسمبر 2025 ، إلى أن إسرائيل خاطرت بمواجهة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب باغتيال القيادي في حركة حماس ، رائد سعد، أمس السبت، بعد أن كان ترامب قد دعا مؤخراً إلى ضبط العمليات العسكرية في قطاع غزة ، بهدف دعم تقدم خطته لإنهاء الحرب إلى المرحلة الثانية.
ورأى المحلل العسكري في صحيفة يسرائيل هيوم، يوآف ليمور، أن "عدم غضب ترامب حالياً قد يُفسّر من إسرائيل كتلميح لضوء أخضر لمواصلة استهداف المسؤولين في غزة، على غرار السياسة المتبعة في لبنان".
وأضاف ليمور أن قطر وتركيا ستسعيان على الأرجح لإقناع ترامب بلجم إسرائيل، وسيكون تأثير موقفه مؤشراً على سياسة إسرائيل تجاه غزة.
وتابع ليمور أن إسرائيل تسعى لتأجيل الانتقال إلى المرحلة الثانية قدر المستطاع، خشية أن يترتب على ذلك انسحابات إضافية وتغيرات جوهرية في الوضع الميداني بالقطاع.
في الوقت نفسه، لم تنجح الإدارة الأميركية بعد في تشكيل القوة الدولية المكلفة بالمسؤولية الأمنية في غزة، أو جمع مليارات الدولارات من دول الخليج لتمويل إعادة إعمار القطاع. وأفاد موقع واينت، أول من أمس، بأن واشنطن طالبت إسرائيل بإزالة كميات الأنقاض الهائلة التي خلفتها الحرب في السنوات الماضية، بدءاً من منطقة رفح، على نفقة إسرائيل نفسها.
ووصف ليمور الوضع أمام إسرائيل بأنه "ثلاثة بدائل صعبة": إما أن يظل الوضع على ما هو عليه مع استمرار حكم حماس؛ أو أن تقيم الولايات المتحدة هيئة حكم وهمية مع استمرار سيطرة حماس فعلياً؛ أو أن تنهار خطة ترامب ما يضطر إسرائيل لاستئناف الحرب، بما يترتب على ذلك من تكاليف اقتصادية وضغوط دولية.
من جهته، رأى المحلل العسكري في هآرتس، عاموس هرئيل، أن السؤال الأبرز حالياً يتمثل في "رد فعل الولايات المتحدة" على اغتيال سعد، خصوصاً بعد إعلان ترامب عن عزمه دفع المرحلة الثانية من خطته الخاصة بغزة. وأوضح هرئيل أن إسرائيل قد تستفيد من عدم وجود أسرى إسرائيليين لدى حماس، لمواصلة استهداف الحركة دون دفع ثمن سياسي باهظ، مستبعداً أن تكون تل أبيب قد حصلت على موافقة أميركية مسبقة للاغتيال، لكنها ستعمل بحذر لتجنب إثارة غضب الإدارة الأميركية.
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية، أمس، على لسان رئيسها بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يسرائيل كاتس، أن سعد كان "من مهندسي هجمات 7 أكتوبر، وكان يعمل مؤخراً على ترميم قدرات حماس وتنفيذ هجمات ضد إسرائيل، بما يشكل خرقاً صريحاً لوقف إطلاق النار وتعهد الحركة باحترام خطة الرئيس ترامب".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الإذاعة الإسرائيلية : المرحلة الثانية من اتفاق غزة ما زالت بعيدة محررون إسرائيليون يضغطون على نتنياهو لتشكيل لجنة تحقيق رسمية مبعوث ترامب يزور إسرائيل لبحث المرحلة الثانية من خطة إنهاء الحرب في غزة الأكثر قراءة الصحة في غزة: 6 شهداء جدد وارتفاع حصيلة العدوان إلى 70 ألفًا نتنياهو : نتوقع الانتقال قريبا للمرحلة الثانية من اتفاق غزة الصحة في غزة: أزمة الأدوية والمستهلكات الطبية تصل مستويات كارثية استشهاد طفلة فلسطينية برصاص الاحتلال في مواصي رفح عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025